أجمل قصائد الحب والوفاء الزوجي
في هذا المقال، نقدم لكم باقة مختارة من أجمل القصائد الشعرية التي تتغنى بجمال الحياة الزوجية، وتعكس مشاعر الحب والوفاء والرومانسية بين الزوجين. ستأخذكم هذه القصائد في رحلة شعرية عبر عوالم المشاعر الإنسانية الصادقة، من خلال أبياتٍ خالدة لشعراءٍ بارزين.
عنوان القصيدة | الشاعر |
---|---|
ألا طرقتنا ليلة أم هيثم | الأخطل |
غادة بل قلادة من معان | جبران خليل جبران |
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ | دعبل الخزاعي |
يا معشر النساء هل من سامعة | ابن شهاب |
راح الذي بيننا | عبد الرحيم محمود |
أُصافى خَليلى ما صَفا لى ، فإن جَفا | محمود سامي البارودي |
قصيدة الأخطل: ألا طرقتنا ليلة أم هيثم
يصف الشاعر الأخطل في هذه القصيدة امرأةً جميلةً، بأسلوبٍ فصيحٍ رائع:
ألا طرقتنا ليلة ً أم هيثمٍ
بمنزلة ٍ تعتادُ أرحلنا فضْلات
تروقُكَ عَيْناها، وأنْتَ ترى لها
على حيثُ يُلْقى الزَّوْجُ مُنبطَحاً سَهْلا
إذا السابري الحرًّ أخلص لونها
تبينتَ لا جيداً قصيراً ولا عطلا
إذا ما مشتْ تهتزّ لا أحمرية ٌ
ولا نصفٌ تظنُّ من جسمها دخلا
قصيدة جبران خليل جبران: غادة بل قلادة من معان
يُبرز جبران في هذه القصيدة جمال المرأة وصفاتها الحميدة، من خلال أسلوبه الرومانسي المميز:
غادة بل قلادة من معان
جمعت في فريدة زهراء
صورة من بشاشة تتجلى
في حلي الشمائل العصماء
نعمت الأم أنجبت خيرة الأولاد
للبر والندى والوفاء
نعمت الزوج عفة وولاء
للقرين الحر الصدوق الولاء
قصيدة دعبل الخزاعي: إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
تُظهر هذه القصيدة جانبًا من حياة دعبل الخزاعي وأسلوبه الشعري المميز:
إذا غَزوْنَا فَمغْزَانَا بأنْقرة ٍ
وأهل سَلْمَى بسَيْفِ البَحْرِ من جُرتِ
هيهاتَ هيهاتَ بين المنزلين لقد
أَنْضَيتُ شَوقي، وَقَدْ طوَّلتُ مُلتَفتي
ما يَرْحَلُ الضَّيْفُ عَنَّي بَعْدَ تَكْرِمَة ٍ
كجوزة ٍ بينَ فكيَّ أدردٍ خرفِ
أحببتُ أهلي ولم أظلم بحبِّهمُ
قالوا : تعصبت جهلاً ، قول ذي بهتِ
لهم لساني بتقريظي وممتدحينَ
عمْ، وَقَلْبي، وما تَحْويهِ مَقْدِرَتِ
دعْنْي أَصِلْ رَحَمي إِنْ كَنْتَ قاطِعَهُ
لا بدَّ للرحم الدُّنيا من الصلة ِ
فاحْفَظْ عَشِيرَتَكَ الأدْنَينَ إِنَّ لَهمْ
حَقَّا يُفرِّقُ بَينَالزَّوجِوَالمَرَة ِ
قومي بَنو مذْحَجٍ، والأزْد إِخْوَتُهمْ
وآل كندة َ والأحياءُ من علة ِ
ثُبْتُ الحلومِ، فإِنْ سُلَّتْ حَفَائظُهمْ
سَلَّوا السُّيُوفَ فأَرْدَوا كلَّ ذِي عَنَتِ
نفسي تنافسني في كلِّ مكرمة ٍ
إلى المعالي ، ولو خالفتها أبتِ
وكم زَحَمْتُ طَرِيقَ الموتِ مُعْتَرضاً
بالسيف صلتاً ، فأدّاني إلى السعة ِ
ما يرحلُ الضيفُ عني غبَّ ليلتهِ
إلا بزادٍ وتشييعٍ ومعذرة ِ
قال العَواذلُ: أَودى المَالُ، قلتُ لهمْ:
ما بين أجرٍ ألقاهُ ومحمدة ِ
أفسدتَ مالكَ ، قلتُ : المالُ يفسدني
إذا بخلتُ به ، والجود مصلحتي
أرزاقُ ربي لأقوامٍ يقدرِّها
من حيثُ شاءَ ، فيجريهنَّ في هبتي
لا تعرضنَّ بمزْحٍ لامرىء ٍ سفهٍ
ما راضهُ قلبه أجراهُ في الشفة ِ
فرُبَّ قافِيَة ٍ بالمزحِ جارية ٍ
مشبوبة ٍ ، لم تردْ إنماءها ، نمتِ
ردَّ السَّلى مستتماً بعد قطعتَه
كَرَدِّ قافية ٍ مِن بَعْدِمَا مَضَتِ
إِنِّي إذَا قُلْتُ بَيْتاً ماتَ قائِلُهُ
ومَن يُقالُ لهُ، والبَيْتُ لم يَمُتِ
قصيدة ابن شهاب: يا معشر النساء هل من سامعة
تُقدم هذه القصيدة نصائح ثمينة للنساء، بأسلوبٍ نصيحي جميل:
يا معشر النساء هل من سامعة
نصائحاً تتلى لكُنَّ جامعة
ومن تكن بما أقول عاملة
فتلك في جنّات عدن نازلة
فالمكث في دار الفنا قليل
وهي إلى دار البقا سبيل
والله الله إمآء الله في
لزوم دوركنّ والتعفّف
فإن هذا الدهر معدوم الوفا
وقد سمعتن الكلام آنفا
والخير كلالخيرفي الصلاة
وفعلها أوائل الأوقات
وليس بين مسلم وكافر
إلا الصلاة في الحديث الشاهر
وكن باليسير قانعات
تظفرن يوم الحشر بالجنات
وارفضن للكبر المشوم والحسد
وكل ما حرّمه الفرد الصمد
وأقبح القبائح الوخيمة
الغيبة الشنعاء والنميمة
فتلك والعياذ بالرحمن
موجبة الحلول في النيران
وطاعة الأزواج فرض لازم
به ينال الفوز والمغانم
والويل كل الويل بل والهاوية
لمن لأمر الزوج كانت عاصيه
واعلمْن أن حقّه عظيم
وأجر من قامت به جسيم
فقد أتى النبي بيت فاطمة
وعينها تذري الدموع الساجمة
فقال لمَ تبكين قالت يا أبه
قلت لحيدرٍ كلاماً أغضبه
من غير ما قصد وعمد مني
وقمت نحوه لِيَرضى عني
قلت حبيبي أعف عن ذنب بدا
ولا أعوذ في سواه أبدا
فلم يكلمني وعني أعرض
فطفت مرات به أرجو الرضى
حتى رضي عني وفي وجهي ابتسم
ومع رضاه خفت من باري النسم
قال لها لو بادر الموت إليك
قبل الرضى ما كنت صلّيت عليك
فانظرن كيف كان تصنع البتول
وما أجابها به الرسول
وفي الأحاديث الصحاح المسندة
ما لست لا والله أحصي عدده
وههنا جواد نظمي وقفاف
الحمد لله الكريم وكفى
وصلّ مولانا على الرسول
وآله وصحبه الفحول
قصيدة عبد الرحيم محمود: راح الذي بيننا
تتحدث هذه القصيدة عن فراق الحبيب والألم الذي يصاحبه، بأسلوب عاطفي مؤثر:
روحي فقد راح الذي بيننا
كالبارح السالف ما إن يعود
روحي ولا تأسي على حالتي
وانسي مواثيقي وخوني العهود
لا تحملي من عهد ذكرالهوى
إن الهوى صعب وحملي يؤود
دمعي الذي أذللت كفكفته
أواه كم أذللت لي من دموع
وجرح هذا القلب لملمته
وأطفيء المحرق بين الضلوع
وعقلي الهائم أرجعته
ولم أكن آمل منه الرجوع
روحي فما الإشراك من مذهبي
ولست أرضى في حبيبي الشريك
إني أناني ولم يرضني
أن أرى على قلبك غيري مليك
أبوك لو أوليته نظرة
كرهت دنياي ودنيا أبيك
خلعت من قلبي ثبات الهوى
وتحت أقدامي لقد دسته
وخفت من قلبي ضلالالهدى
ورجعه الماضي فخربته
إن عاد قلبي للذي قد مضى
أتيت بالنار وأحرقته
قصيدة محمود سامي البارودي: أُصافى خَليلى ما صَفا لى ، فإن جَفا
تتناول هذه القصيدة موضوع الصفح والعفو، بأسلوب فكري عميق:
أُصافى خَليلى ما صَفا لى ، فإن جَفا
عَتَبتُ عليهِ غيرَ جافٍ ، ولا وَعرِ
فإن عادَ لى بالوُدِّ عُدتُ ، وإن أبى
صَبَرْتُ، لأَرْعَى ذِمَّة َ الْوُدِّ بِالصَّبْرِ
فإن زادَنى هَجراً ضَربتُ عن اسمهِ
وَأَمْسَكْتُ عَنْ سُخْطِي عَلَيْهِ وعَنْ شُكْرِ
وما تِلكَ منِّى نَبوة ٌ ، غيرَ أنَّنى
أنزِّهُ نَفسى عَن مُلابسَة ِالغَدرِ