قصائد حسان بن ثابت في مدح النبي

فهرس المحتويات

النبي في عيون حسان

يُظهر شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه إعجابه الشديد بنبي الإسلام، محمد صلى الله عليه وسلم. فهو يصف النبي بأجمل الأوصاف، مُبرزًا محاسنه الخُلقية والخَلقية. ففي أبياته الشهيرة:

وأحسن منك لم تر قط عيني

يُعبّر حسان عن إعجابه بجمال النبي الذي يفوق كل جمالٍ رآه.

عظمة الاسم وعظمة النبي

يُشير حسان إلى اسم النبي الكريم، مُبرزا عظمته وقدره بقوله:

شق له من اسمه كي يجله

فاسم “محمد” يحمل في طياته معنى عظيمًا يُجّل ويُكرّم.

الرسالة النبوية في كلمات حسان

يُبرز حسان في أشعاره الرسالة النبوية العظيمة، وكيف أنها جاءت نورًا وهداية بعد ظلام الجاهلية. فهو يصف النبي بأنه سراجٌ مُستنيرٌ، يُنيرُ الطريق للناس نحو الخير والهداية.

شرف القبيلة وعزتها بالنبي

يُفاخر حسان بانتماء النبي إلى قومه، مُبرزًا شرفهم وعزّتهم بهذا الانتساب:

قومي الذين هم آووا نبيهم

مُبينًا بذلك أن شرف القبيلة يكمن في إيوائها للنبي الكريم.

شهادة صادقة على نبوة المصطفى

يُؤكد حسان على نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بشهادةٍ صادقةٍ:

شهدت بإذن الله أن محمدا

وهذه الشهادة تُعبر عن يقينٍ راسخٍ بنبوة النبي الكريم.

غزوة الأحزاب: وصف شاعر الرسول

يُخلّد حسان بن ثابت في أشعاره أحداث غزوة الأحزاب، مُصفًا شجاعة المسلمين وصمودهم في وجه أعدائهم. ويصف انتصار المسلمين بفضل الله ونبيّه.

المجد الحقيقي في نصوص حسان

يُعرّف حسان المجد الحقيقي بأنه السؤدد، والكرم، والشهامة، وهو ما تجلى في سيرة النبي الكريم وأصحابه.

هل المجد إلا السؤدد العود والندى

دمع حسان على من ضل الطريق

يُعبّر حسان عن حزنه وألمه على من لم يؤمن برسالة النبي، مُبينًا ندمهم بعد فوات الأوان. فبكاءه يُشير إلى عظمة الرسالة وقوة تأثيرها على قلوب المؤمنين.

إبك بكت عيناك ثم تبادرت

عيينة في المدينة المنورة

يروي حسان في قصائده قصة عيينة وزيارته للمدينة المنورة، مُبرزًا هيبة النبي وسيطرة المسلمين على المدينة بعد انتصارهم على أعدائهم.

أظن عيينة إذ زارها