قصائد حب وغزل: رحلة في عالم المشاعر

قصائد حب ورومانسية من أشهر الشعراء العرب، تُجسّد أروع معاني الحب والعشق والغزل. رحلة شعرية آسرة في عالم المشاعر الإنسانية.

فهرس المحتويات

البندالعنوان
1عيناكِ وسحرُها الخلاب
2الحبّ روحٌ أنتَ معناها
3ومضةٌ من حبٍّ جارف
4رقةُ طبعِكِ كَالنسمةِ العليلة
5أُحبُّكِ، أُحبُّكِ، والباقي يأتي
6يعلمني الحب ألا أحب
7انتظارٌ خالدٌ في زمن الحب
8نعم بالصبا، قلبي صبا لأحبتي
9قلبٌ لا يسعهُ الكتمان
10ذكرياتٌ كعهدها جميلَة
11هوىٌ صافٍ، حبٌّ نقيّ

عيناكِ وسحرُها الخلاب

يقول الشاعر إليا أبو ماضي:

عَيناك وَالسِحرُ الَّذي فيهِما
صَيَّرَتاني شاعِراً ساحِراً
طَلَّمَتنِيَ الحُب وَعَلَّمتُهُ
بَدَر الدُجى وَالغُصن وَالطائِراً
أُِن غِبتِ عَن عَيني وَجُنَّ الدُجى
سَأَلتُ عَنكِ القَمَرَ الزاهِراً
وَأَطرُقُ الرَوضَةَ عِندَ الضُحى
كَيما أُناجي البُلبُلَ الشاعِراً
وَأَنشُقُ الوَردَةَ في كُمِّها
لِأَنَّ فيها أَرَجاً عاطِراً
يُذَكِّرُ الصَبُّ بِذاكَ الشَذَا
هَل تَذكُرينَ العاشِقَ الذاكِراً
كَم نائِمٍ في وَكرِهِ هانِئٍ
نَبَّهتِهِ مِن وَكرِهِ باكِراً
أَصبَحَ مِثلي تائِهاً حائِراً
لَما رَآني في الرُبى حائِراً
وَراحَ يَشكو لي وَأَشكو لَهُ
بَطشَ الهَوى وَالهَجر وَالهاجِراً
وَكوكَبٍ أَسمَعتُهُ زَفرَةً
فَباتَ مِثلِيَ ساهِياً ساهِراً
زَجَرتُ حَتّى النَومَ عَن مُقلَتَي
وَلَم أُبالِ اللائِمَ الزاجِراً
يا لَيتَ أَنّي مَثَلٌ ثائِرٌ
كَيما نَقولُ المَثَلَ السائِراً

الحبّ روحٌ أنتَ معناها

يُعبّر خليل مطران عن هذا المعنى بقوله:

الحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ
وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنْتَ مَبْنَاهُ
وَالأُنْسُ عهدٌ أَنْتَ جَنتهُ
وَاللفظُ رَوضٌ أَنْتَ مَغناهُ
ارْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غَداماً
مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ
تَمَّتْ بِرُؤْيَتِكَ المُنى فَحَكَتْ
حِلْماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ
يَا طِيبَ عَيْنِي حِينَ آنَسَها
يَا سَعْدَ قَلْبِي حِينَ نَاجَاهُ

ومضةٌ من حبٍّ جارف

يصف عبد الرحمن العشماوي الحبّ بقوله:

ما الحبُّ إلاَّ ومْضةٌ في خافِقي
بِشعاعِها يتألَّقُ الوجْدانُ
لولا الوَفاءُ لها لَماتَ وَمِيضُها
وَمُمِيتُها في قلبهِ الخُسرانُ
هيَ ومضةٌ تجلو الظلامَ إذا سَما
قصدُ المُحِبِّ وصانَها الإحسانُ
أمَّا إذا ساءتْ مقاصِدُ عاشقٍ
فهيَ اللَّظى في القلبِ والنيرانُ
ما الحُبُّ إلاَّ وَمضةٌ لَمَّاحةٌ
بِعطائِنا وَوفَائِنا تزدانُ

رقةُ طبعِكِ كَالنسمةِ العليلة

يُشيد إبراهيم ناجي برقة الحبيبة فيقول:

كرقة طبعك كالنسمة
ومن شاطئ البحر ضَوحِيَّتي
أزف إليك جميلَ البيان
وأوجزُ حبيَ في لفظةِ
أحبكِ حُبَّين حب ابنتي
وحبي لما فيك من رِقة

أُحبُّكِ، أُحبُّكِ، والباقي يأتي

نزار قباني يُعبّر عن حبه بقوله:

أحبك .. حتى يتم انطفائي
بعينين مثل اتساع السماء
إلى أن أغيب وريداً وريداً
بأعماق منجدلٍ كستنائي
إلى أن أحس بأنك بعضي
وبعض ظنوني .. وبعض دمائي
أحبك غيبوبةً لا تفيق
أنا عطشٌ يستحيل ارتوائي
أنا جعدةٌ في مطاوي قميصٍ
عرفت بنفضاته كبريائي
أنا عفو عينيك أنت كلّ
ناربيع الربيع عطاء العطاء
أحبك .. لا تسألي أي دعوى
جرحت الشموس أنا بادعائي
إذا ما أحبك نفسي أحب
فنحن الغناء ورجع الغناء

يعلمني الحب ألا أحب

محمود درويش في قصيدة عميقة:

يُعلِّمُني الحُبُّ ألاَّ أحِبَّ وَأَنْ أفْتَحَ النَّافِذَة
عَلَى ضِفَّة الدَّرْبِ هَل تَسْتَطيعين أنْ تَخْرُجي مِنْ نداءِ الحَبَقْ
وَأَنْ تُقسِمِيني إلى اثْنَيْن أَنْتِ وَمَا يَتَبِقَّى مِنَ الأُغْنِيَة
وَحُبٌ هو الحُبُّ فِي كُلِّ حُبِّ أرى الحُبَّ مَوْتاً لِمَوْتٍ سَبَقْ
وَرِيحاً تُعَاوِدُ دَفْعَ الخُيُول إلَى أمِّهَا الرِّيحِ بَيْنَ السَّحَابَة والأوْدِيَة
أَلا تَسْتَطِيعينَ أَنْ تَخْرُجِي مِنْ طَنينِ دَمي كَيْ أَهْدِئَ هَذَا الشَّبَقْ
وكَيْ أُسْحَبَ النَّحْلَ مِنْ وَرَق الوَرْدَةِ المُعْدِية
وَحُبٌ هو الحُبُّ يَسْأَلُنِي كَيْفَ عَادَ النَّبِيذُ إلَى أُمِّهِ واحْتَرَقْ
وَمَا أَعْذَبَ الحُبَّ حِينَ يُعذِّبُ حِينَ يُخَرِّبُ نَرْجسَةَ الأغْنية
يُعَلِّمُني الحُبِّ أَن لا أُحِبَّ وَيَتْرُكُني في مَهَبِّ الوَرَقْ

انتظارٌ خالدٌ في زمن الحب

يُجسّد سيد قطب الانتظار العاطفي بقوله:

أنا بانتظارك ما أبالي
رضي الهوى حكم الجمال
غيبي إذن أو فاحضري
أنا قانع في كل حال
راض بأحلامي التي
تضفى عليك حلى الجلال
لست الملومة إنني
أنا رشت أجنحة الدلال
ما للجمال متى بدا
إلا التخشع في ابتهال
أنا بانتظارك في الشروق وفي الغروب وفي الزوال
أنا بانتظارك حين أصـحو طلعة مثل اللآلي
أنا بانتظارك حين أغــفو طائفا مثل الخيال
وإذا قربتِ تطلع
نفسي إلى القرب الموال
وإلى التمازج بيننا
حنى نحور إلى الكمالهو
ذاك سر تنظّري
أبدا إليك فما احتيال

نعم بالصبا، قلبي صبا لأحبتي

ابن الفارض يصف حبه بقوله:

نَعَمْ بالصَّبا قلبي صبا لأحِبّتِهِ
يا حبّذا ذاك الشَّذى حينَ هَبَّتِ
سَرَّتْ فأَسرَّتْ للفؤادِ غُدَيَّةً
أحاديثَ جيرانِ العُذيبِ فَسَرَّتِ
مُهَيْمِنَةٌ بالرَّوضِ لَدْنٌ رِداؤُها
بها مرضٌ من شأنِهِ بُرْء عِلَّتِهِ
لها بأُعَيْشَابِ الحِجَازِ تَحَرُّشٌ
به لا بخَمْرٍ دونَ صَحبيَ سَكْرَتِ
تُذَكِّرُني العَهْدَ القَديمَ لأنَّها
حديثَةُ عَهْدٍ من أُهَيْلِ مَوَدَّتِي
أيا زاجراً حُمْر الأَوارِكِ تارِكَ المَوارِكِ
من أكوارها كَالأريكَةِ
لَكَ الخيرُ إِن أَوضَحتَ تُوضِحُ مُضحياً
وَجُبْتَ فيافي خَبْتِ آرامِ وَجْرَةِ
وَنكَّبتَ عن كُثبِ العُرَيضِ مُعارِضاً
حُزوناً لِحُزْوى سائقاً لِسُوَيقةِ
وباينْتَ باناتٍ كَذا عَن طُوَيلِعٍ
بَسَلْعٍ فَسَلْ عن حِلَّةٍ فيه حَلَّتِ
وَعَرِّجْ بذَيَّاكَ الفريقِ مُبَلِّغاً
سَلِمْتَ عُرَيباً ثَمَّ عنِّي تَحِيَّتِهِ
فلي بينَ هاتِيكَ الخيامِ ضنِينَةٌ
عَلَيَّ بِجَمْعي سَمْحَةٌ بِتَشَتُّتِهِ
مُحَجَّبَةٌ بَينَ الأسِنَّةِ والظُبا
إِلَيها انثَنَتْ ألبابُنا إذ تَثَنَّتِ
مُمَنَّعَةٌ خَلْعُ العِذَارِ نِقَابُها
مُسْرْبَلَةٌ بُرْدَيْنِ قلبي ومُهجَتِهِ
تُتيحُ المنَايا إذ تُبيحُ ليَ المُنى
وذاكَ رَخيصٌ مُنْيَتِي بِمَنِيَّتِهِ
وما غَدَرَتْ فيالحبِّ
أَن هَدَرَتْ دَمِي
بِشَرْعِ الهَوى لَكِن وَفَتْ إذ تَوَفَّتِ
مَتَى أَوعَدَتْ أَوْلَتْ وإِن وَعَدَتْ لَوَتْ
وإن أقسمَتْ لا تُبْرئُ السُقمَ بَرَّتِ
وإن عَرضَتْ أُطْرِقْ حياءً وهيبةً
وإن أعرضَتْ أُشفِق فَلَم أتلَفَّتِ
ولو لمْ يَزُرْني طيفُها نحوَ مَضجَعِ
قَضَيْتُ ولَم أَسطِعْ أَراها بمُقلَتِهِ
تَخَيُّل زُورٍ كان زَورُ خَيالِهِ
مُشْبِهِهِ عن غَيْرِ رُؤيا ورُؤيَةِ
بِفَرْطِ غرامي ذِكْرَ قيسٍ بِوَجْدِهِ
وبَهْجَتُها لُبْنى أَمَتُّ وأمَّتِ
فلم أَرَ مثلي عاشِقاً ذا صبابةٍ
ولا مثلَها معشوقَةً ذاتَ بهجَةِ
هيَ البَدْرُ أوصافاً وذاتي سَماؤُها
سَمَتْ بي إليها هِمَّتي حينَ هَمَّتِ
منازلُها مِنِّي الذِّراعُ تَوَسُّداً
وقلبي وطَرْفي أوطَنَتْ أو تَجلَّتِ
فما الوَدْقُ إِلّا من تحلُّبِ مَدْمَعِهِ
وما البرقُ إِلّا من تَلَهُّبِ زَفرَتِي

قلبٌ لا يسعهُ الكتمان

يبوح عمرو بن قميئة بمشاعره بقوله:

إِنَّ قَلْبِي عَنْ تَكْتُمٍ غَيْرُ سالِ
تَيَّمَتْنِي وَما أَرَادَتْ وِصالِي
هَلْ تَرَى عَيْرَها تُجِيزُ سِراعاً
كَالْعَدُولِيِّ راءِحاً مِنْ أُوَالِ
نَزَلُوا مِنْ سُوَيْقَةِ الماءِ ظُهْراً
ثُمَّ راحُوا لِلْنَعْفِ نَعْفَ مَطالِ
ثُمَّ أَضْحَوْا عَلَى الدَّثِينَةِ لا يَأْلُونَ
أَنْ يَرْفَعُوا صُدُورَ الْجِمالِ
ثُمَّ كانَ الْحِساءُ مِنْهُمْ مُصِيفاً
ضارِباتِ الْخُدُورِ تَحْتَ الْهَدالِ
فَزِعَتْ تُكْتَمُ وَقالَتْ عَجِيبًا
أَنْ رَأَتْنِي تَغَيَّرَ الْيَوْمَ حالِي
يا ابْنَةَ الْخَيْرِ إِنَّما نَحْنُ رَهْنٌ
لِصُرُوفِ الأَيَّامِ بَعْدَ اللَّيَالِي
جَلَّلَ الدَّهْرُ وَانْتَحَى لِي وَقِدْماً
كانَ يُنْحِي القُوَى عَلى أَمْثالِي
أَقْصَدَتْنِي سِهامُهُ إِذْ رَأَتْنِي
وَتَوَلَّتْ عَنْهُ سُلَيْمى نِبالِي
لا عَجِيبٌ فِيما رَأَيْتِ وَلَكِنْ
عَجَبٌ مِنْ تَفَرُّطِ الآجالِ
تُدْرِكُ التِّمْسَاحَ الْمُوَلَّعَ فِي اللُّجَّةِ
وَالْعُصْمَ فِي رُؤُوسِ الْجِبالِ
وَالْفَرِيدَ الْمُسَفَّعَ الْوَجْهَ ذا الْجُدَّةِ
يَخْتارُ آمِنَاتِ الرِّمالِ
وَتَصَدَّى لِتَصْرَعَ الْبَطَلَ الأَرْوَعَ
بَيْنَ الْعَلْهاءِ وَالسِّربالِ

ذكرياتٌ كعهدها جميلَة

يُسترجع أبو الحسن الجرجاني ذكرياته الجميلة بقوله:

أراجِعةٌ تِلْكَ اللَّيَالِي كَعَهْدِها
إلى الوَصْلِ أَمْ لا يُرْتَجَى لِي رَجُوعُها
وصَحْبَةُ أَقْوامٍ لِبِسْتُ لِفَقْدِهِمْ
ثِيَابَ حِدادٍ مُسْتَجَدٍّ خَلِيعُها
إِذا لاحَ لِي مِنْ نَحْوِ بَغْدادَ بارِقٌ
تَجَافَتْ جُفُونِي واسْتَطَارَ هُجُوعُها
وَإِنْ أَخْلَفَتْها الْغَادِيَاتُ رُعُودَ عَاتِكَ
لَلَّفْ تَصْدِيقَ الْغِمامِ دُمُوعُها
سَقَى جانِبِي بَغْدادَ كُلُّ غَمَامَةٍ
يُحَاكِي دُمُوعَ الْمُسْتَهامِ هُمُوعُها
مَعَاهِدُ مِنْ غَزَالِ إِنْسٍ تَحَالَفَتْ
لِوَاحِظِها أَلا يُدَاوَى صَرِيعُها
بها تَسْكُنُ النَّفْسُ النَّفُورَ وَيَغْتَدِي
بِآنسٍ مِنْ قَلْبِ الْمُقِيمِ نَزِيعُها
يَحِنُّ إِلَيْها كُلُّ قَلْبٍ كَأَنَّما
يُشَادُ بِحَبَّاتِ الْقُلُوبِ رَبُوعُها
فَكُلُّ لَيَالِي عَيْشِها زَمَنُ الصَّبَا
وَكُلُّ فُصولِ الدَّهْرِ فيها رَبِيعُها
وما زِلْتُ طَواعَ الْحَادِثَاتِ تَقُودُنِي
عَلى حُكْمِها مُسْتَكْرَهًا فَأَطيعُها
فَلَمَّا حَلَلْتُ الْقَصْرَ قَصْرَ مَسَرَّتِي
تَفَرَّقْنَ عَنِّي آيِساتٍ جُمُوعُها
بِدارٍ بها يَسْلَى الْمَشُوقُ اشْتِياقَهُ
وَيَأْمَنُ رَيْبَ الْحَادِثَاتِ مَرْعُوعُها
بها مَسْرَحٌ لِلْعَيْنِ فِيما يَرُوقُها
وَمُسْتَرْواحٌ لِلْنَّفْسِ مِمَّا يُرْوِعُها
يَرَى كُلُّ قَلْبٍ بَيْنَها ما يَسُرُّهُ
إِذا زَهَرَتْ أَشْجارُها وَزُرُوعُها
كَأَنَّ خَرِيرَ الماءِ فِي جَنَبَاتِهَا
أَرْعُودٌ تَلَقَّتْ مُزْنَةً تَسْتَرِيعُها
إِذا ضَرَبَتْها الرِّيحُ وَانْبَسَطَتْ لِهامُها
لِإِئَةُ بَدْرٍ فَصَّلَتْها وَشِيعُها
رَأَيْتُ سُيُوفًا بَيْنَ أَثْناءِ أَدْرُعٍ
مُذَهَّبَةً يَغْشَى الْعُيُونَ لَمِيعُها
فَمِنْ صُنْعَةِ الْبَدْرِ الْمُنِيرِ نُصُولُها
وَمِنْ نَسْجِ أَنْفَاسِ الرِّيَاحِ دُرُوعُها
صَفا عَيْشُنَا فيها وَكَادَتْ لِطِيبِها
تُمازِجُها الأَرْواحُ لَوْ تَسْتَطِيعُها

هوىٌ صافٍ، حبٌّ نقيّ

يُعبّر عبد الصمد العبدي عن نقاء الحب بقوله:

حَبُوتُ صَرْفًا بِهَوى صَرْفِ
لِأَنَّها فِي غايةِ الظَّرْفِ
يا صَرْفُ ما تَقْضِينَ فِي عَاشِقٍ
كَباؤُهُ يُبْدِي الَّذِي يَخْفَى
لِبَيْكَ مِنْ داعٍ أَبَا قَاسِمٍ
يا غايةَ الآدابِ وَاللُّطْفِ
صَرْفُ الَّتِي أَصْفَتْكَ مَحْضَ الْهَوى
يَقْصُرُ عَنْ حُبِّكُمْ وَصْفِي
لِسانُ الْهَوى يَنْطِقُ
وَشاهِدُهُ يَصْدُقُ
لَقَدْ نَمَّ هذَا الْهَوى
عَلَيْكَ وَما يَشْفَقُ
إِذا لَمْ تَكُنْ عَاشِقًا
فَقَلْبُكَ لِمْ يَخْفَقُ
وَما لَكَ أَمًّا بَدَتْ
تَحَارُ فَلا تَنْطِقُ
أَشْمُسٌ تَجَلَّتْ لَنا
أَمِ الْقَمَرُ الْمُشْرِقُ

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

خواطر عشق وأشعار رومانسية

المقال التالي

قصائد حب وعشق ورومانسية من كبار الشعراء

مقالات مشابهة