قصائد حب ورومانسية من كبار الشعراء

أجمل ما كتبه نزار قباني، امرؤ القيس، ابن زيدون، والملك الأمجد في الحب والغزل. قصائد خالدة ستأسر قلبك

مجموعة مختارة من أجمل قصائد الحب والغزل

في هذا المقال، نستعرض لكم مجموعة رائعة من قصائد الحب والغزل لأشهر الشعراء العرب، قصائد ستأخذكم في رحلة إلى عوالم الحب والرومانسية العربية الخالدة.

أروع ما قاله نزار قباني عن الحب

يُعتبر نزار قباني من أبرز شعراء الحب في العالم العربي. أسلوبه المميز وصوره الشعرية الراقية جعلت من قصائده تحفاً فنية خالدة. إليكم بعضاً من أروع ما قاله:

“معجبة أنت ليتقول: أغانيك عنديتعيش بصدري كعقديلصيقٌ بكبديفمنه أكحل عينيفبيتٌ بلون عيونيوبيتٌ بحمرة خديفيذهب برديوأحفظ منه الكثير الكثيركأنك رشة طيبٍ هريقٍتفشت ببرديكسلة وردتسبيح ثغرٍ جميلٍ بحمدي !!.”

و يقول أيضاً:

“بطاقة من يدها ترتعدتفدى اليدتقول: عيدي الأحدما عمرها؟لو قلت .. غنى في جبيني العددإحدى ثوانيه إذاأعطت، عصوراً تلدوبرهة من عمرهايكمن فيها .. أبدترى إذا جاء غدوانشال تول أسودواندفعت حوامل الزهر..وطاب المشهدورد..وحلوى ..وأنايأكلني الترددبأي شيء أفدإذا يهل الأحدبخاتم ..بباقة؟هيهات. لا أقلدأليس من يدلني؟كيف .. وماذا أقتني؟ليومها الملحنأحزمة من سوسن؟أنجمة مقيمة في موطني؟أهدي لهاالله .. ما أقلها؟ ..من ينتقي؟لي من كروم المشرقمن قمر محترقحقاً غريب العبقآنية مسحورة خالقها لم يخلق..أحملها ..غدا لهاالله ..ما أقلهالو بيدي الفرقدوالدر والزمردفصلتها جميعهارافعة لنهدهاومحبسا لزندهاهدية صغيرة .. تحمل نفسي كلهالعلهاإذا أنا حملتهاغدا لهاستسعديا مرتجي .. يا أحد”

قصيدة قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ

تُعد هذه القصيدة من روائع الشعر الجاهلي، لامرؤ القيس، حيث يصف فيها ذكرياته مع حبيبته ومنزله بأسلوب شعري بديع:

قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِبسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِفَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُهلِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِتَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِهوَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِكَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلولَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِوُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُميَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِوَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌفَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِكَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَهوَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِفَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةًعَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَليأَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌوَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِوَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتيفَيا عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِفَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِهوَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِوَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍفَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِليتَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَععَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِفَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُوَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِفَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍفَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِإِذا ما بَكى مِن خَلفِها اِنصَرَفَت لَهُبِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِوَيَوماً عَلى ظَهرِ الكَثيبِ تَعَذَّرَتعَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِأَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ هَذا التَدَلُّلِوَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِليوَإِن تَكُ قَد ساءَتكِ مِنّي خِلقَةٌفَسُلّي ثِيابي مِن ثِيابِكِ تَنسُلِأَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِليوَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِوَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبيبِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِوَبَيضَةِ خِدرٍ لا يُرامُ خِباؤُهتَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِتَجاوَزتُ أَحراساً إِلَيها وَمَعشَرعَلَيَّ حِراساً لَو يُسِرّونَ مَقتَليإِذا ما الثُرَيّا في السَماءِ تَعَرَّضَتتَعَرُّضُ أَثناءِ الوِشاحِ المُفَصَّلِفَجِئتُ وَقَد نَضَّت لِنَومٍ ثِيابَهلَدى السِترِ إِلّا لِبسَةَ المُتَفَضِّلِفَقالَت يَمينَ اللَهِ ما لَكَ حيلَةٌوَما إِن أَرى عَنكَ الغِوايَةَ تَنجَليخَرَجتُ بِها أَمشي تَجُرُّ وَراءَنعَلى أَثَرَينا ذَيلَ مِرطٍ مُرَحَّلِفَلَمّا أَجَزنا ساحَةَ الحَيِّ وَاِنتَحىبِنا بَطنُ خَبثٍ ذي حِقافٍ عَقَنقَلِهَصَرتُ بِفَودي رَأسِها فَتَمايَلَتعَلَيَّ هَضيمَ الكَشحِ رَيّا المُخَلخَلِإِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُهنَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِمُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍتَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِكَبِكرِ المُقاناةِ البَياضِ بِصُفرَةٍغَذاها نَميرُ الماءِ غَيرُ المُحَلَّلِتَصُدُّ وَتُبدي عَن أَسيلٍ وَتَتَّقيبِناظِرَةٍ مِن وَحشِ وَجرَةَ مُطفِلِوَجيدٍ كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِفاحِشٍإِذا هِيَ نَصَّتهُ وَلا بِمُعَطَّلِوَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍأَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِغَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُلتَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِوَكَشحٍ لَطيفٍ كَالجَديلِ مُخَصَّرٍوَساقٍ كَأُنبوبِ السَقِيِّ المُذَلَّلِوَتَعطو بِرَخصٍ غَيرِ شَثنٍ كَأَنَّهُأَساريعُ ظَبيٍ أَو مَساويكُ إِسحِلِتُضيءُ الظَلامَ بِالعِشاءِ كَأَنَّهمَنارَةُ مَمسى راهِبٍ مُتَبَتِّلِوَتُضحي فَتيتُ المِسكِ فَوقَ فِراشِهنَؤومُ الضُحى لَم تَنتَطِق عَن تَفَضُّلِإِلى مِثلِها يَرنو الحَليمُ صَبابَةًإِذا ما اِسبَكَرَّت بَينَ دِرعٍ وَمِجوَلِتَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِبوَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِأَلا رُبَّ خَصمٍ فيكِ أَلوى رَدَدتَهُنَصيحٍ عَلى تَعذالِهِ غَيرَ مُؤتَلِوَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُعَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَليفَقُلتُ لَهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِهِوَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِأَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَليبِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِفَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُبِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِكَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في مَصامِهبِأَمراسِ كِتّانٍ إِلى صُمِّ جَندَلِوَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِهبِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِمِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعكَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِكُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِكَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِمِسَحٍّ إِذا ما السابِحاتُ عَلى الوَنىأَثَرنَ غُباراً بِالكَديدِ المُرَكَّلِعَلى العَقبِ جَيّاشٍ كَأَنَّ اِهتِزامَهُإِذا جاشَ فيهِ حَميُهُ غَليُ مِرجَلِيَطيرُ الغُلامَ الخِفُّ عَن صَهَواتِهِوَيَلوي بِأَثوابِ العَنيفِ المُثَقَّلِدَريرٍ كَخُذروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُتَقَلُّبُ كَفَّيهِ بِخَيطٍ مُوَصَّلِلَهُ أَيطَلا ظَبيٍ وَساقا نَعامَةٍوَإِرخاءُ سِرحانٍ وَتَقريبُ تَتفُلِكَأَنَّ عَلى الكَتفَينِ مِنهُ إِذا اِنتَحىمَداكُ عَروسٍ أَو صَلايَةُ حَنظَلِوَباتَ عَلَيهِ سَرجُهُ وَلِجامُهُوَباتَ بِعَيني قائِماً غَيرَ مُرسَلِفَعَنَّ لَنا سِربٌ كَأَنَّ نِعاجَهُعَذارى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِفَأَدبَرنَ كَالجِزعِ المُفَصَّلِ بَينَهُبِجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَةِ مُخوَلِفَأَلحَقَنا بِالهادِياتِ وَدونَهُجَواحِرُها في صَرَّةٍ لَم تُزَيَّلِفَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍدِراكاً وَلَم يَنضَح بِماءٍ فَيُغسَلِوَظَلَّ طُهاةُ اللَحمِ ما بَينَ مُنضِجٍصَفيفَ شِواءٍ أَو قَديرٍ مُعَجَّلِوَرُحنا وَراحَ الطَرفُ يُنفِضُ رَأسَهُمَتى ما تَرَقَّ العَينُ فيهِ تَسَفَّلِكَأَنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحرِهِعُصارَةُ حِنّاءٍ بِشَيبٍ مُرَجَّلِوَأَنتَ إِذا اِستَدبَرتَهُ سَدَّ فَرجَهُبِضافٍ فُوَيقَ الأَرضِ لَيسَ بِأَعزَلِأَحارِ تَرى بَرقاً أُريكَ وَميضَهُكَلَمعِ اليَدَينِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِيُضيءُ سَناهُ أَو مَصابيحَ راهِبٍأَهانَ السَليطَ في الذَبالِ المُفَتَّلِقَعَدتُ لَهُ وَصُحبَتي بَينَ حامِرٍوَبَينَ إِكامِ بُعدَ ما مُتَأَمَّلِوَأَضحى يَسُحُّ الماءُ عَنكُلِّ فَيقَةٍيَكُبُّ عَلى الأَذقانِ دَوحَ الكَنَهبَلِوَتَيماءَ لَم يَترُك بِها جِذعَ نَخلَةٍوَلا أُطُماً إِلّا مَشيداً بِجَندَلِكَأَنَّ ذُرى رَأسِ المُجَيمِرِ غُدوَةًمِنَ السَيلِ وَالغُثّاءِ فَلكَةُ مِغزَلِكَأَنَّ أَباناً في أَفانينِ وَدقِهِكَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِوَأَلقى بِصَحراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُنُزولَ اليَماني ذي العِيابِ المُخَوَّلِكَأَنَّ سِباعاً فيهِ غَرقى غُدَيَّةًبِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِعَلى قَطَنٍ بِالشَيمِ أَيمَنُ صَوبِهِوَأَيسَرُهُ عَلى السِتارِ فَيَذبُلِوَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُفَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ

قصيدة إِنّي ذَكَرتُكِ يا زَهراءَ مُشتاقاً

ابن زيدون، شاعر الأندلس الشهير، يُعبّر في هذه القصيدة عن شوقه لحبيبته زهراء بأسلوب رقيق وجذاب:

إِنّي ذَكَرتُكِ يا زَهراءَ مُشتاقاًوَالأُفقُ طَلقٌ وَمَرأى الأَرضِ قَد راقاوَلِلنَسيمِ اِعتِلالٌ في أَصائِلِهِكَأَنَّهُ رَقَّ لي فَاعتَلَّ إِشفاقاوَالرَوضُ عَن مائِهِ الفِضِيِّ مُبتَسِمٌكَما شَقَقتَ عَنِ اللَبّاتِ أَطواقايَومٌ كَأَيّامِ لَذّاتٍ لَنا انصَرَمَتبِتنا لَها حينَ نامَ الدَهرُ سُرّاقانَلهو بِما يَستَميلُ العَينَ مِن زَهَرٍجالَ النَدى فيهِ حَتّى مالَ أَعناقاكَأَنَّ أَعيُنَهُ إِذ عايَنَت أَرَقيبَكَت لِما بي فَجالَ الدَمعُ رَقراقاوَردٌ تَأَلَّقَ في ضاحي مَنابِتِهِفَازدادَ مِنهُ الضُحى في العَينِ إِشراقاسَرى يُنافِحُهُ نَيلوفَرٌ عَبِقٌوَسنانُ نَبَّهَ مِنهُ الصُبحُ أَحداقاكُلٌّ يَهيجُ لَنا ذِكرى تَشَوُّقِناإِلَيكِ لَم يَعدُ عَنها الصَدرُ أَن ضاقالا سَكَّنَ اللَهُ قَلباً عَقَّ ذِكرَكُمُفَلَم يَطِر بِجَناحِ الشَوقِ خَفّاقالَو شاءَ حَملي نَسيمُ الصُبحِ حينَ سَرىوافاكُمُ بِفَتىً أَضناهُ ما لاقىلَو كانَ وَفّى المُنى في جَمعِنا بِكُملَكانَ مِن أَكرَمِ الأَيّامِ أَخلاقايا عَلقِيَ الأَخطَرَ الأَسنى الحَبيبَ إِلىنَفسي إِذا ما اِقتَنى الأَحبابُ أَعلاقاكانَ التَجارِي بِمَحضِ الوُدِّ مُذ زَمَنٍمَيدانَ أُنسٍ جَرَينا فيهِ أَطلاقافَالآنَ أَحمَدَ ما كُنّا لِعَهدِكُمُسَلَوتُمُ وَبَقينا نَحنُ عُشّاقا

قصيدة هو الدمعُ أضحى بالغرامِ يُترجِمُ

يُظهر الملك الأمجد في هذه القصيدة عمق مشاعره الحزينة نتيجة الفراق والبعد عن حبيبته:

هو الدمعُ أضحى بالغرامِ يُترجِمُوقد كانَ فيكَ الظنُّ قبلُ يُرَجَّمُفلا ماءَ إلا ما جفونُكَ سحبُهولا نارَ إلا في ضلوعِكَ تُضْرَمُتوهَّمتَ أن البعدَ يَشْفي مِنَ الجوَىوأدْوائهِ يا بئسَ ما تتوهَّمُستقلَقُ أن جدَّالفراقُوأصبحتْأيانِقُ ليلى للرحيلِ تُقَدَّمُحرامٌ على عينيكَ نومُهما اِذاأقمتَ بنجدٍ والركائبُ تُتهمُفلا جفَّ غَرْبُ العينِ أن بانَ حيُّهاوسارتْ بها اِبْلٌ نواحلُ سُهَّمُتجوبُ بها الهَجْلَ البعيدَ كأنَّهااِذا ما سجا الليلُ الدجوجيُّ أَنْجُمُفيا صاحِبَيْ شكوايَ أن تنأَ عَلْوَةٌفلا تحسبا أنّي مِنَ الوجدِ أسلمُوما كنتُ أدري قبلَ فتكِ لحاظِهابأنَّ الجفونَ البابليَّةَ أَسْهُمُجَزِعتُ وما بانَ الخليطُ ولا غدتْنجائبُه تشكو الكلالَ وتُرْزِمُولا ناحَ مشتاقٌ تذكَّرَ اِلْفَهُولا أن مهجور ولا حَنَّ مُغْرَمُفكيف إذا شطَّتْ وشطَّ مزارُهاوأصبحَ مِرْطُ الوصلِ وهو مُرَدَّمُوصدَّتْ إلى أن عادَ طيفُ خيالِهاعلى قربِ مسراه يَصُدُّ ويَسْأَمُورفَّعَ حادُوها القِبابَ وأرقلتْنِياقٌ نماهنَّ الجَدِيلُ وشَدْقَمُوكُدَّ رَوِرْدُ القربِ بعدَ صفائهِوعهدي بهِ عذبُ المواردِمُفعَمُ

Total
0
Shares
المقال السابق

قصائد حبّ رقيقة مختارة

المقال التالي

قصائد حب رومانسية من العراق

مقالات مشابهة