جدول المحتويات
العنوان | الرابط |
---|---|
هل كان عشقاً؟ | الفقرة الأولى |
لا تزيديه ألماً | الفقرة الثانية |
لن نتفرّق | الفقرة الثالثة |
كل الكون حب وجمال | الفقرة الرابعة |
بين القلب والفراق | الفقرة الخامسة |
هل كان عشقاً؟
يقول الشاعر العراقي بدر شاكر السياب:
هل تُسمّينَ الذي ألقى هياماً؟
أَمْ جنوناً بالأماني؟ أم غراماً؟
ما يكون الحبُّ؟ نَوْحاً وابتساماً؟
أم خُفوقَ الأضلعِ الحَرّى، إذا حانَ التلاقي
بين عينينا، فأطرقتُ، فراراً باشتياقي
عن سماءٍ ليس تسقيني، إذا ما؟
جئتُها مستسقياً، إلاّ أواماً…
يتحدث السياب هنا عن تجربته العاطفية، متسائلاً عن ماهية الحب الذي شعر به، وهل هو هيام أم جنون أم غرام؟ ويصف مشاعره المتضاربة بين الاشتياق والفرار، بين الأمل والخيبة. لغة القصيدة غنية بالصور الشعرية التي تعكس عمق تجربة الشاعر.
لا تزيديه ألماً
يضيف بدر شاكر السياب في قصيدة أخرى:
لا تزيديه لوعة فهو يلقى
كلينسى لديك بعض اكتئابه
قربي مقلتيك من وجهه الذاوي
تري في الشحوب سر انتحابه
يُطالب الشاعر هنا بحنانٍ ورعايةٍ للحبيب، مُنشدًا الشفاء من آلامه وأساه. ويُوصي بالتعامل مع الحزن والحبيب بحكمةٍ ورقةٍ، مُشيرًا إلى ضرورة التفهم والصبر.
لن نتفرّق
وفي قصيدة أخرى، يُعبّر السياب عن رفضه للفراق:
هبت تغمغم : سوف نفترق
روح على شفتيك تخترق
صوت كأن ضرام صاعقة
ينداح فيه … وقلبي الأفق
هنا، يرفض الشاعر فكرة الفراق جملةً وتفصيلاً، معبراً عن تمسكه بالعلاقة العاطفية وتشبثه بها. تُظهر القصيدة معاناته وانزعاجه من فكرة الوداع.
كل الكون حب وجمال
يقول الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري:
كلُّ ما في الكون حب وجمالُ
بتجليك وان عز َّ المنالُ
يُشيد الجواهري هنا بجمال الحبيب، ويرى أن الحب والجمال يملآن الكون. لغة القصيدة رقيقة، وتُعبّر عن إعجاب الشاعر بمحبوبته وقدرته على إيجاد الجمال في كل شيء.
بين القلب والفراق
يختم الجواهري بقصيدة تعبر عن معاناة القلب مع الفراق:
وهواجس في الليل رامت حملها
شهب فعثن بشملها المجموع
ما أنصفت فيه الطبيعة حبّه
الما دعا للشوق غير سميع
يُصور الجواهري هنا معاناة القلب مع الفراق والاشتياق. تُعبّر القصيدة عن مشاعر الحزن والوحدة والعجز عن التعبير عن ما في الداخل.