قصائد حبّ رومانسية طويلة

مجموعة من أجمل قصائد الحبّ الطويلة، بما في ذلك قصيدة يا قُرّةَ العَيْنِ، ويا رامياً قلباً جريح، وغيرها من القصائد الرائعة.

فهرس المحتويات

العنوانالرابط
قصيدة “يا قُرّةَ العَيْنِ”#poem1
قصيدة “يا رامياً قلباً جريحاً”#poem2
قصيدة “يا من هواهم في فؤادي مقيم”#poem3
قصيدة “سكن فؤادك لا تذهب به الفكر”#poem4
قصيدة “كتاب الحب”#poem5

روعة قصيدة “يا قُرّةَ العَيْنِ” لابن الأبار البلنسي

في هذه القصيدة الرائعة، يُعبّر الشاعر ابن الأبار البلنسي عن عمق حبه وغرامه، مستخدماً أسلوباً رقيقاً وصورًا بليغة. يصف معشوقته بوصفٍ بديع، مُبرزاً جمالها وسحرها الذي أسره وأسر قلبه:

يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ
فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ
للَّهِ طرفَيَّ أضحى لا يَشُوقُهما
إلا سناكِ وإلا طيبَ مغناكِ
قَد أخجلَ الشَّمسَ أنَّ الشَّمسَ غارِبَةٌ
وَمُذ تَطَلَّعتِ لم يَغْرُب مُحَيَّاكِ
لا تَبْرُزي لِيَ في حَلْي وَفِي حُلَلِ
فالحُسْن غشّاكِ مَا وشَّى وحلاكِ
يا شُغْلَ عَيْني إِذا لَمْ أخْشَ مِنْكِ نَوىً
وَشُغْلَ قَلْبِي إِذا لَمْ أرْجُ لُقَيَاكِ
لا تَسْتَطيعُ حُمَيَّا الكَرْم تُسكرني
وقَد تَسَاقَطْتُ سكْراً مِنْ حميّاكِ
سُمِّيتِ بالحُسنِ لَمَّا أن خُصِصْتِ به
فَطَابَقَ اسمُكِ يا حَسْنَا مُسَمَّاكِ
لا وَاخَذَ اللَّه إلا مَنْ يُعَنِّفُني
عَلَى هَوَاكِ اعتِداء وهْوَ يَهْواكِ
أَخشاكِ غَضْبَى كَما أَرْجوكِ راضِيةً
فكَمْ أرَجِّيكِ يا هَذي وأَخْشاكِ
أبكِي لِبَيْنِكِ إنْ آبَى الكَرَى أسَفاً
يا سُوءَ ما كَلَّفت عَينَيَّ عَيْنَاكِ
ما أعجبالدّهريرْجو أنْ يُنَسِّيَنِيهَوَاكِ جَهلاً وَلا واللَّهِ أَنْساكِ
وكيفَ أَنْسَى عُهوداً بالْحِمَى سَلَفَتْ
لا صَبْرَ لي عِندَ ذِكرَاها وذِكراكِ
وَكَمْ لَيَالٍ قَطَعْنَاها بِكاظِمَةٍ
نَجْوَى وشَكوَى بِما يَلْقَاهُ مُضْناكِ
كَتَمتُ مَسراكِ فِيها خَوفَ عَاذِلَةٍ
وَعاذِلٍ فَأَذاعَ المِسْكُ مَسْراكِ
غنّى الوِشاحُ على خصْرَيْكِ مِن طَرَبٍ
فيها فَأصْغَى لِمَا عَنَّاكِ حِجْلاكِ
وَقَد عَفَفتُ عَلى حِرْصي بآيةِ مَا
بَذَلْتِ طَوْعاً فلَم أعرضْ له فَاكِ
وهاً لِهَيْمان يَلْقَى الأُسْدَ ضَاريَةً
يوْمَ النِّزال وَينْبُو حِينَ يَلْقَاكِ
شاكِي السِّلاحَ ويَشكو من مُحَجَّبَةٍ
عزْلاءَ فاعْجَب لِشَاكٍ قَدْ غَدا شاكِ

أشواق المحبّ في قصيدة “يا رامياً قلباً جريحاً”

يُعبّر الشاعر أبو الفيض الكتاني في هذه القصيدة عن ألم الفراق وشدة اشتياقه لحبيبته. لغةٌ رقيقةٌ تُبرز حساسية الشاعر وعمق عاطفته:

يا راميا قلبا جريح
مهلا توله في مليح
إن لم يكن وصل صحيح
رضى المتيم بالصدود
أمنن على سمعي بلن
إن عز وصلك يا حسن
فأنا المتيم بالفتن
بين المناهل والورود
ملك تفرد بالدلال
أبلى الفؤاد وما وصله
هلا علي أنا غزال
حي المراسم والعهود
ما في الفؤاد سواكم
وأنا قتيل سواكم
فأرسل إلي أراكم
كي تنجلي تلك السعود
تفنى الدهور وما هوى
مني الفؤاد سوى الهوى
مني له ذل غوى
ليت الصدود له حدود
طعم الهوى مر ولكن
كلما وصلت حالات
تسقي المتيم بالسلا
ذفة إنها تنسي العقود
يا ما أميلحة غزال
فني المتيم بالدلال
منه التجني والتبال
ليت الصدود له حدود
على أنني صب رقيق
آلامي تسقي الرحيق
جمالها وجدي شقيف
ليت الوصال غدا يعود

قصيدة “يا من هواهم في فؤادي مقيم” لِابن علوي الحداد

في هذه القصيدة، يُظهر ابن علوي الحداد حبه العميق لأحبابه، مُعبّراً عن شوقه الدامس لِوِصالِهم. يُبرز الشاعر جمال أسلوبه في التعبير عن مشاعره النبيلة:

يا مَن هَواهُم في فُؤادي مُقيمُ
وَحُسنَهُم في مَشهَدي مُستَقيمُ
هَل مِن سَبيلٍ لي إِلى وَصلِكُم
مِن قَبلُ أَن تُمسي العِظامُ رَميمُ
وَيَظهَرُ السِرُّ الَّذي صُنتَهُم
مِن وُدِّكُم عَن مُبغَضي وَالحَميمُ
يا سادَتي مُنّوا عَلَيَّ عَبدَكُم
الهائِمُ الوالِهُ بِكُم مِن قَديمُ
عَطفاً عَلى مَن صارَ مِن وَكَم
في قَلبِهِ وَالشَوقِ أَمرٌ عَظيمُ
لَو كانَ يُدريهِ العَذولُ لَهُ
في حُسنِكُم عادَ الشَفيقُ الرَحيمُ
ذَمَمتُ نَفسي حينَ وَلِيَ الزَمانُ
وَلَم أُشاهِد حُسنَهُم يا نَديمُ
وَلَم أَقِف يَوماً عَلى سِرِّهِم
ذاكَ الَّذي فيهِ الرِجالُ تَهيمُ
وَلَيسَ يَخفاني الَّذي عاقَني
نَفسي بِهِ تَدري وَقَلبي عَليمُ
عَزَمتُ قَطعَ كُلَّ أَمرٍ أَرى
في قَطعِهِ نَيلُ المَقامِ الكَريمُ
وَأَرفُضُ الدنيا الغَرور التي
من حبها كان الحجاب المقيم
وَالنفس وَالشيطانُ أَعصيهم
بقوة الله العزيز الحكيم
أولى الأكوان ظهراً وَلا
أرى سوى اللَهُ العلي العظيم
يا رب هب لي منك حسن اليقين
وعصمة الصدق وقلباً سليم
همة تعلو وصبراً جميل
ونور توفيق به أستقيم
حسن تأييد وعونا يدوم
فإنك الدائم وجودك عميم
أرجوك تعطيني الذي أبتغيه
محض فضلك لا بجهدي الذميم

حكمة الصبر في قصيدة “سكن فؤادك لا تذهب به الفكر”

يُقدّم المعتمد بن عباد في هذه القصيدة نصائح حكيمة للمحبّ الصابر، مُشجّعاً إياه على التحلي بالصبر والثقة بالله. أسلوب الشاعر يُبرز حكمته ورؤيته للأمور:

سَكِّن فُؤادكَ لا تَذهَب بِهِ الفِكَرُ
ماذا يُعيد عَلَيكَ البَثُّ وَالحذرُ
وَازجُر جفونك لا تَرضَ البُكاءَ لَها
وَاِصبر فَقَد كُنتَ الخطب تَصطَبِرُ
وَإِن يَكُن قَدرٌ قد عاق عَن وَطَرٍ
فَلا مَرَدّ لما يأتي بِهِ القدرُ
وَإِن تَكُن خيبَةٌ في الدَهرِ واحِدَةٌ
فَكَم غَدَوتَ وَمن أشياعك الظَفرُ
إِن كُنتَ في حيرَةٍ مِن جُرمِ مُجتَرِمٍ
فَإِنَّ عُذرك في ظَلمائِها قَمَرُ
كَم زَفرَةٍ مِن شِغافِ القَلبِ صاعِدَة
وَعبرة مِن شؤون العين تَنحَدِرُ
فَوِّض إِلى اللَه فيما أَنتَ خائِفُ
هوَتِقْ بِمُعتَضِدٍ بِاللَهِ يَغتَفِرُ
وَلا تَرُعكَ خُطوبٌ إِن عَدا زَمَنٌ
فاللَه يَدفَع وَالمَنصور يَنتَصِرُ
وَاِصبر فَإِنَّكَ مِن قومٍ أَولي جلَدٍ
إِذا أَصابَتهم مَكروهَةٌ صَبَرو
وَمَن مِثل قَومك وَالمَلك الهُمام أَبو
عمرو أَبوك لَه مجدٌ وَمُفتَخَرُ
سَمَيدَعٌ يَهَب الآلافَ مُقتَدراً
وَيَستَقِلُّ عَطاياه وَيَحتَقِرُ
لَهُ يَدٌ كُلُّ جَبّارٍ يُقَبِّله
الّا نَداها لَقُلنا إِنَّها الحَجَرُ
يا ضَيغَماً يَقتُلُ الأَبطال مُفتَرِساً
لا توهنَنّي فَإِنّي الناب وَالظُفرُ
وَفارِساً تَحذَر الأقرانُ صَولَتَهُ
صُن عبدَك القِنّ فَهوَ الصارِم الذكرُ
هُوَ الَّذي لَم تَشِم يُمناك صَفحَتَهُ
إِلّا تَأتّى مُرادٌ وَاِنقَضى وَطَرُ
قَد أَخلَقتَني صُروف أَنتَ تعلمها
وَقالَ موردها ما لي بِها صدرُ
فالنَفسُ جازِعَةٌ وَالعَينُ دامِعَةٌ
وَالصَوتُ مُرتَفِعٌ وَالسِرُّ منتشِرُ
وَزادَ هَمّيَ ما بالجسم مِن سَقَمٍ
وشِبتُ رأسا وَلَم يبلُغني الكِبَرُ
وَذُبتُ إِلّا ذَماءً فيَّ يُمسكني
أَنّي عَهدتُكَ تَعفو حينَ تَقتَدِرُ
لَم يأت عبدُك دَنبا يَستَحِقُ به
عُتبى وَها هُوَ ناداكَ يَعتَذِرُ
ما الذَنبُ إِلّا عَلى قَومٍ ذَوي دَغلٍ
وَفى لَهُم عهدُك المعهود إِذ غدرو
اقَومٌ نَصيحتُهُم غِشٌّ وصدقهم
مِينٌ وَنَفعهم إِن صُرّفوا ضَرَرُ
يُمَيَّزُ البُغض في الأَلفاظِ إِن نَطَقوا
وَيُعرَفُالحِقدُفي الأَلحاظ إِن نَظَروا
إِن يَحرِقِ القَلب نَفثٌ مِن مَقالهمُ
فَإِنَّما ذاكَ مِن نارِ القِلى شَرَرُ
مَولاي دعوةَ مَملوكٍ بِهِ ظمأٌ
بَرح وَفي راحَتيكَ السَلسَلُ الخضرُ
أَجِب نِداءَ أَخي قَلبٍ تملَّكَهُ
أَسى وَذي مُقلَة أودى بِها السَهَرُ
لَم أُوتَ مِن زَمَني شَيئا أُسِرُّ بِهِ
فلست أَعهَدُ ما كأس وَلا وترُ
وَلا تَمَلَّكَني دَلٌّ وَلا خَفَرٌ
وَلا سَبى خَلَدي غُنج وَلا حَوَرُ
رَضاكَ راحَةُ نَفسي لا فُجِعتُ بِهِ
فَهوَ العَتادُ الَّذي لِلدهر أَدّخِرُ
وَهوَ المُدامُ الَّتي أَسلو بِها فَإِذَا
عَدَمتُها عَبَثَت في قَلبيَ الفِكَرُ
ما تركيَ الخَمرَ مِن زُهد وَلا وَرَعٍ
فَلَم يُفارِق لَعَمري سِنّيَ الصغَرُ
وَإِنَّما أَنا ساعٍ في رِضاك فَإِن
أَخفَقتُ فيه فَلا يُفسَح ليَ العُمُرُ
ما سَرّني وَأحاشي عَصر عَطفِكمُ
يومَ أَخَلّ في القَنا وَالهامُ نَنتَثِرُ
أَجَل وَلي راحَةٌ أُخرى عَلِقتُ بِهَا
نَظم الكُلى في القَنا وَالهامُ تَنتَثِرُ
كَم وقعة لي في الأَعداء واضِحَة
تَفنى اللَيالي وَما يَفنى لَها الخبرُ
سارَت بِها العيسُ في الآفاقِ فاِنتَشَرَت
تَفَلَيسَ في كُلِّ حَيٍّ غَيرها سَمَرُ
لازلتَ ذا عِزّة قَعساء شامِخَة
لا يَبلُغ الوَهمُ أَدناها وَلا البَصَرُ
وَلا يَزالُ وَزَرٌ مِن حُسنِ رأيك لي
آوي إِلَيهِ فَنِعمَ الكَهفُ وَالوَزَرُ
إِلَيكَ رَوضَةُ فِكري جادَ مَنبته
أَندى يَمينك لا طَلّ ولا مَطَرُ
جَعَلتُ ذكركَ في أَرجائِها شَجَراً
فَكُلُّ أَوقاتِها لِلمُجتَني ثَمَرُ

جماليات الحبّ في قصيدة “كتاب الحبّ” لنزار قباني

يُقدّم نزار قباني في هذه القصيدة رؤيته الشاعرية للحبّ، مُعبّراً عن عاطفته العميقة بطريقة مُبتكرة. أسلوبه الخاصّ يُبرز موهبته في صياغة الكلمات وتوظيف اللغة الشاعرية:

ما دمت يا عصفورتي الخضراء
حبيبتي
إذن .. فإن الله في السماء
تسألني حبيبتي
ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السما
الحب يا حبيبتي
قصيدة جميلة مكتوبة على القمر
الحب
مرسوم على جميع أوراق الشجر. . الحب منقوش على
ريش العصافير ، وحبات المطر
لكن أي امرأة في بلدي
إذا أحبت رجلًا
ترمي بخمسين حجرًا
حين أنا سقطت في الحب. . تغيرت
تغيرت مملكة الرب
صار الدجى ينام في معطفي
وتشرق الشمس من الغرب
يا رب قلبي لم يعد كافيًا
الآن من أحبها .. تعادل الدنيا
ضع بصدري واحدا غيره
يكون في مساحة الدنيا
ما زلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن .. ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي .. تاريخ ميلادي
لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينيك .. بلا تردد
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
لا أطلب أبدا من ربي
إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين
كي أكتب شعرا
في هاتين اللؤلؤتين
لو كنت يا صديقتي
بمستوى جنوني
رميت ما عليك من جواهر
وبعت ما لديك من أساور
ونمت في عيوني
أشكوك للسماء
كيف استطعت ، كيف ، أن تختصري
جميع ما في الكون من نساء
لأن كلام القواميس مات
لأن كلام المكاتيب مات
لأن كلام الروايات مات
أريد اكتشاف طريقة
عشق:
أحبك فيها .. بلا كلمات
أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي
أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم
قرأوك في حبري وفي أوراقي
للحب رائحة .. وليس بوسعها
أن لا تفوح .. مزارع الدراق
أكره أن أحب مثل الناس
أكره أن أكتب مثل الناس
أود لو كان فمي كنيسة. . وأحرفي أجراس
ذوبت في غرامك الأقلام.. من أزرق .. وأحمر .. وأخضر
حتى انتهى الكلام
علقت حبي لك في أساور الحمام
ولم أكن أعرف يا حبيبتي
أن الهوى يطير كالحمام
عدّي على أصابع اليدين ، ما يأتي
أولاً : حبيبتي أنت
ثانياً : حبيبتي أنت
ثالثاً : حبيبتي أنت
رابعاً وخامساً
وسادساً وسباعاً
وثامناً وتاسعاً
وعاشراً . . حبيبتي أنت
أحبك يا عميقة العينين
تطرف
تصوف
عبادة
حبك مثل الموت والولادة
صعب بأن يعاد مرتين

Total
0
Shares
المقال السابق

قصائد صباحية غرامية

المقال التالي

قصائد حبّ تعبّر عن الشوق

مقالات مشابهة