محتويات
عنوان القسم | الرابط |
---|---|
مقتل الحبّ: ليلة الشكّ | الجزء الأول |
بكاء الحبيب: دلالة على الهوى | الجزء الثاني |
لحظة الفراق: جراح الوداع | الجزء الثالث |
ألم الفراق: تعذيب الحبّ | الجزء الرابع |
قصائد حبّ مؤلمة | الجزء الخامس |
أنين القلب: نداء للحبيب | الجزء السادس |
دموع الاشتياق: كلمات من القلب | الجزء السابع |
مقتل الحبّ: ليلة الشكّ
يصف السيد قطب في هذه القصيدة ليلة مليئة بالشكّ والأسى والظلام، ليلة من العذاب النفسيّ لم يتخيله قطّ. يتحدث عن الماضي كحصادٍ هشّ، وآمالٍ ضائعة كالحطام. يُعاني من عذاب الآمال، ويتساءل عن عزائه مما مضى من غرامه. يُعبّر عن غرقه في ظلام اليأس، و عن انهيار آماله، مع تصويرٍ مؤثرٍ لحياةٍ فقدت رجائها وإلهامها. يُشير إلى أنّه يُشتري اليقين بالفقدان، ويُعاني من ألمٍ واضح. يُعبر عن تمنيه لراحة اليأس من جحيم اضطرابه، و يطرح سؤالًا حول طبيعة اليقين الذي طلبه، متسائلاً هل كان الشك أفضل من يقينٍ جافٍّ كالجذب بين اليباب؟ يختم بوصف حيرته بين اليقين والشك، وواقع أمره وإصراره على اليقين الذي اشتراه بثمنٍ غالٍ من دماءه ودموعه ورجائه.
ليلة الشكّ والأسى والظلام، وجحيم الإقدام والإحجام، والعذاب الممض لم يتصور في وعيد أو خطرة الأوهام.
بكاء الحبيب: دلالة على الهوى
يقول الشاعر العباس بن الأحنف: أَمسى بُكاكَ عَلى هَواكَ دَليلاً، فَاِمنَع دُموعَكَ أَن تَفيضَ هُمولاً. يدعو الشاعر الحبيب إلى الامتناع عن البكاء المفرط، مُشيراً إلى أنَّ دموعه قد أصبحت دليلاً على حبه الشديد.
لحظة الفراق: جراح الوداع
يقول الشاعر قيس بن الملوح: وَمِمّا شَجاني أَنَّها يَومَ وَدَّعَتْ تَوَلَّت وَماءُ العَينِ في الجَفنِ حائِرٌ. يُعبّر قيس عن حزنه الشديد بسبب تَوَلّي محبوبته عنه و تأثره العميق في لحظة الفراق.
ألم الفراق: تعذيب الحبّ
يقول ابن نباتة المصري: بالغتَ في شجني وفي تعذيبي، ومعَ الأذى أفديكَ من محبوب. يصف الشاعر مدى ألمه وجراحه بسبب الحبيب، مؤكداً على استعداده لتحمل أيّ أذى من أجله.
قصائد حبّ مؤلمة
يقول الشاعر مصطفى التل: قل للمليحة مالها بعدت عن النظر الشفيق، جرت مكاناً لم يكن يوماً بها أبداً يضيق. يُعبّر الشاعر عن حزنه لِبُعد الحبيبة، و يتساءل عن سبب غيابها وتغيّر معاملتها.
أنين القلب: نداء للحبيب
يقول الشاعر إبراهيم ناجي: هل أنتِ سامعةٌ أنيني، يا غايةَ القلب الحزين؟ يُطلق الشاعر نداءً لحبيبته، يُعبّر فيه عن حزنه وألمه العميق، متوسلاً إليها بكل قوة الروح.
دموع الاشتياق: كلمات من القلب
يقول ابن دنينير: قد أعرب الدمع عن وجدي وكتماني، وأعجم القلب في صبري وسلواني. يُعبّر الشاعر عن حزنه وألمه من الفراق، مُشيراً إلى أنَّ دموعه قد أصبحت ترجمةً لحزنه الذي لا يستطيع إخفاؤه.