فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تنوير الأمل | #hope |
أملٌ دائم | #lasting_hope |
بزوغ الأمل | #dawning_hope |
أملٌ لا ينضب | #unending_hope |
أملٌ حبيب | #beloved_hope |
نداء الأمل البعيد | #distant_hope |
خيبة الأمل | #disappointment |
بعد اللقاء | #after_meeting |
تحقيق الأماني | #achieving_dreams |
سعيٌ نحو الإتمام | #striving_for_completion |
تنوير الأمل
يُعبّر الشاعر محمد مهدي الجواهري في إحدى قصائده عن الأمل بقوله:
إن يكنْ أُغْلِقَ يومٌ لك فارجُ الانفِتاحْ
مثلما تنقبض الوردةُ بعدَ الإنْشراح
فيُحيّها الصِّبا الطَّلقُ وأنفاسُ الصباح
أملٌ دائم
يصف الشاعر أحمد مطر في قصيدته استمرار الأمل رغم الصعاب:
غاصَ فينا السيفُ حتى غصَّ فينا المِقبَضُ
غصّ فينا المِقبَضُ غصَّ فينا
يُولَدُ النّاسُ فيبكونَ لدى الميـلادِ حين
ثمّ يَحْبـونَ على الأطـرافِ حين
ثمَّ يَمشـونَ وَيمشـونَ إلى أنْ يَنقَضـوا
غيرَ أنّـا مُنذُ أن نُولَدَ نأتـي نَركُضُ
إلى المَدْفَـنِ نبقى نَركُضُ خُطـى الشُّرطَـةِ
مِنْ خَلْفِ خُطانا تَركُضُ
يُعْدَمُ المُنتَفِضُ يُعـدمُ المُعتَرِضُ
يُعـدمُ المُمتَعِضُ يُعْدَمُ الكاتِبُ والقارئُ
والنّاطِـقُ والسّامِعُ والواعظُ والمُتَّعِظُ
حسَناً يا أيُّها الحُكّامُ
بزوغ الأمل
يُجسّد عبدالرحمن العشماوي في قصيدته ظهور الأمل بعد الظلام:
ستار ظلام الليل سوف يُجابُ
وتسقى بأضواء الصباح رحابُ
وسوف يبين الفجر ما كان خافياً
ويفتح من بعد التغلق بابُ
وتشدو عصافير المنى بعد صمتها
ويخلع ثوب الشؤم عنه غرابُ
وتخلص من معنى التشاؤم بومةٌ
لها لغة من حبها وخطابُ
وما الشؤم إلا في نفوسٍ مريضةٍ
عليها من اليأس الثقيل حجابُ
أقول لمن زلَّ الطريق بخطوهِ
ومَنْ عَزْمُهُ عندَ الخطوبِ يُذابُ
سيمنحنا وجهُ الهلال استدارةٌ
ويفتحُ باباً في الظلامِ شِهابُ
ستورِقُ أشجار الوفاء وترتمي قشورٌ
ويبقى للصَّبورِ لُبابُ
أملٌ لا ينضب
يُعبّر ابن سناء الملك عن أملٍ دائم رغم المعوقات:
لي أَملٌ لا ينتهي
وعاذِلٌ لا يَنْتَهِي
أملٌ حبيب
يُشير أبو العلاء المعري إلى أملٍ كالحبيب المُدلّ:
أَمَلَّ حَبيبٌ أَدَلَّ
وَسِترُ الضَلالِ اِنسَدَّ
لَعَلى ما تَناظَرتُمُ
فَقَد طالَ هَذا الجَدَلُ
تَعَلّيكُمُ في الأُمورِ ما هُوَ إِلّا تَدَلُّ
وَكُلُّكُمُ ظالِمٌ
فَهَل مِن تَقِيٍّ عَدَلُ
تَهْلِكُ ذاتُ الكَراوَةِ
تَهْلِكُ ذاتُ الخَدَلِ
تَقادَمَ شَخصٌ مَضى
فَأُحْدِثَ مِنْهُ البَدَلُ
وَما صَحَّ إِلّا إِمرُؤٌ
تَصَرَّفَ ثُمَّ اِنجَدَلُ
عَلى كاذِبٌ صادِقاً
فَلَيتَ المِزاجَ اِعتَدَلُ
إِذا هَدَرَ الفَحلُ قيلَ صَوتُ حَمامٍ هَدَلُ
تَحَيَّرَ مُستَرشِدٌ
فَوَفَّقَ لَمّا اِستَدَلُ
نداء الأمل البعيد
يُذكرنا ابن الرومي بجمال الأمل رغم بُعده:
أيها الآملُ البعيدُ من الغُنْم تذكر ما دونه من غرامهْ
مايفي غُنْم غانمٍ نال مأمولاً بعيداً بغُرمه أيامَه
خيبة الأمل
يُعبّر عبدالله الفيصل عن خيبة أملٍ مرّة:
ودعت أيام الربيع الناضرة
ودفنت آمالي ووحي خواطري
وأدت ما في القلب من ذكر الصبا
ونفضت عن ذهني خيال الشاعر
لا حب والغدر الخائن يحوطه
ولى الغرام مع الحبيب الغادر
هي وردة ظمأى وقد رويتها
إذ قل عنها الغيث ماء نواظري
أيقظتها بل صغتها في قالب
من نور آمالي وزين مشاعري
ومنحتها قلبا-على أترابها
قد عز يرعاها بحب طاهر
لم أدر حين سقيتها ورعيتها
أني سأجزى بالعقوق السافر
يا قلب لا يحزنك ما ضيعته
من حبك الوافي لعهد غابر
بل لا يروعك الزمان بمكره
إن الكريم ليبتلى بالماكر
هل كان ذاك الود إلا خدعة
خلابة مبذولة من فاجر
كم ذا بذلت صداقة ومحبة
وجنيت ما يجني فقيد بصائر
فاربا بنفسك أن تكون معذبا
وانظر إلى الماضي بعين الساخر
الحب ما ينأى بقصدك عن هوى
زيف كأهواء الدعي الهاجر
بعد اللقاء
يُشير ابن الساعاتي إلى ما بعد لقاءٍ مُغيّر:
مابعد لقياك للعافين من أملِ
ملك الملوكِ وهذي دولةُ الدولِ
من حاتمٌ كفَّاك واهبةٌ
حتى غدا مثلاً ناهيك من مثلِ
وما المنونَ من الأنعام تنحره
المن يضيف وما عشرٌ من الإبلِ
من يُطلق الألفَ في طلقٍ
كم بين طلِّ الندى والوابل الهطل
ذرِ الصوارمَ في أغمادها فلقد
جلوتها من دماء الهام في خللِ
والقِ الرماح فقد حاضت حواملها
ففي مضائكَ ما يُغني عن الأسل
ولا مساعي صلاح الدين ما صلحتْ
شمّ الممالك بعد الزيغ والميل
ولا اغتدت السنُ العلياءِ مفصحةً
من بعد ما كنَّ رهن العي والخطلِ
ملكٌ يرى السنَ السمر اللدان غدتْ
في الجودِ مشتقة من السُن العذلِ
من جوده وسطاه في ندىً ووغى
تغايرا بين بسط الرزق والأجلي
هزهُ المدحُ هزَّ الجودِِ سائلَهُ
أولاً وحاشاه هزَّ الشارب الثمِلِ
ممتهُ فبلغت السؤل عن أممٍ
ونلتُ ما لم يكن لي قطّ في أملي
وقام دونيَ مما كنت أحذرهُ
وقعُ الصوارم والعسالةِ الذُّبلِ
ما تلُّ خالدٍ المعتزُّ جانبهُ
لديكَ إلا ذليلٌ عاجزُ الحيل
دنتْ ودانت لأمر السيف خاضعةً
يلوح في وجنتيها صبغةُ الخجل
علت فعلت ومن تيهٍ عتتْ فعنت
لحاكم التلفينِ الخوفِ والوجل
ما خفتَ مذ كنتَ غيرَ اللهِ من أحدٍ
لذاك خافكَ حتى النومُ في المقَل
تحقيق الأماني
يُعبّر القاضي الفاضل عن تحقيق الأمل وما بعده:
وَهَبَكَ نِلتَ الَّذي تَهواهُ مِن أَمَلِ
أَمّا وراهُ الَّذي تَخشاهُ مِن أَجَلِ
ما الأَمرُ إِلّا مُبينٌ واضِحٌ وَجَليفُ
كَيْفَ أُصبِحُ أَو أَمسي عَلى وَجَلِ
إِنّي لأَعلَمُ عُقبى كُلِّ عاجِلَةٍ
لَكِنَّهُ خُلِقَ الإِنسانُ مِن عَجَلِ
سعيٌ نحو الإتمام
يُجسّد الشاب الظريف السعي نحو تحقيق الأهداف:
أَملٌ سَعيتُ أَجدُّ في إتْمامِهِ
فَعَلامَ حَلَّ الدَّهْرُ عِقْدَ نِظَامِهِ
وَإلى متى يَسْعى الزّمانُ لَنَقْضِ ما
أَسْعَى بِكُلِّ الجَهْدِ في إبْرامِهِ
وَإذا الفتى قَعدتْ قَوائِمُ حَظّهِ
قام الرّدى مِنْ خَلْفهِ وَأَمَامِهِ
دَامَ الوزيرُ مُمتَّعاً بِخُلودِهِ
فَدَوامُ تَشْييدِ العُلى بِدَاومِهِ
السَّعْدُ في أبوابهِ وَالأَمْنُ في
إِقْليمِهِ وَالرِّزْقُ فِي أَقْلامِهِ
وَالشّمْسُ مِن قَسَمَاتِهِ وَالجُودُ فِي
تَقْسيمهِ وَالبرُّ في أَقْسامهِ
والبأسُ في يَقَظاتهِ وَالحلمُ في
غَفَلاتهِ وَالعلْمُ ملءُ كلامِهِ
والصدقُ في أَقْوالِهِ والحقُّ في
أَفعالهِ والعَدْلُ في أَحْكامهِ
وَاللّه مِنْ حُفَظائِهِ وَالنَّصْرُ مِنْ
أعوانهِ والدَّهْرُ مِنْ خُدَّامهِ
مَلَكَتْ سَجيّتُهُ الجميلَ بجيمِهِ
وَبِميمِهِ وَبيائهِ وَبلامِهِ
جاءَ الكِرامُ بِبَدْءِ جُودِهمْ وَقَدْ
جاءَ الوَزيرُ بِبَدْئهِ وَخِتَامِهِ
مُسْتَعْصِمٌ باللّهِ في حَركاتهِ
وَسُكونِهِ وَقُعودِهِ وَقيامِهِ
مُغْرىً بإعطاءِ المكارِمِ حَقَّها
في حالِ يَقْظَتِهِ وَحالِ منامِهِ
ما بالُ حَظّي كُلَّما قَدَّمْتُ
دَفَعْتْهُ أيّامي إلى إحْجامِهِ
أَأُذَلُّ فِي أَيَّامِ مَنْ قَدْ كانَ لِي
ظَنٌّ بِنَيْلِ العزِّ في أَيَّامِهِ
حاشا الرِّياسَةَ وَالسِّيادةَ وَالنَّدى
حاشا الَّذي عَوَّدتُ مِنْ إنعامهِ
يا ابْنَ العُلى وَأبا العُلى وَأخا العُلى
وَمَنِ النُّجوم الزُّهْرُ دُونَ مقامِهِ
أَيكون مِثْلي في الهَوى مُتَظلّماً
يَشْكو الزّمانَ وَأَنْتَ مِنْ حُكّامِهِ