فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أبيات تُجسّد فضل الأخلاق | الفقرة الأولى |
قصيدة تُخلّد مكارم الأخلاق | الفقرة الثانية |
أشعارٌ تُبرز سمات الكرم والشجاعة | الفقرة الثالثة |
أبياتٌ تُشير إلى أهمية الأخلاق الحميدة | الفقرة الرابعة |
أمثالٌ تُؤكّد على نقاء الأخلاق الفاضلة | الفقرة الخامسة |
شعرٌ يُشبه الأخلاق بالنبات | الفقرة السادسة |
وصفٌ لأخٍ يتمتع بأخلاق رفيعة | الفقرة السابعة |
أبياتٌ تُبرز تفوق الأخلاق | الفقرة الثامنة |
أبيات تُجسّد فضل الأخلاق
يقول البحتري في أبياتٍ رائعة تُبرز مكانة الأخلاق الحميدة:
للفَضْلِ أخْلاقٌٌ يَلقِنَ بفَضْلِهِ، ما كانَ يَرْغَبُ مِثلُها عن مِثلِهِ
جَمَعَ المَكارِمَ كُلّهَا بخَلائِقٍ، لَمْ تَجتَمِعْ في سَيّدٍ مِن قَبْلِهِ
فمتى يَقِفْ تَقِفِ العُلاَ، وَمتى يَسرْمُتَوَجّهاً تَسِرِ العُلاَ في ظِلّهِ
إحْسَانُهُ دَرَكُ الرّجَاءِ، وَقَوْلُهُ عندَ المَوَاعدِ شُعبَةٌ من فِعلِهِ
قَسَمَ التّلادَ مُباعِداً، وَمُقارِباً، وَرَأى سَبيلَ الحَمدِ أصْلَحََ سُبْلِهِ
لَمْ تُجهِدِ الإجْوَادَ غايَةُ سُؤدَدٍ إلاّ تَنَاوَلَهَا بأهْوَنِ رِسْلِهِ
يُنْبيكَ عَن قُرْبِ النّبُوّةِ هَديُهُ، وَالشّيءُ يُخبِرُ بَعضُهُ عَن كُلّهِ
وَبِحَسبِهِ المأمونُ وَالمَهْدِيُّ وَالمَنْــصُورُ مِنْ كُثْرِ الفَعَالِ وَقُلّهِ
شَرَفٌ، أبَا العَبّاسِ، قُمتَ بحَقّه، فَهَجَرْتَ كُلّ دَنيئَةٍ مِنْ أجلِهِ
الله يَشهَدُ، وَهوَ أفضَلُ شَاهِدٍ، أنّ ابنَ عَمّ أبيكَ أفضَلُ رُسْلِهِ
قصيدة تُخلّد مكارم الأخلاق
يُخلّد الشاعر النابغة الذبياني مكارم الأخلاق في هذه الأبيات:
أخلاقُ مجدكَ جلتْ ، ما لها خطرٌ ، في البأسِ والجودِ بينَ العِلمِ والخبرِ
متوجٌ بالمعالي ، فوقَ مفرقهِ وفي الوَغي ضَيغَمٌ في صُورة ِ القمرِ
أشعارٌ تُبرز سمات الكرم والشجاعة
يُجسّد البحتري في أبياته السابقة سمات الكرم والشجاعة، بالإضافة إلى العديد من الأخلاق الحميدة الأخرى.
أبياتٌ تُشير إلى أهمية الأخلاق الحميدة
يُشدّد محمود سامي البارودي على أهمية الأخلاق في هذه الأبيات:
ألا ، إنَّ أخلاقَ الرجالِ وَ إنْ نمتْ فأربعةٌ منها تفوقُ على الكلَّ:
وَقَارٌ بِلاَ كِبْرٍ، وَصَفْحٌ بِلاَ أَذى ً، وَجُودٌ بِلاَ مَنٍّ، وَحِلْمٌ بِلاَ ذُلِّ
أمثالٌ تُؤكّد على نقاء الأخلاق الفاضلة
يُؤكد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- على أهمية الأخلاق الفاضلة في قوله:
إن المكارم أخلاق مطهرة فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها والعِلْمُ ثالِثُها والحِلْمُ رابِعُها
والجود خامِسُها والفضل سادِيها والبر سابعها والصبر ثامنها والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها
شعرٌ يُشبه الأخلاق بالنبات
يُشبه معروف الرصافي الأخلاق بالنبات في نموها وتطورها:
هي الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ إذا سُقيتْ بماءِ المكرماتِ تقُومُ إذا تَعَهَّدَها المُرْبِّي
على ساقِ الفَضيلةِ مُثمِراتٍ، وتَسمو للمكارِمِ باتِّساقٍ كما اتَّسَقَتْ أنابيبُ القناةِ
وتَنعَشُ من صميمِ المجدِ أرواحاً، بأزهارٍ لها مَتَضَوِّعات
(يتبع المزيد من أبيات الرصافي حول تربية الأطفال وتأثير الأمهات في غرس الأخلاق الحميدة)
وصفٌ لأخٍ يتمتع بأخلاق رفيعة
يُصف علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أخاً صالحاً بأبياتٍ جميلة:
أخٌ طَاهِرُ الأَخْلاقِ عَذْبٌ كَأَنَّهُ جَنَى النَّحْلِ مَمْزوجاً بماءِ غَمَامِ
يزيدُ على الأيامِ فضلُ مودَّتِهِ، وَشِدَّةُ إِخْلاَصٍ وَرَعْيُ ذِمامِ
أبياتٌ تُبرز تفوق الأخلاق
يُبرز الشاعر كتير عزة تفوق الأخلاق في هذه الأبيات:
إذا ابتدرَ النّاسُ المكارمَ بزَّهمْ عَرَاضَةُ أَخْلاَقِ ابنِ لَيْلَى وَطُولُها
(يتبع باقي الأبيات)