جدول المحتويات
الباب | الرابط |
---|---|
أروع قصائد الفخر | أروع قصائد الفخر |
قصيدة سطعت بها نجوم المجد | قصيدة سطعت بها نجوم المجد |
قصائد فخر بارزة | قصائد فخر بارزة |
مجموعة من قصائد الفخر | مجموعة من قصائد الفخر |
قصيدة تتغنى بأعلى مراتب العزة | قصيدة تتغنى بأعلى مراتب العزة |
أروع قصائد الفخر
تُعدّ قصائد الفخر من أهمّ روائع الشعر العربي، حيث عبّر الشعراء فيها عن اعتزازهم بأنفسهم وبأنسابهم وقبائلهم. سنستعرض هنا بعضاً من أجملها وأشهرها عبر التاريخ.
قصيدة سطعت بها نجوم المجد
يقول الشاعر أبو تمام:
يامَنْ بهِ يَفْتَخِرُ الفَخْرُومنْ بهِ يبتهجُ الشعرُ
ماطلَبِي للإذْنِ أَنْ شَاقَنِيشَمْسٌ مِنَ الإنْسِ ولا بَدْرُ
بَلى كتابٌ أَخْرَسٌ ناطِقٌأَنْطَقَ مِنه طَيَّهُ النَّشْرُ
فانتشرتْ حينَ بدا طيهُسَرائِرٌ يَكتُمها الجَهْرُ
جاءَ نذيرُ الحزنِ في بطنهِبحادثٍ أظهرهُ الظهرُ
فانهلَّ في أسطرهِ أسطرٌللدمعِ سطرٌ فوقهُ سطرُ
فمنَّ بالإذنِ على نازحٍعن أهلهِ ساعتهُ دهرُ
فَقدْ صَدقْتَ الظَنَّ في كل مارَجَوْتُه إِذْ كَذَبَ القَطْرُ
تُظهر هذه القصيدة عبقرية الشاعر في التعبير عن مشاعره بصور بديعة، مستخدماً أسلوباً فائقاً في البلاغة والتشبيه.
قصائد فخر بارزة
من بين الشعراء الذين اشتهروا بقصائد الفخر، نذكر:
- مصطفى صادق الرافعي:
- مبارك بن حمد العقيلي:
- ابن معتوق:
يقول الرافعي: يا من يرى الفخرَ بأجدادِهِ، لستَ من الأجدادِ لو تدري، وما أرى أعجبَ من جدوَلٍ ينضبُ والأمواهُ في النهرِ، فاترك عظامَ الناسِ في قبرها، ولا تقل زيدي ولا عمري.
يقول العقيلي: من الفخر هل فاتتك يوماً شوارد، أو الشكر هل طافتك آنا فرائد، تناهيت حتى لم يكن ثم منتهى، وأوليت حتى سودتك المحامد، وأنت عصام الدين إن ناب حادث، بعلياك يحمى ربعه والمعاهد، فما جاد إلاّ من أياديك كنزه، ولا ساد إلاّ من لمجدك ساجد.
يقول ابن معتوق: فَخرُ الوَرَى حَيدَرِيٌّ عَمَّ نائِلُهُ، نجمُ السُّهَى فَلَكِيَّاتٌ مَرَاتِبهُ، لَيثُ الثَّرَى قَبَسٌ تَهمِي أَنَامِلُهُ، بَدرُ البَهَا أُفُقٌ تَبدُو كَوَاكِبُهُ، سَامِي الذَرَى صَاعِدٌ تُخشَى نَوَازِلُهُ، طَودُ النُّهَى عِندَ بَيتِ المَالِ صَاحِبُهُ، طِبُّ القِرَى كَفُّ يُمنِ الدَّهرِ كَاهِلُهُ، رَوضٌ زَهَا مَنهَلٌ طَابَت مَشَارِبُهُ، بَحرٌ جَرَى عَلقَمِيٌّ مُجَّ عَاسِلُهُ، مُعطِي اللّهَى نَبَوِيَّاتٌ مَنَاقِبُهُمَ، قَنَى الثَّرَى فَاضِلٌ عَمَّت فَوَاضِلُهُ، دَهْرٌ دَهَا قَدَرٌ دَارَت نَوَائِبُهُ
مجموعة من قصائد الفخر
شملت قصائد الفخر جوانب مختلفة من الاعتزاز، فمنها ما كان يركز على البطولة والشجاعة، ومنها ما كان يعبر عن الفخر باللغة العربية، ومنها ما يتغنى بالوطن والأمة.
يقول حسان بن ثابت: فَخَرتُم بِاللِواءِ وَشَرُّ فَخرٍ، لِواءٌ حينَ رُدَّ إِلى صُؤابِ، جَعَلتُم فَخرَكُم فيهِ لِعَبدٍ، مِنَ اِلأَمِ مَن يَطا عَفَرَ التُرابِ، حَسِبتُم وَالسَفيهُ أَخو ظُنونٍ، وَذَلِكَ لَيسَ مِن أَمرِ الصَوابِ، بِأَنَّ لِقاءَنا إِذ حانَ يَومٌ، بِمَكَّةَ بَيعُكُم حُمرَ الثِيابِ، أَقَرَّ العَينَ أَن عُصِبَت يَداهُ، وَما إِن تُعصَبانِ عَلى خِضابِ
ويقول عنترة بن شداد: فَخرُ الرِجالِ سَلاسِلٌ وَقُيودُ، وَكَذا النِساءُ بَخانِقٌ وَعُقودُ
وخليل مطران: يَا فَخْرَ مِصْرَ وَلِلْمَشَارِقِ سَهْمُهَا، مِمَّا كِنَانَتُهَا بهِ تَتَنَبَّلُ، أُولَيْتَ أَرْفَعَ رُتْبَةٍ فَمَقَامُهَا، بِكَ فِي نَظَائِرِهَا المَقَامُ الأوَّلُ
قصيدة تتغنى بأعلى مراتب العزة
يقول أبو العلاء المعري:
إليكَ تَنَاهى كلُّ فَخْرٍ وسُؤدَدٍ
فأبْلِ اللّيالي والأنامَ وجَدِّد
لجَدّكَ كان المَجْدُ ثمّ حَوَيْتُه
ولابْنِكَ يُبْنَى منه أشرَفُ مَقْعدِ
ثلاثةُ أيّامٍ هيَ الدّهرُ كلّه
وما هُنّ غيرَ الأمسِ واليومِ والغَدِ
وما البَدرُ إلاّ واحِدٌ غيرَ أنّ
هيَغِيبُ ويأتي بالضّياءِ المُجَدِّدِ
فلا تَحْسِبِ الأقْمارَ خَلْقاً كثيرةً
فجُمْلتُها مِن نَيّرٍ مُتَرَدِّدِ
وللحَسَنِ الحُسْنى وإن جاد غيرُه
فذلكَ جُودٌ ليس بالمُتَعَمَّدِ
له الجَوْهَرُ السّاري يُؤمِّمُ شخصَ
هيجوبُ إليه مَحْتِداً بَعْدَ مَحْتَدِ
ولو كتَموا أنسابَهُمْ لَعَزَتْهُمُ
وُجُوهٌ وفِعلٌ شاهِدٌ كلَّ مَشهَدِ
وقدْ يُجْتَدى فضْلُ الغَمامِ وإنّما
مِن البحرِ فيما يزعمُ الناسُ يَجتدي
ويَهْدي الدليلُ القوْمَ والليلُ مُظلِمٌ
ولكنّه بالنّجمِ يَهْدي ويَهْتَدِ
يا أحلمَ السّاداتِ من غيرِ ذِلّةٍ
ويا أجْوَدَ الأجْوادِ من غيرِ مَوْعِدِ
وَطِئْتَ صروفَ الدهرِ وطْأةَ ثائرٍ
فأتْلَفْتَ منها نَفْسَ ما لم تُصَفِّدِ
وعَلّمْتَهُ منكَ التّأنّي فانْثَنى
إذا رامَ أمراً رامَه بتأيُّدِ
وأثْقَلْتَه مِن أنْعُمٍ وعَوَارِفٍ
فسَارَ بها سيرَ البَطِيءِ المُقيّدِ
ودانتْ لكَ الأيامُ بالرّغمِ وانْضَوَتْ
إليك الليالي فارْمِ مَن شئتَ تُقْصِدِ
بسَبْعِ إماءٍ من زَعاوَةَ زُوّجَتْ
من الرَومِ في نَعْماكَ سبْعةَ أعْبُدِ
ولولاكَ لم تُسْلَمْ أفامِيّةُ الرّدى
وقد أبصَرَتْ مِن مِثْلِها مصرَعَ الرّدِ
فأنْقَذْتَ منها مَعقِلاً هَضَبَاتُه
تَلَفّعُ من نسْجِ السّحابِ وترْتَدي
وحيداً بثغْرِ المسْلِمينَ كأنّهُ
بفِيهِ مُبَقَّى من نَواجِذِ أدْرَدِ
بأخضَرَ مثلِ البحرِ ليس اخضرارُه
من الماء لكنْ من حديدٍ مُسَرَّدِ