أشعار زايد بن سلطان: رحلة في بحر الشعر والأدب
المحتويات | |
---|---|
قصيدة: هبوب الورد والفلّي | |
قصيدة: الله عطانا خير وأنعام | |
قصيدة: مرحبا مليار بقبالك | |
قصيدة: نور الفجر | |
قصيدة: الشهم والقرم له شان |
هبوب الورد والفلّي: نسيم من الشعر الأصيل
في هذه القصيدة الرائعة، يُعبّر الشيخ زايد بن سلطان عن مشاعره بصور شعرية بديعة، مُستخدماً أسلوباً رقيقاً يُجسّد جمال الطبيعة ورحابة الصدر:
يا هِبوب الوَرد والفِلّي
مِطْلِعٍ قاصِد مـن اديارِ
مِرحبا بِك عَدّ ما أِنْهَلِّي
ما لسِّحِب غَيثٍ أو ما يارِ
أو مَرحَبِا مَليون بالخِلّي
الغِضي لي لِه أنا دارِ
لي حِديثِه إلْيِه ايسلّي
أوْ مِنْ أَشُوْفَه إتزول لكْدارِ
يهُوْ دِوَا لنَّفْس مِن العِلّي
هَوْ حِياتي أوجَنّتي أو ناري
الوِزير إيصيح ويهِلّي
دَمعْ عينه سايِلْ أو يارِ
يِشتِكي من كامِل الدِّلّي
من وليفهِ لَي خِفى أوْ ذَارِ
عابرٍ في مِحْمَلْ إْبشَلّي
ِخَاطِفْ أبناي وِيْمَارِ
سَنِّةٍ وِاْشَراعَه إِمَّلِّي
موُيته فـي بردِه إتبارِ
الخِويْ كانِك تِبيَ اَلْخِلّي
جَـرِّب البَنّايْ للجَاري
واْقصِد اْلَمضنُون وإدَّلّي
خَابِرنّكِ فَطِنْ في الدّارِ
أوْلَيْ شَراتِك نَبْه ما إيْزِلّي
لو ظَلامْ اللَّيْل غَـدَّارِ
لي لَفَيتِه زاهِي الحِلّي
لي ايْرَحِّبْ لَيْـل وِانْهَارِ
با يْرَحِّبْ بِك او بَيهَلِّي
با اتحِسّْ بْرَاحَة أفكارِ
مِثل ما أنت كِنت مِعْتَلّي
بيه وِزا مِنِّك اُوْلُوْ ايْدَارِ
فَرْحِتِك با تَفِرِحْ اْلَكِلّي
بينِكُمَ يَا مَانِع أسْرارِ.
الله عطانا خير وأنعام: مديح للوطن وشكراً لله
تُجسّد هذه القصيدة الشعور بالامتنان والعرفان للخالق عز وجل، وتُبرز التقدير لنعمة الوطن ومنجزاته:
الله عطانا خير وأنعام
والحمد له واجب علينا
ياللي عطاني إيمان وإلهام
ومن فضله الظافي عطينا
واليوم صارت جنة أحلام
تزخر بفل وياسمينا
ودام الوطن تخطيط وأنعام
زان وتزخرف وبه بهينا
دولة تطور عز وإسلام
بين الأمم دولة بنينا
والشعب متهني بالأنعام
ومرتاح في هذي السنيناهذي جهود أعوام وأعوام
نسعى لمجد له عنينا
شامخ وفيه ترف الأعلام
ونسعى لصلح المسلمين
اننبذ لذي واشي ونمام
ونترك كلام الواشيينا
الله عطانا خير وأنعام
والحمد لهواجب علينا
ياللي عطاني إيمان وإلهام
ومن فضله الظافي عطينا.
مرحبا مليار بقبالك: كلمات ترحيبية سامية
تُظهر هذه القصيدة الترحيب الحار والكرم الضيافة الذي يتميز به الشعب الإماراتي:
يا سفر داري و الأوطاني
يا سعادة من لفى دارك
إلا نالي بي الوزا باني
برخص الغالي على شانك
لا تخلي حاليه حاني
خذنيه بالروف وإحسانك
وانصفينيه منك بوزاني
إسلبتني نظرة اعيانك
وحتى نومي ذار ما جانيه
ان ربي كل من هانك
يا بصيري و مقلة أعياني
عز لي صورك بإحسانك
فرد مالك واحـد ثاني
بالجمال ومنطق لسانك
صورك مـن حور الجناني
يك والجيون بها صانك.
نور الفجر: رمز للأمل والتفاؤل
تُجسّد هذه القصيدة صورة جمالية لضوء الفجر، ورمزية الأمل والتفاؤل في المستقبل:
هلا بنور الفجر زاح الظلامي
هلا به ألف ترحيبة وحيه
هلا به عد مزن في غمامي
يوما هبت نسيم المطلعية
أقدم له تحيات وسلامي
جواب يوم بادر بالتحية
فهيم ويفهم المعنى كلامي
لبيب العود لفتاتة ذكية
مهاه إيتم إنسي وانسجامي
بدونه حالتي حالة شقية
وحبي له تسبب في غرامي
أنا راضي ونفسي له هدية
تملكني وملكني بالزماميوأنا سلمت له بنفس رضية
فلا والله لي مثلي يلامي
وفعل الخير ما يجزى بسية
رعاك الله يا ظبي العدامي
أمير والغواني لـك رعية
جدير بكل حبي واحترامي
ويكفيني متى ترضى عليه.
الشهم والقرم له شان: إشادة بالشجاعة والكرم
تُبرز هذه القصيدة مكارم الأخلاق والصفات النبيلة التي يُتميّز بها الشخصيات الشهمة والكريمة:
آه يا من صوب وحاني
صوب ما تتيبر اكسـوره
روف بي ياريم لوطانِ
لك مسلم ماليه دوره
لي شخوصلك مالها ثاني
وقدك المبروم وخصوره
ونحر فيـه النهـد باني
فايق في وصفه ونـوره
ولاعيان دعج الأوزاني
حور ولها رموش مظفوة
والسهـم منها للعياني
بي يراها يوافي خطـوره
الشم والقرم له شاني
عند لي مثله ومن دوره
لي عملهم في البلد باني
باحترام وجـد مشهـورة
لي مساعيهم بالإحساني
في العشاير مالها جـورة
بيـن إنسـان وإنسانِ
يكم زاحوم الكـدر ثـورة
الظفو يبقـى والإحساني
خالد لأهله وبسطـوره.