جدول المحتويات
المقطع | العنوان |
---|---|
1 | أجمل قصائد الحب |
2 | أبيات رومانسية خلابة |
3 | قصائد الحزن والفراق |
4 | كلمات حب صباحية |
أجمل قصائد الحب
من أجمل ما قاله الشاعر نزار قباني:
كل عامٍ وأنت حبيبتي..
أقولها لك، عندما تدق الساعة منتصف الليل، وتغرق السنة الماضية في مياه أحزانكِ كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورق.. أقولها لكِ بطريقتي الخاصة، متجاوزًا كلّ الطقوس الاحتفالية التي يمارسها العالم، وكاسرًا كلّ تقاليد الفرح المُصطنع، رافضًا كلّ العبارات الكلاسيكية التي يرددها الرجال منذ أجيال. كل عامٍ وأنت حبيبتي.. أقولها لكِ ببساطة، كما يقرأ الطفل صلاته قبل النوم، وكما يقف العصفور على سنبلة قمح.
أبيات رومانسية خلابة
يقول الشاعر ابن نباتة المصري:
وعدت بطيف خيالها هيفاءُ إن كان يمكن مقلتي إغفاءُ يا من يوفر طيفها سهري لقد أمن ازدياركِ في الدجى الرقباءُ يا من يطيل أخو الهوى لقوامها شكواه وهي الصعدة السمراءُ أفديك شمسَ ضحًى دموعي نثرةٌ لما تغيبُ وعاذلي عواءُ وعزيزةٍ هي للنواظرِ جنَّةٌ تجلى ولكن للقلوب شقاءُ خضبت بأحمرَ كالنضار معاصماً كالماءِ فيها رونقٌ وصفاءُ واهًا لهنَّ معاصماً مخضوبةً سال النضارُ بها وقام الماءُ أصبو إلى البَرحاء أعلمُ أنَّهُ يرضيكِ أن يعتادَني البرَحاءُ و يبثُّ ما يلقاه من ألم الجوى قلبي وأنتِ الصعدةُ الصمَّاءُ كم من جمالٍ عندهُ ضرَّ الفتى و لكم جمالٍ عنده السراءُ كجمالِ دين الله وابنِ شهابهِ لا الظلمُ حيث يرى ولا الظلماءُ الماجد الرَّاقي مراتبَ سؤددٍ قد رصعت بجواره الجوزاءُ ذاك الذي أمسى السها جاراً لهُ لكنَّ حاسدَ مجدهِ العواءُ عمت مكارمهُ وسارَ حديثهُ فبكلِّ أرض نعمةٌ وثناءُ وسعت يراعتهُ بأرزاق الورى فكأنها قُلُبٌ وتلك رِشاءُ وحمى العواصمَ رأيهُ ولطالما قعدَ الحسامُ وقامت الآراءُ عجباً لنارِ ذكائهِ مشبوبةٌ وبظلهِ تتفيأ الأفياءُ ولفظه يزداد رأي مديره وحجاه وهو القهوة الصهباءُ
قصائد الحزن والفراق
يقول الشاعر محمود درويش:
الليل تاريخ الحنين وأنت ليلي قلتَ لي وتركتني وتركت لي ليلي وليلك باردين … وسوف يوجعني الشتاء وذكريات كسوف يوجعك الهواء معطراً بزنابقي لا بأس سوف أحب أول عابري بكي على امرأة رمته إلى الهباء كما فعلت سنعتني أنا والغريب بليلنا ونضيئه سنؤثث الأبد الصغير… سننتقي أنا والغريب سريرنا وشعورنا بعناية و لربما نتلو معاً أنا والغريب قصيدة الحب التي أهديتني: (والليل تاريخ الحنين وأنا ليلي)
كلمات حب صباحية
يقول الشاعر أيمن اللبدي:
نهضَ الصباحُ على فمكْ واشتقَّ جملتهُ الوحيدةَ وانتشى لا ليلَ يفترسُ الجوارْ لا شوكَ ينتزعُ الجدارْ لا وحشَ يخترعُ الحصارْ لا شكَّ يفترشُ السوارْ فسبا الخيولْ ونما بهياً في يدكْ نهضَ الصباحُ على فمك ْ….نهضَ الصباحُ على فمك ْ فدعيهِ منتحراً هناكَ إذا ترجَّلَ في الختام ْ ودعي التماهيَ في الإطارْ و خذي من العمرِ الفنارْ مسكونتان بوهجه ِ منذُ القيام ْ شفة ُ الذبيح على السؤال ِ وحارة ُ العشق معك ْ نهضَ الصباحُ على فمك ْ….. هل يُتعبُ الشوقُ اللقاءَ إذا ترنَّحَ في الفلكْ؟وإذا استقرَّ من الغيابِ على الحجاب ْ؟وإذا تمادى في التوحُّد ِمثلَ جرح ٍ مشتبكْ ؟! من رحلة ٍ بينَ النوارس ِ كانَ رمشاً في المكاحل ِ واحتمالاً في المراحلِ إنما كانَ الحكاية ْ وافتتاحاً في دمكْ نهضَ الصباحُ على فمك ْ…..نهضَ الصباحُ على فمكْ لا تصمتي حذرَ السفوح ِ ولا تشقّي في المرايا ما استراحت من ظنون ْ ليسَ الولوجُ سوى لجرح ٍ محترق ْ فإذا كفرتِ بما تنفَّس َ في الحجاب ِ تذكّري أنَّ الجوابَ إذا تمادى كانَ جزءاً من سؤالٍ مرتبك ْ نهضَ الصباحُ على فمكْ…..
ويقول الشاعر ابن شيخان السالمي:
لي سكرة بالحب عند الصباحْ لا غَروَ إن أفصح دمعي وباحْ كَتْمُ الهوى مُرٌّ لأربابه و لذة العاشق في الافتضاحْ وما لقلبي من نسيم الصبا إذ هبَّ من نجدٍ سوى الارتياحْ وقدت نار الجوى في الحشى و زادها وَقْداً هبوب الصباحْ بالله يا نسمةَ نجدٍ متى عهدكم بالساكنات البطاحْ نشيدة وهي فؤادي بها قد ضاع في تلك النواحي وطاحْ يا حلو دهرٍ مرَّ بي عندها قضيتَه ما بين كأس وراحْ من لي بردّ الروح وهناً إلى روحي من الجرداء للإِنشراحْ و كيف أبغي ردّة وهو إنعاد أطار القلب نحو الملاحْ يا هل درى أحبابنا أنني بعدهم صرت كسير الجناحْ لو جبُروا ما هاض من خاطري بنظرة منهم فهل من جناحْ ولا حٍّ استرُشد في عذله وقد أضا بارقُ دمعي ولاحْ فما درى إلا وقد أغرقت سيُول دمعي عضلَه ثم ساحْ يعذلني في حبِّ مَنْ وجهها غار على الليل بضوء الصباحْ كأنه يعذل في جودهم بارك الطلعة بنال الصباحْ