قصائد الحب الخالدة لعنترة بن شداد

استكشف روائع شعر عنترة بن شداد، وابرز قصائده التي عبرت عن عاطفته الجياشة وعذابه في الحب. قصائد ‘عذابك يا ابنة السادات سهل’، ‘طربت وهاجتك الظباء السوارح’، وغيرها الكثير.

جدول المحتويات

العنوانالرابط
معاناة عاشق: “عذابك يا ابنة السادات سهل”الفقرة الأولى
لهيب الشوق: “طربت وهاجتك الظباء السوارح”الفقرة الثانية
نار العشق: “هذه نار عبلة يا نديمي”الفقرة الثالثة
جمالٌ خفي: “جفون العذارى من خلال البراقع”الفقرة الرابعة
نداء الحبيب: “قف بالديار وصِح إلى بيداه”الفقرة الخامسة
ذكرى عشق: “أرض الشربة تربها كالعنبر”الفقرة السادسة

معاناة عاشق: “عذابك يا ابنة السادات سهل”

تتجلى في هذه القصيدة معاناة عنترة العميقة جراء حبّه لعبلة، فألم الفراق والعذاب الذي يلقاه من أهلها ليس سهلاً. يصف عنترة قسوة أهل عبلة، وجور أبيها، ويستعرض مواقفه الشجاعة في الحروب ليؤكد على شجاعته وقوته، مع إبراز حزنه الشديد لعدم قدرته على الاقتراب من حبيبته.

يقول عنترة:

عَذابُكَ يا ابنةَ الساداتِ سَهْلُ
وَجورُ أبيكِ إِنصافٌ وَعَدْلُ

لهيب الشوق: “طربت وهاجتك الظباء السوارح”

تُظهر هذه القصيدة قوة شوق عنترة لعبلة، وكيف أنه لا يستطيع إخفاء مشاعره أمام جمالها وسحرها. يستخدم عنترة الصورة الجمالية للظباء السوارح ليعبّر عن حركة قلبه وانفعالاته الداخلية. كما يُلمّح إلى صعوبة الحياة التي يعيشها العاشق بسبب حبه المكبوت.

يقول عنترة:

طَرِبتَ وَهاجَتْكَ الظِّباءُ السَّوارِحُ
غَداةَ غَدَتْ مِنْها سَنِيحٌ وَبارِحُ

نار العشق: “هذه نار عبلة يا نديمي”

في هذه القصيدة، يُشبه عنترة شوقه لعبلة بنار ملتهبة لا تُطفأ، ويصف جمال عبلة بأسلوب شعري رائع، مُبرزاً نعومة بياضها ورقة أطرافها. كما يُظهر قصيدة مزيجًا من الحب والعذاب، والشوق والإحباط.

يقول عنترة:

هَذِهِ نارُ عَبْلَةَ يا نَديمِي
قَدْ جَلَّتْ ظُلْمَةَ الظَّلامِ البَهِيمِ

جمالٌ خفي: “جفون العذارى من خلال البراقع”

تُركز هذه القصيدة على وصف جمال عبلة الخفي من خلف البراقع، مُبرزة جمال عيونها وجاذبيتها الخفية. يُعبّر عنترة عن شوقه لعبلة وقسوته في نفس الوقت، ويُظهر مزيجاً من الحب والحزن والامل والخيبة.

يقول عنترة:

جُفونُ العَذارى مِنْ خِلالِ البَراقِعِ
أَحَدُّ مِنَ البيضِ الرِّقاقِ القَواطِعِ

نداء الحبيب: “قف بالديار وصِح إلى بيداه”

تُمثل هذه القصيدة نداءً لحبيب يُناديه للقرب واللقاء، ويصف عنترة جمال دار عبلة ورائحتها العطرة. يُعبّر عنترة عن شوقه العميق لعبلة ورغبته في لقاءها في بيتها.

يقول عنترة:

قِفْ بِالدِّيارِ وَصِحْ إِلى بَيْداها
فَعَسى الدِّيارُ تُجيبُ مَنْ ناداها

ذكرى عشق: “أرض الشربة تربها كالعنبر”

يُخلّد عنترة في هذه القصيدة ذكريات محبته لعبلة في مكان عزيز على قلبه، مُبرزاً جمال المكان ورقة نسيمه. يُعبّر عنترة عن شوقه لعبلة ورغبته في العودة إليها، مع ذكر موقفه الشجاع في معركة شرسة.

يقول عنترة:

أَرْضُ الشَّرَبَّةِ تُرْبُها كَالْعَنْبَرِ
وَنَسِيمُها يَسْرِي بِمِسْكٍ أَذْفَرِ

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

قصائد حبّ تعبّر عن الشوق

المقال التالي

قصائد فاروق جويدة العاطفية

مقالات مشابهة