فخر الوطن في قصائد شوقي
المحتويات | |
---|---|
جن الكرام في ديارهم | |
رسالة إلى أهل مصر | |
مصر أرض العجائب | |
نهضة الأمة المصرية | |
جمال مصر الخالد | |
تحية وتقدير لمصر |
جن الكرام في ديارهم
في هذه القصيدة الرائعة، يصف شوقي الوطن الأم بصور بديعة، مجسداً تاريخه العريق وأصالته الممتدة عبر الأجيال:
ألا بديارهم جن الكرام
وشفهم بليلاها الغرام
بلاد أسفر الميلاد عنها
وصرحت الرضاعة والفطام
…
تتجلى في هذه الأبيات صورة الوطن كحاضنة للأبطال، رمزاً للعزة والكرامة، متميزة بخصائصها الطبيعية والتاريخية.
رسالة إلى أبناء مصر
يتوجه شوقي برسالة مؤثرة إلى أبناء مصر، معبراً عن الولاء والوفاء للوطن رغم البعد الجغرافي:
يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ على
عَهْدِالوَفاءِ وإنْ غِبْنا مُقِيمِينَ
…
يُبرز شوقي في هذه الأبيات الترابط العميق بين المغتربين ووطنهم الأم، والأمل الدائم في العودة واللقاء.
مصر: أرض الإنجازات العظيمة
يُبرز شوقي في هذه القصيدة إنجازات مصر العظيمة عبر التاريخ، مُسلطاً الضوء على قدرتها على التغلب على الصعاب:
يقولون عن مصر بلاد عجائبنعم ظهرت في أرض مصر العجائبتقدّم فيها القائلون لشبهةونيلت بسجن الأبرياء المناصبوأخر فيها كل أهل لرفعةوقدم فهمي وحده والأقاربفيالورد هذا الحكم واللهمطلق ومن مطلقالأحكام تأتي المصائبولم يبق إلا أنت فينا وقيصروقيصر مغلوب وإن قيل غالب
تُظهر الأبيات قدرة مصر على مواجهة التحديات، وتحقيق الإنجازات الرائعة على مر العصور.
بعث الأمل والازدهار
يُعبّر شوقي عن الأمل في مستقبل زاهر لمصر، والتأكيد على دور أبنائها في بناء حاضرها ومستقبلها:
اليوم نَسود بوادينا
ونُعيدُ محاسنَ ماضيناوَيُشيدُ العِزُّ بَأَيديناوطنٌ نَفديه ويَفديناوطنٌ بالحق نؤيِّدُهوَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُونحسِّنُه ونزيِّنُهبمآثرنا ومساعيناسرُّ التاريخ وعُنصرُهوسريرُ الدهرِ وِمنبرُهوجِنانُ الخلد وكوثرُهُوكفى الآباءُ رياحين
تُجسّد هذه الأبيات روح التفاؤل والإرادة القوية لبناء مستقبل مشرق لمصر.
مصر: جوهرة الشرق
يُشيد شوقي بجمال مصر الطبيعي، معبراً عن إعجابه بخصائصها الجغرافية والطبيعية:
يا مصر سماؤك جوهرة
وثراك بحار عسجدهوالنيل حياة دافقةونعيم عذب مورِدهوالملك سعيد حاضرهلك في الدنيا حر غدهوالعصر إليك تقرّبهوإلى حاميك تودّدهوالشرق رقيك مظهرهوحضارة جيلك سؤدده
في هذه الأبيات، يُبرز شوقي جمال مصر وخصوبتها، مُعرباً عن فخره بكونه مصرياً.
سلام وتحية إلى مصر الحبيبة
يختتم شوقي قصائده بتحية صادقة لمصر، مُعبراً عن تقديره لجهود أبنائها في بناء الحضارة ورفع شأنها:
تاجَ البلادِ تحية وسلامُ
رَدّتك مصرُ وصحَّت الأَحلامُ
…
يُختتم شوقي قصيدته بتحية إجلال وتقدير لمصر، مُثمناً إنجازاتها وإسهاماتها في الحضارة العالمية.