فوائد وأضرار المياه القلوية واستخداماتها الصحية

جدول المحتويات

• فوائد المياه القلوية
• تحسين صحة العظام
• تهدئة الارتجاع الحمضي
• تقليل ضغط الدم والسكر
• أضرار المياه القلوية
• مصادر المياه القلوية
• عوامل تؤثر على قلوية المياه

فوائد المياه القلوية

المياه القلوية هي مياه تتميز بارتفاع مستوى الرقم الهيدروجيني (pH) مقارنة بالمياه العادية، حيث يتراوح هذا الرقم بين 8 و9. تحتوي هذه المياه على معادن قلوية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، مما يجعلها خيارًا شائعًا للعديد من الأشخاص الذين يبحثون عن فوائد صحية إضافية. تُستخدم المياه القلوية في الشرب والطبخ، وقد أظهرت بعض الدراسات أنها قد تكون مفيدة لصحة العظام والجهاز الهضمي.

تحسين صحة العظام

أظهرت بعض الأبحاث أن تناول المياه القلوية قد يكون له تأثير إيجابي على صحة العظام. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة “Bone”، فإن المياه القلوية الغنية بالبيكربونات والكالسيوم تساعد في تقليل عملية ارتشاف العظام، وهي العملية التي يتم فيها تكسير المعادن في العظام. وجد الباحثون أن هذه المياه قللت من ارتشاف العظام بشكل أكبر مقارنة بالمياه الحمضية الغنية بالكالسيوم. هذا يعني أن المياه القلوية قد تكون مفيدة في الحفاظ على كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام.

تهدئة الارتجاع الحمضي

الارتجاع الحمضي هو حالة شائعة تسبب حرقة في المعدة وصعوبة في الهضم. وفقًا لدراسة نُشرت في دورية “Annals of Otology, Rhinology & Laryngology”، فإن شرب المياه القلوية ذات الرقم الهيدروجيني 8.8 يمكن أن يساعد في تهدئة الارتجاع الحمضي. يعود ذلك إلى قدرة المياه القلوية على تعطيل إنزيم البيبسين، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تكسير البروتينات ويسبب ارتجاع الأحماض من المعدة. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي الارتجاع الحمضي المستمر إلى تلف الأنسجة وزيادة خطر الإصابة بمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD).

تقليل ضغط الدم والسكر

في عام 2016، أجرى باحثون في شنغهاي دراسة لمعرفة تأثير المياه القلوية على ضغط الدم ومستويات السكر والكوليسترول. بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من شرب المياه القلوية، لاحظ المشاركون تحسنًا ملحوظًا في هذه المؤشرات الصحية. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أن المياه القلوية يمكن أن تحسن تدفق الدم بعد التمارين الرياضية عن طريق تقليل لزوجة الدم، مما يسهل وصول الدم إلى جميع أجزاء الجسم بشكل أكثر فعالية.

أضرار المياه القلوية

على الرغم من الفوائد المحتملة للمياه القلوية، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية. من بين هذه الأضرار الشعور بالتنميل أو الخدر في الأطراف والوجه، بالإضافة إلى الوخز في العضلات والرعشة في اليدين. كما يمكن أن تسبب المياه القلوية الغثيان والتقيؤ إذا تم تناولها بكميات كبيرة. لذلك، يُنصح بعدم الإفراط في شرب المياه القلوية واستشارة الطبيب قبل البدء في استخدامها بشكل منتظم.

مصادر المياه القلوية

يمكن الحصول على المياه القلوية من مصادر طبيعية أو صناعية. تتشكل المياه القلوية بشكل طبيعي عندما تتدفق المياه فوق الصخور الغنية بالمعادن القلوية، مما يرفع من مستوى الرقم الهيدروجيني. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تصنيع المياه القلوية في المنزل عن طريق إضافة صودا الخبز إلى الماء العادي. كما توجد أجهزة متخصصة تعمل على تحليل الماء كهربائيًا لزيادة قلويته.

عوامل تؤثر على قلوية المياه

تتأثر قلوية المياه بعدة عوامل طبيعية وبشرية. من بين العوامل الطبيعية نوع الصخور التي تلامسها المياه، حيث تعمل بعض الصخور مثل الفوسفات والأحجار الجيرية على زيادة قلوية المياه. كما أن هطول الأمطار وذوبان الثلوج يمكن أن يقلل من قلوية المياه عن طريق زيادة الجريان السطحي. من ناحية أخرى، تؤثر الممارسات البشرية مثل صب مخلفات المصانع في المياه على خصائصها، مما يؤدي إلى زيادة حموضتها وتقليل قلويته.

المراجع

• Rena Goldman (30/5/2019), “Alkaline Water: Benefits and Risks”, healthline. Retrieved 28/3/2022.
• “Should I be cooking with alkaline water, as well as drinking it?”, waterionize. Retrieved 28/3/2022.
• “What Is Alkaline Water and What Are the Benefits?”, quenchwater.
• “Alkalinity and Hardness”, extension.usu. Retrieved 28/3/2022.