جدول المحتويات
رحلة في عالم العنب
يُزرع العنب منذ آلاف السنين، ويتوفر بألوان متنوعة رائعة تشمل الأخضر، والأحمر، والأصفر، والأسود، والوردي. ينمو العنب في مجموعات، ويُصنف إلى نوعين رئيسيين: العنب ذو البذور والعنب عديم البذور. ينمو هذا النبات الرائع في المناخات المعتدلة حول العالم، بما في ذلك جنوب أوروبا، وإفريقيا، وأستراليا، وأمريكا الشمالية والجنوبية. [1]
مخاطر محتملة مرتبطة بتناول العنب
بالرغم من فوائده العديدة، قد يسبب العنب بعض المشاكل الصحية في بعض الحالات: [2]
المبيدات الحشرية: يحتل العنب مرتبة متقدمة في قوائم الفواكه والخضروات التي تحتوي على أعلى مستويات بقايا المبيدات الحشرية. لذا، يُنصح بشراء العنب العضوي للحد من هذه المخاطر.
مستويات البوتاسيوم العالية: يحتوي العنب على كمية عالية من البوتاسيوم. هذا الأمر قد يكون خطيراً على مرضى القلب الذين يتناولون أدوية حاصرات بيتا، وكذلك على مرضى الكلى، لأن الكلى قد لا تتمكن من التخلص من كميات البوتاسيوم الزائدة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ينصح هؤلاء الأفراد بتناول العنب باعتدال.
التفاعلات الدوائية: قد يتفاعل العنب سلباً مع بعض الأدوية، مثل الأدوية التي يتحكم فيها الكبد (مثل كلوزابين، تاكرين، وزولميتريبتان)، ودواء فيناسيتين، ودواء الوارفارين (مضادات التخثر). يجب استشارة الطبيب قبل تناول العنب إذا كنت تتناول أي من هذه الأدوية.
الكنز الصحي في حبات العنب
يتميز العنب بغناه بالمواد المغذية ومضادات الأكسدة، مما يوفر العديد من الفوائد الصحية: [1]
الوقاية من الأمراض المزمنة: يحتوي العنب على مضادات أكسدة قوية مثل الريسفيراترول، وفيتامين ج، والبيتا كاروتين، واللوتين، والليكوبين، تساعد على إصلاح تلف الخلايا الناجم عن الجذور الحرة، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، والسرطان.
الوقاية من السرطان: يحتوي العنب على مركبات نباتية مفيدة قد تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان، بما في ذلك الريسفيراترول، الكاتيشين، الأنثوسيانين، والكيرسيتين.
تنظيم مستوى السكر في الدم: على الرغم من محتواه السكري، إلا أن العنب يتمتع بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنه لا يرفع مستوى السكر في الدم بسرعة.
صحة العين: يساهم الريسفيراترول في حماية خلايا الشبكية من الأشعة فوق البنفسجية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بالتَنكُّس البُقْعِيّ المرتبط بالعمر، وإعتام عدسة العين، والزرق.
تحسين الذاكرة والمزاج: بعض مكونات العنب قد تساعد في تحسين الذاكرة، والتركيز، والمزاج، وقد تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر.
تعزيز المناعة: يحتوي العنب على فيتامين ج، الذي يدعم جهاز المناعة، وقد تقي قشرة العنب من فيروس الإنفلونزا.
مكافحة الشيخوخة: أظهرت الدراسات أن الريسفيراترول قد يساهم في إطالة العمر في بعض الحيوانات عن طريق تنشيط السيرتوينات.
علاج حب الشباب: أظهرت بعض الدراسات المخبرية أن الريسفيراترول قد يساعد في علاج حب الشباب، خاصةً عند استخدامه مع البنزويل بيروكسيد.
المكونات الغذائية في العنب
يوضح الجدول التالي القيم الغذائية لكل 100 غرام من العنب الأوروبي الأخضر أو الأحمر: [4]
المكون | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 80.54 غرام |
السعرات الحرارية | 69 سعرة حرارية |
البروتين | 0.72 غرام |
الدهون | 0.16 غرام |
الكربوهيدرات | 18.10 غرام |
الألياف | 0.9 غرام |
السكريات | 15.48 غرام |
الكالسيوم | 10 مليغرام |
الحديد | 0.36 مليغرام |
المغنيسيوم | 7 مليغرام |
الفسفور | 20 مليغرام |
البوتاسيوم | 191 مليغرام |
الصوديوم | 2 مليغرام |
فيتامين ج | 3.2 مليغرام |
فيتامين أ | 66 وحدة دولية |
المصادر
- Melissa Groves (22-8-2018),”Top 12 Health Benefits of Eating Grapes”،www.healthline.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
- Megan Ware (15-11-2017),”What are the health benefits of grapes?”،www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
- “GRAPE”,www.webmd.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
- “Basic Report: 09132, Grapes, red or green (European type, such as Thompson seedless), raw”,www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-10-2018. Edited.