جدول المحتويات
- ما هو مؤشر التنمية البشرية؟
- أسباب ظهور مؤشر التنمية البشرية
- طريقة حساب مؤشر التنمية البشرية
- تصنيف الدول حسب مؤشر التنمية البشرية
- المراجع
فهم مفهوم مؤشر التنمية البشرية
يُمثل مؤشر التنمية البشرية (HDI) أداة قياسية ابتكرتها الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي في أواخر القرن العشرين. يهدف هذا المؤشر إلى تقييم مستوى التقدم الذي أحرزته الدول المختلفة حول العالم، ويتم نشره سنوياً، مُصنفاً الدول وفقاً للنقاط التي تحصل عليها.
الدوافع وراء إنشاء المؤشر
شهد القرن العشرون العديد من التحديات التي أدت إلى تفاقم الفقر العالمي، خاصةً خلال الثمانينيات في دول العالم النامي. ورغم النمو الاقتصادي في بعض هذه الدول، إلا أن هذا النمو لم ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين، مما أثار نقاشاً واسعاً حول مفهوم التنمية الحقيقية. أدت هذه النقاشات، خاصةً داخل الأمم المتحدة، إلى التركيز على أهمية مراعاة الجوانب الاجتماعية في قياس التنمية، وعدم الاكتفاء بالمعايير الاقتصادية فقط.
كيفية احتساب مؤشر التنمية البشرية
يعتمد حساب مؤشر التنمية البشرية على ثلاثة محاور رئيسية: متوسط العمر المتوقع، ومستوى التعليم، والدخل القومي الإجمالي للفرد. ويُحسب الدخل القومي الإجمالي للفرد بقسمة مجموع قيمة السلع والخدمات المحلية، والأجور، وغيرها، على إجمالي عدد السكان خلال عام واحد.
تتراوح قيمة مؤشر التنمية البشرية بين صفر وواحد. وتُصنف الدول إلى أربع مجموعات رئيسية بناءً على قيمة مؤشرها: دول ذات تنمية بشرية مرتفعة (أكثر من 0.7 – 0.799)، ودول ذات تنمية بشرية متوسطة (بين 0.55 و 0.699)، ودول ذات تنمية بشرية منخفضة (أقل من 0.55).
تصنيف الدول حسب مؤشر التنمية البشرية (أمثلة)
وفقاً لتقرير التنمية لعام 2015، شهد ربع القرن الأخير تحسناً ملحوظاً. ومن بين أفضل عشر دول في مؤشر التنمية البشرية في ذلك الوقت: النرويج، أستراليا، الدنمارك، هولندا، ألمانيا، أيرلندا، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ونيوزيلندا.