محتويات
مفهوم علم النفس الأسري | شرح لمفهوم علم النفس الأسري |
---|---|
غايات علم النفس الأسري | الاهداف الرئيسية لعلم النفس الأسري |
أهمية الأسرة في المجتمع | دور الأسرة في بناء المجتمع |
المراجع | المصادر والمراجع المستخدمة |
استكشاف مفهوم علم النفس الأسري
يُعدّ علم النفس الأسري فرعًا من فروع علم النفس، ولكنه يركز بشكل خاص على الأسرة ككيان أساسي. فهو يهتم بدراسة نمو الفرد داخل إطار الأسرة، وكيفية تشكيل العلاقات العاطفية داخلها. كما يتناول التحديات والصعوبات التي قد تواجهها الأسرة، ويسعى لفهم كيفية تأثير هذه الصعوبات على أفرادها. [1]
يمكن وصفه بأنه تخصص شامل ومتكامل، يقوم على أسس نظرية متينة. فهو يُقيّم أنظمة العلاقات داخل الأسرة، ويحدد مدى التوافق والانسجام بين أفرادها. [2] ويُقصد بالتوافق هنا مستوى التآلف والتقارب بين أفراد الأسرة الواحدة.
يدرس هذا العلم العلاقات الأسرية ككيان اجتماعي متكامل بذاته، له قواعده، عاداته، وتقاليده الخاصة، والتي تتأثر بعادات المجتمع الذي تعيش فيه الأسرة. وتُعدّ الأسرة حجر الزاوية في بناء المجتمع، فبدونها لا يمكن أن يتحقق تكامل المجتمع وازدهاره. [3]
لا يقتصر اهتمام علم النفس الأسري على دراسة الأسر السليمة فقط، بل يتناول أيضاً الأسر التي تعاني من مشكلات نفسية، ويبحث في أسباب هذه المشكلات، وكيفية تأثيرها على أفراد الأسرة. فقد يعاني أحد أفراد الأسرة من اضطرابات نفسية تؤثر على باقي أفرادها، أو قد يعاني أكثر من فرد من مشكلات نفسية مترابطة، وقد تكون هذه المشكلات ناجمة عن أمراض نفسية مختلفة، مثل الإدمان أو التعصب. وفي هذه الحالات، قد يكون التأثير متسلسلاً، يبدأ من الفرد ليصل إلى العائلة، ثم المجتمع ككل. [4]
الأهداف الرئيسية لعلم النفس الأسري
يسعى علم النفس الأسري إلى تحقيق العديد من الأهداف الإيجابية، منها [5]:
- تعزيز التوافق والانسجام بين أفراد الأسرة.
- بناء أسر متماسكة، خالية من المشكلات النفسية والاجتماعية.
- ضمان الصحة النفسية الجيدة لجميع أفراد الأسرة.
- دعم الأفراد الضعفاء داخل الأسرة.
- تزويد الآباء والأمهات بمهارات التخطيط الأسري السليم، وتوعيتهم بأهمية الترابط الأسري.
- مساعدة أفراد الأسرة على تعزيز نقاط قوتهم، وتجاوز نقاط ضعفهم.
- تشجيع التواصل الإيجابي بين أفراد الأسرة.
دور الأسرة في بناء المجتمع
تُعتبر الأسرة الركيزة الأساسية لبناء كيان مجتمعي متكامل، [6] فبناء المجتمع يعتمد على وجود أفراد مُنتجين ومساهمين. ولكن لا يمكن أن يتحقق هذا دون وجود أسر سليمة تُنشئ أجيالًا سليمة. فإذا اختل توازن فرد من أفراد الأسرة، فإن هذا الاختلال قد يؤثر على باقي الأفراد، ويُمكن أن يُساهم في تفكك الأسرة. ولذلك، يُعتبر علم النفس الأسري أداة أساسية لفهم هذه الديناميكيات وتعزيز صحة الأسر و استقرارها.
المصادر والمراجع
- “ما هو علم نفس الأسرة؟”،فسيولوجيا كل يوم، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
- “علم النفس الأسري”،بيسياسبا، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
- عبد الحليم ماهاما دادلا عبد الرحمن (11/1/2021)،”الأسرة وعلم النفس الأسري”،جوك، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
- “ما هو علم النفس الأسري”،فيسولوجيا كل يوم، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
- أحمد العبسي (11/5/2019)،”ما هي اهداف علم النفس الأسري؟”،أجيب، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.
- محمد بشارات (19/2/2018)،”تعريف الأسرة ومكوناتها وأساسيات بنائها “،دك بشارات، اطّلع عليه بتاريخ 20/1/2022. بتصرّف.