فهم ضعف السمع: أسبابه، أعراضه، وعلاجه

فهرس المحتويات

• حاسة السمع: آلية العمل
• مسببات ضعف السمع
• علامات تدل على ضعف السمع
• علاج ضعف السمع
  • ضعف السمع التوصيلي
  • ضعف السمع العصبي الحسي
  • ضعف السمع المختلط
• فيديو توضيحي
• المراجع

حاسة السمع: آلية العمل

تُعدّ حاسة السمع إحدى الحواس الخمس الأساسية للإنسان، تمكّنه من التواصل مع محيطه وفهم الأصوات المحيطة. تتكون الأذن من أربعة أجزاء رئيسية: الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية، والدهليز. تتم عملية السمع بتوجيه الموجات الصوتية عبر مسار السمع، حيث تتحول إلى إشارات كهربائية تُرسل إلى الدماغ. يحدث ضعف السمع عند تعطل وظيفة أي جزء من أجزاء الأذن أو الدماغ المرتبطة بمسار السمع.

الأسباب المؤدية لضعف السمع

تتعدد أسباب ضعف السمع، ومنها:

• التقدم في العمر: يُعاني شخص من بين كل ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 عامًا من ضعف السمع، وتصل النسبة إلى حوالي 50% لمن تجاوزوا 75 عامًا. ويرجح أن العوامل الوراثية والتعرّض للضوضاء تلعب دورًا في ذلك.
• التعرض للضوضاء: تُؤثر الضوضاء، خاصة المستمرة، سلبًا على السمع. أظهرت دراسات أن ملايين العمال يتعرضون لمستويات ضوضاء خطرة في أماكن عملهم، كما أن الموسيقيين معرضون لخطر كبير.
• الأدوية: يُمكن لأكثر من 200 دواء ومادة كيميائية أن تُسبب ضعف السمع كأثر جانبي، بما في ذلك بعض المضادات الحيوية، أدوية العلاج الكيميائي، الأسبرين، مدرات البول، أدوية الملاريا، وأدوية ضعف الانتصاب.
• الأمراض: بعض الأمراض كأمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، السكري، تصلب الأذن الوسطى، ومرض مينيير، قد تؤثر على السمع.
• الصدمات والإصابات: مثل كسور الجمجمة أو تمزق طبلة الأذن.
• العدوى وشمع الأذن: قد يُسببان انسداد قنوات الأذن.

أعراض ضعف السمع

قد يصعب أحيانًا تحديد الإصابة بضعف السمع، إلا أن بعض العلامات قد تشير إليه، مثل:

• صعوبة سماع الآخرين بوضوح، خاصة في الأماكن الصاخبة.
• الحاجة لتكرار الكلام مرات عديدة لفهمه.
• الاستماع للموسيقى أو التلفزيون بصوت مرتفع.
• الحاجة للتركيز الشديد لسماع الآخرين، مما يُسبب الإرهاق.

علاج ضعف السمع

يعتمد علاج ضعف السمع على نوعه:

ضعف السمع التوصيلي

يحدث هذا النوع بسبب مشاكل في قناة الأذن، طبلة الأذن، أو الأذن الوسطى. العلاج قد يشمل:

• المضادات الحيوية أو المضادات الفطرية: لعلاج التهابات الأذن.
• أجهزة تضخيم الصوت: مثل أجهزة السمع.
• الجراحة: في حالات تشوهات خلقية أو انسدادات.

ضعف السمع العصبي الحسي

يحدث هذا النوع بسبب مشاكل في الأذن الداخلية. العلاج قد يشمل:

• الكورتيكوستيرويدات: لتقليل الالتهاب.
• مدرات البول: في حالات مرض مينيير مع نظام غذائي منخفض الصوديوم.
• الجراحة: في حالات الصدمات أو التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء.
• أجهزة السمع وزراعة القوقعة: في الحالات التي لا يمكن علاجها.

ضعف السمع المختلط

يحدث هذا النوع بسبب مشاكل في الأذن الخارجية أو الوسطى والأذن الداخلية. العلاج يركز أولًا على معالجة المشاكل التوصيلية.

فيديو توضيحي

(هنا يمكن إدراج رابط الفيديو)

المراجع

(هنا يمكن إدراج المراجع)