المحتويات:
مقدمة عن سورة الرحمن
تُعتبر سورة الرحمن من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي زاخرة بالمعاني والقيم النبيلة. من الجيد أن يتم تقديم هذه السورة وشرحها للأطفال بأسلوب بسيط ومفهوم. سنستعرض في هذه المقالة تفسيراً مبسطاً للسورة، مع تقسيمها إلى أقسام يسهل فهمها واستيعابها من قبل الأطفال.
عطاء الله للإنسان
يشمل هذا الجزء تفسير الآيات من (1-13)، مع التركيز على المعاني الرئيسية الواردة فيها:
- بدأت السورة باسم من أسماء الله الحسنى، وهو “الرحمن”، الذي يدل على الرحمة الواسعة التي تشمل جميع المخلوقات.
- من مظاهر رحمة الله بالبشر أنه أنزل لهم القرآن الكريم، وهو منهج حياة واضح وميسر.
- خلق الله الإنسان في أحسن صورة، ومنحه القدرة على التعبير عن نفسه بالكلمات واللغة.
- من رحمته أيضاً أن جعل الشمس والقمر يسيران بانتظام ودقة، وفق حسابات دقيقة لا تتغير.
- خلق النجوم والأشجار لمصلحة الإنسان، وجعل السماء سقفاً للأرض.
- أمر الله بالعدل ونهى عن الظلم، ودعا إلى إقامة الميزان بالقسط.
- مهّد الأرض لتكون مستقراً للإنسان، وأنبت فيها الفواكه والنخيل والحبوب رزقاً له ولأنعامه.
- بعد كل هذه النعم، يخاطب الله الإنس والجن سائلاً: “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
تدقيق في بعض مظاهر الإنعام
يغطي هذا الجزء تفسير الآيات من (14-25)، مع إبراز المعاني الهامة فيها:
- خلق الله آدم من طين، وخلق الجن من نار، فبأي نعمة من نعم الله تنكرون؟
- الله رب المشرقين ورب المغربين، وكل شيء تحت سلطانه. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- خلق البحرين، المالح والعذب، وجعلهما متجاورين دون أن يختلطا، “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- يخرج من البحر اللؤلؤ والمرجان، “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- السفن تجري في البحر بأمره، “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
زوال الدنيا وبقاء الخالق
يشمل هذا القسم تفسير الآيات من (26-30)، مع التركيز على المعاني التالية:
- كل من على الأرض فانٍ، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- يسأله من في السماوات والأرض، وهو كل يوم في شأن، يعز ويذل، ويعطي ويمنع. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
الحساب والجزاء يوم القيامة
يتضمن هذا الجزء تفسير الآيات من (31-36)، مع إيضاح المعاني الهامة:
- سنحاسبكم أيها الثقلان (الإنس والجن) على أعمالكم. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- إذا استطعتم النفاذ من أقطار السماوات والأرض فانفذوا، ولكن لا تنفذون إلا بسلطان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
انشقاق السماء وأحوال العصاة
يغطي هذا القسم تفسير الآيات من (37-45)، مع التركيز على المعاني التالية:
- في يوم القيامة تنشق السماء فتكون وردة كالدهان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- في ذلك اليوم لا يُسأل عن ذنبه إنس ولا جان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- يُعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون، يطوفون بينها وبين حميم آن. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
هبات الله للمتقين ووصف الجنة
يشمل هذا القسم تفسير الآيات من (46-78)، مع إيضاح المعاني الهامة:
- لمن خاف مقام ربه جنتان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- ذواتا أفنان (أغصان). “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- فيهما عينان تجريان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- فيهما من كل فاكهة زوجان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- كأنهن الياقوت والمرجان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ.
- ومن دونهما جنتان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- مدهامتان (شديدتا الخضرة). “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- فيهما عينان نضاختان (فياضتان). “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- فيهما فاكهة ونخل ورمان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ). “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- حور مقصورات في الخيام. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان. “فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ” (الرحمن).
- تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام.
