محتويات |
---|
ما هو تسوس الأسنان؟ |
مراحل تطور التسوس |
علامات تدل على تسوس الأسنان |
عوامل تزيد من خطر الإصابة |
الكشف عن تسوس الأسنان |
طرق علاج تسوس الأسنان |
الوقاية من تسوس الأسنان |
مضاعفات الإهمال |
ما هو تسوس الأسنان؟
يُعرف تسوس الأسنان، أو النخر، بأنه تلف دائم يصيب طبقة المينا الخارجية الصلبة للأسنان. ينتج هذا التلف عن تأثير الأحماض التي تنتجها البكتيريا الموجودة في اللويحة السنية (البلاك). يزيد استهلاك الوجبات الخفيفة السكرية، والمشروبات المحلاة، بالإضافة إلى سوء العناية بنظافة الفم، من خطر الإصابة بهذه المشكلة الصحية الشائعة، والتي قد تصيب جميع الفئات العمرية، على الرغم من شيوعها بشكل أكبر بين الأطفال. أشارت منظمة الصحة العالمية في عام 2020 إلى أن ملايين الأفراد حول العالم يعانون من تسوس الأسنان الدائمة واللبنية.
مراحل تطور التسوس
يتكون السن من عدة طبقات: المينا (أكثرها صلابة)، العاج (أقل صلابة، به أنابيب دقيقة متصلة بالعصب)، واللب (الجزء الداخلي الحيّ). يتطور تسوس الأسنان عبر مراحل:
- تشكل اللويحة السنية: تتكون اللويحة السنية نتيجة تراكم بقايا الطعام، خاصة النشويات والسكريات، على الأسنان. تتغذى البكتيريا على هذه البقايا، مكونة طبقة لزجة صلبة.
- هجوم الأحماض: تبدأ الأحماض في اللويحة السنية بمهاجمة المينا، مسببة تآكلها. مع استمرار الهجوم، تصل الأحماض إلى العاج، مسببة حساسية الأسنان.
- استمرار التدمير: يصل التدمير إلى اللب، مما يسبب التهابًا وألمًا شديدًا، وقد ينتشر إلى عظام الفك.
علامات تدل على تسوس الأسنان
تشمل علامات تسوس الأسنان: رائحة الفم الكريهة، ألم الأسنان (قد يكون حادًا أو مستمرًا)، طعم غير مستساغ في الفم، ظهور بقع بنية أو رمادية أو سوداء على الأسنان، وحساسية الأسنان تجاه الساخن أو البارد أو الحلو.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
تزيد عدة عوامل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان، منها: اتباع نظام غذائي غير صحي غني بالسكريات، سوء نظافة الفم، جفاف الفم (بسبب الأدوية أو بعض الحالات الصحية)، بعض الاضطرابات الغذائية كالنهام العصبي وفقدان الشهية العصابي، وجود حشوات تالفة، استخدام أجهزة تقويم الأسنان، موقع السن (الأضراس أكثر عرضة)، نقص الفلوريد، والتقدم في السن.
الكشف عن تسوس الأسنان
يكتشف طبيب الأسنان تسوس الأسنان خلال الفحص الدوري، باستخدام أدوات خاصة. قد لا تكون التسوسات المبكرة مرئية، لذا قد يلجأ الطبيب إلى الأشعة السينية. في المراحل المتقدمة، تظهر ثقوب واضحة في الأسنان، مصحوبة بألم، خاصة عند تناول الأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الباردة أو السكرية.
طرق علاج تسوس الأسنان
يعتمد علاج تسوس الأسنان على شدة الحالة، وقد يشمل: العلاج بالفلوريد (للمراحل المبكرة)، مسكنات الألم (مؤقتًا)، حشوات الأسنان (باستخدام مواد آمنة كالذهب أو البورسلان أو الحشوات الضوئية أو الملغمية – وهي آمنة حسب تصريحات منظمة الغذاء والدواء الأمريكية)، تاج الأسنان (في الحالات الشديدة)، وقناة الجذر (لإنقاذ السن المصاب بعد موت العصب).
الوقاية من تسوس الأسنان
تتم الوقاية من تسوس الأسنان من خلال: تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، زيارة طبيب الأسنان بانتظام، استخدام غسول الفم المضاد للميكروبات (باستشارة الطبيب)، وضع الختم السني على الأسنان الخلفية، تناول طعام صحي، والحد من استهلاك السكريات.
مضاعفات الإهمال
إذا تُرك تسوس الأسنان دون علاج، فقد يؤدي إلى: خراجات مؤلمة، كسور الأسنان وسقوطها، أمراض اللثة، والتأثير على نمو الأطفال.