فهم بؤرة المرآة المقعرة

محتويات

المرايا: تاريخها وأنواعها

لطالما كانت المرايا جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، بدءًا من ملاحظة انعكاس الصور على المسطحات المائية، وصولًا إلى استخدام تقنيات متطورة في صناعتها. ففي العصور القديمة، استخدمت مواد طبيعية مثل الأحجار البركانية السوداء وحجر الميكا، ثم تطور الأمر لاستخدام الصفائح المعدنية من سبائك النحاس والبرونز خلال الفترة ما بين 4000-3000 قبل الميلاد. وقد استخدمت معادن أخرى مثل الذهب والفضة لطلاء أسطح المرايا لتحسين جودتها. وتنقسم المرايا بشكل رئيسي إلى نوعين:

المفاهيم الأساسية في البصريات الهندسية

لفهم سلوك الضوء في المرايا الكروية، نحتاج إلى فهم بعض المفاهيم الأساسية:

بؤرة المرآة المقعرة: تعريفها وخصائصها

تُعرف بؤرة المرآة المقعرة بأنها النقطة التي تتجمع عندها الأشعة الضوئية المتوازية مع المحور الرئيسي بعد انعكاسها عن السطح المقعر. تُعتبر البؤرة نقطةً أساسية في تحديد خصائص الصورة المتكونة. تخضع المرايا المقعرة لقانون الانعكاس، حيث ينعكس الضوء بزاوية تساوي زاوية سقوطه.

تشكيل الصور في المرآة المقعرة

تعتمد خصائص الصورة المتكونة في المرآة المقعرة (حجمها، وضعها، طبيعتها: حقيقية أم وهمية، معتدلة أم مقلوبة) على موضع الجسم بالنسبة إلى المرآة وبؤرتها. فإذا وضع الجسم:

تطبيقات المرايا المقعرة في الحياة العملية

تُستخدم المرايا المقعرة في العديد من التطبيقات العملية، بفضل قدرتها على تجميع الأشعة الضوئية، ومن أهم هذه التطبيقات:

المراجع

[1] Jay Enoch (2006), “History of Mirrors Dating Back 8000 Years”, Optometry and Vision Science, Issue 10, Folder 83, Page: 775. Edited.
[2] أببول هويت، جون سوشكوي، ليسلي هويت، سلسلة الكتب الجامعية المترجمة-مفاهيم العلوم الفيزيائية، الرياض: مكتبة العبيكان، صفحة: 261. بتصرّف.
[3] أبتسعود اللحياني، البصريات، صفحة: 6. بتصرّف.
[4] فريق المدرسة العربية، “تكون الصور في المرايا الكروية-المرايا المقعرة”، المدرسة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 2017-1-29. بتصرّف.
[5] Jhon Jewett, Raymond Serway (2010), Physics For Scientists and Engineers With Modern Physics, Canada: Cenagage Learning, Page: 1043. Edited.

Exit mobile version