فهم القياس والتقويم في العملية التعليمية

محتويات

• دور القياس والتقويم في التعليم
• تعريف كل من القياس والتقويم
• أهداف التقويم في العملية التربوية
• تصنيفات التقويم التعليمي
• أهمية التقويم في تعزيز العملية التعليمية

دور القياس والتقويم في التعليم

تُعدّ العملية التعليمية ركيزة أساسية في بناء أجيال واعية، قادرة على النهوض بالأمة. لذا، يقع على عاتق المربين والمعلمين دورٌ محوريّ في توجيه هذه العملية، وتطويرها باستمرار لتتناسب مع التقدم العلمي والمعرفي المتسارع. يُعتبر القياس والتقويم أداتين أساسيتين في هذه العملية، إذ يُساهمان في فهم مدى نجاح الطلبة في استيعاب المعلومات، وكفاءتهم في تطبيقها.

تعريف كل من القياس والتقويم

يُعرّف القياس بأنه عملية تحديد قيمة كمية لخاصية معينة، وذلك بمقارنتها بوحدة قياس متفق عليها. مثال ذلك: قياس طول شخص ما بالمتر، أو وزنه بالكيلوجرام. يستخدم القياس أدوات قياس محددة للحصول على نتائج دقيقة وموضوعية. أما التقويم، فهو عملية حكم على مدى تحقيق الأهداف المرجوة، وتقييم مستوى الأداء بناءً على معايير محددة.

أهداف التقويم في العملية التربوية

يهدف التقويم التربوي إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

• توجيه المعلمين نحو تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
• تحديد نقاط الضعف والقوة لدى المتعلمين، وتشخيص صعوبات التعلم لديهم.
• متابعة تقدم المتعلمين دراسياً، وتقديم تقارير دورية حول أدائهم.
• مساعدة المعلمين على فهم جوانب النمو لدى طلابهم.
• جمع البيانات اللازمة لفهم مدى تقدم الطلاب نحو تحقيق أهداف المنهج.
• إمداد المتعلمين بالطرق والأساليب التي تُساعدهم على التحصيل الدراسي.

تصنيفات التقويم التعليمي

يمكن تصنيف التقويم التعليمي بناءً على عدة معايير:

أهمية التقويم في تعزيز العملية التعليمية

يُعتبر التقويم أداةً فعّالة في توجيه العملية التعليمية نحو تحقيق أهدافها، وذلك من خلال:

• تحديد مدى تقدم الطلاب نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
• تشخيص الصعوبات والتحديات التي تواجه الطلاب والمعلمين.
• تحفيز الطلاب على التعلم من خلال إبراز نقاط قوتهم وضعفهم.