فهرس المحتويات
تعريف الغرور | جوهر الغرور | علامات دالة على الغرور | الهوس بالذات والمظهر | المراجع |
ما هو الغرور؟
يُعرف الغرور بأنه سلوكٌ ينم عن كبرياءٍ مفرطٍ وثقةٍ زائدةٍ بالنفس. يتجلى هذا السلوك في تصرفاتٍ تتسم بالفخر المبالغ فيه بالإنجازات أو الممتلكات، مصحوباً بتقليل شأن الآخرين. يعتقد الشخص المغرور أنه الأفضل دائماً، دونما مبررٍ واقعي، وقد يتعامل مع الآخرين بازدراءٍ واحتقار، ويجد صعوبةً في تقديم التنازلات. هذا السلوك يُعدّ انعكاسًا لعدم أمانٍ داخليّ عميق.
البُعد النفسي للغرور
يُخفي الغرور غالباً مشاعرَ داخليةً مُتضاربة. فالشخص المغرور قد يُظهر ثقةً زائدةً في نفسه، إلا أنّه في حقيقته يشعرُ بعدم الأمان، ويخاف من عدم كفاءته في نظر الآخرين. لذا، يلجأ إلى التمثيل وارتداء “قناع” الغرور ليُخفي هذا الشعورَ بأنّه لا يستحقّ النجاح أو التقدير، وهو ما يدفعّه للتصرف بطريقةٍ تُظهره أكثر استحقاقاً مما هو عليه في الواقع.
مؤشرات على الغرور
تُظهر بعض العلامات وجودَ الغرور لدى الشخص، منها:
- التأخر الدائم وعدم احترام وقت الآخرين.
- مقاطعة الآخرين وعدم الاكتراث بآرائهم.
- رفض الاعتراف بالخطأ والبحث عن مبررات دائمة.
- التشكيك في قدرات الآخرين.
- إحتقار الضعفاء.
- صعوبة في الاعتراف بالعيوب والنقائص.
- السعي الدائم لجذب الانتباه والحصول على الإعجاب.
- اعتبار كل من يعارضه عدواً.
- عدم تقبل الرأي الآخر وصعوبة التعامل مع الاختلاف.
- وجود مشاكل في بناء علاقات اجتماعية ناجحة.
الغرور الجسدي والفكري
يُلاحظ أنّ الغرور قد يتجلى في الهوس بالمظهر الجسدي أو الإنجازات العقلية. فالشخص الغرور قد يتفاخر بلياقته البدنية أو إنجازاته الرياضية، بينما يُركز الآخر على ذكائه وقدرته العقلية ويُظهر تفكيراً متمركزاً حول ذاته، مُشيراً إلى استحقاقه للمزيد من التقدير والثناء من الآخرين.
مصادر البحث
تمّ الاستناد في إعداد هذه المقالة إلى مصادرَ متعددة، منها: