فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تعريف الظلم: بين اللغة والاصطلاح | الفقرة الأولى |
الجذور والدوافع وراء الظلم | الفقرة الثانية |
نتائج الظلم: عواقبه على الفرد والمجتمع | الفقرة الثالثة |
المراجع | الفقرة الرابعة |
الظلم: بين اللغة والاصطلاح
لغويًا، يأتي مصطلح “ظلم” من الفعل “ظلم”، والذي يعني وضع الشيء في غير موضعه، أو الميل عن الحق والصواب. ويُستخدم “ظلم” كمصدر، ويُقابله الاسم “ظالم” و “ظلوم”. ويمثل الظلم انحرافًا عن العدل والإنصاف، كما يشمل التعدي على حقوق الآخرين.
أما اصطلاحًا، فيُعرّف الظلم بأنه تجاوز الحدود المعينة، سواء بزيادة أو نقصان، أو التلاعب بالمكان أو الزمان المحدد. كما يشمل التصرف في أملاك الآخرين دون إذنهم، أو الاستيلاء على حقوقهم بالباطل. وهو بصورة عامة انتهاك لحقوق الآخرين بأشكال متعددة.
الجذور والدوافع وراء الظلم
تتجلى أسباب الظلم في عدة عوامل، أبرزها التفريق الطبقي، الذي يُفضي إلى تمييز أجزاء من المجتمع عن أخرى. فالتعصب العنصري والطبقي يُخلق بيئة خصبة للظلم، حيث تُنكر حقوق الفئات المُهمشة وتُنتهك كرامتهم. ويُعد رفض مبدأ المساواة الأساسي من أبرز أسباب استشراء الظلم.
نتائج الظلم: عواقبه على الفرد والمجتمع
يخلف الظلم عواقب وخيمة على المجتمع والفرد على حدٍّ سواء. فالمظلوم يشعر بالضيق والقهر والغضب، ويسعى لرد الظلم بشتى الطرق. كما يُثير الظلم مشاعر الغضب في نفوس الجميع، مما يُشجع على محاربته والسعي لإقامة العدل والحرية.
ولا يقتصر أثر الظلم على المظلوم فقط، بل يصيب الظالم بسوء العاقبة، فقد يُعاقب في الدنيا قبل الآخرة. وقد ورد في الحديث القدسي: (يا عبادي! إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلتُه بينكم محرَّمًا، فلا تظَّالموا).
كما أن الظلم يُؤدي إلى الخراب والدمار، فهو يُهدم البيوت ويُفسد النسل ويُضيع الحرث. وقد قال تعالى في كتابه العزيز: (كَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ).
المراجع
[1] محمد بن مكرم بن منظور الافريقي المصري جمال الدين أبو الفضل،”لسان العرب”.
[2] “معنى الظلم لغة واصطلاحاً”.
[3] “معنى الظلم لغةً واصطلاحًا”.
[4] أبمحمّد إبراهيم أحمد سيف،”إنكار الظلم في ضوء الكتاب والسُّنّة “.
[5] علي الحذيفي،”عواقب الظلم”.
[6] رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو ذر الغفاري.
[7] سورة هود، آية: 102.