جدول المحتويات
- مقدمة حول العلاقات الوجدانية
- تصنيفات الروابط العاطفية في علم النفس
- علاقات التعارف والاستكشاف
- العلاقات القائمة على الالتزام
- الروابط العابرة والمؤقتة
- العلاقات غير المحددة أو الغامضة
- الجوانب الأخلاقية في العلاقات المتعددة
- المراجع
مقدمة حول العلاقات الوجدانية
تعتبر المشاعر الوجدانية من أسمى الأحاسيس التي يختبرها الإنسان، وتتجلى في صور متعددة، أبرزها الروابط الرومانسية مع الشريك أو مجموعة من الأفراد المتوافقين ذهنيًا وعاطفيًا. يرى البعض أن العلاقات الرومانسية تشكل جوهر الحياة، ومصدرًا عميقًا للإخلاص والتفاني.
إن بناء علاقة رومانسية مُرضية يستلزم استثمار الوقت والجهد. إن تحديد التوقعات المرجوة من العلاقة، وكيفية التواصل الفعال مع الشريك، يشكل عنصرًا حاسمًا في استمراريتها ونجاحها.
تصنيفات الروابط العاطفية في علم النفس
يقدم علم النفس تصنيفات متنوعة للروابط العاطفية، تعكس طبيعة التفاعل والتوقعات بين الأطراف. وفيما يلي أبرز هذه التصنيفات:
علاقات التعارف والاستكشاف
تتميز هذه المرحلة بقضاء الوقت مع شخص بهدف التعرف عليه بشكل أعمق، والاستمتاع بصحبته. قد يكون الهدف استكشاف إمكانية بناء علاقة طويلة الأمد، أو مجرد الاستمتاع بالوقت الحاضر دون توقعات مستقبلية. يشار إليها أحيانًا بالعلاقة غير الرسمية.
إن مصطلح “التواعد” قد يحمل معاني مختلفة، فقد يعبر عن علاقة محددة وملتزمة، أو بداية لاستكشاف علاقة محتملة.
العلاقات القائمة على الالتزام
تعكس هذه العلاقات التزامًا عاطفيًا طويل الأمد، وغالبًا ما ترتبط بالزواج. تُعرف أيضًا بأنها اتفاق بين شخصين أو أكثر على الاستمرار في العلاقة في المستقبل.
تتميز هذه العلاقة بالتفاهم المتبادل، والعمل المستمر على تطويرها وتعزيزها. قد يستخدم البعض مصطلح “العلاقة الملتزمة” للإشارة إلى الصداقة أو الشراكة، مع التأكيد على أن الزواج يمثل أحد أهم أشكال العلاقات الملتزمة، حيث يتعهد الزوجان بالبقاء معًا وتشكيل اتحاد قانوني.
الروابط العابرة والمؤقتة
تتميز هذه العلاقات بعدم الرسمية، حيث يقضي الأطراف الوقت معًا في القيام بأنشطة دون توقع الزواج أو استمرار العلاقة في المستقبل. تعتمد هذه العلاقات على الظروف، وتكون قصيرة الأمد.
العلاقات غير المحددة أو الغامضة
في هذا النوع من العلاقات، لا يتم تعريف العلاقة بشكل صريح بين الطرفين. قد تتضمن هذه العلاقة نفس الصفات الموجودة في الأنواع الأخرى، ولكن الشريكين يتجنبان وضع تسمية محددة لها، سواء لتجنب التعقيدات، أو الخوف من التحدث بصراحة، أو لوجود أهداف خفية لدى أحد الأطراف.
قد يكون هذا النوع من العلاقات مناسبًا للبعض، ولكنه قد يؤدي إلى مواقف سلبية تدل على عدم صلاحية العلاقة للاستمرار.
الجوانب الأخلاقية في العلاقات المتعددة
يشير هذا المصطلح إلى العلاقات التي يمتلك فيها الفرد أكثر من شريك في الوقت نفسه، بما في ذلك تعدد الزوجات وغيرها. قد يستخدم الفرد في هذا النوع من العلاقات مصطلحات مثل “صديق” أو “شريك”، وقد لا يستخدمها على الإطلاق.