جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
تعريف الهوية: ماهيتها وخصائصها | الفقرة الأولى |
بناء الهوية: رحلة الاكتشاف الذاتي | الفقرة الثانية |
أبعاد الهوية: تنوع أشكالها | الفقرة الثالثة |
تطور الهوية: مرونة التغيير | الفقرة الرابعة |
الهويات الاجتماعية: الانتماء و التفاعل | الفقرة الخامسة |
نظرية الهوية الاجتماعية: فهم التفاعل الجماعي | الفقرة السادسة |
فيديو: فهم أعمق لمفهوم الهوية | الفقرة السابعة |
المراجع | الفقرة الثامنة |
تعريف الهوية: ماهيتها وخصائصها
تُعرّف الهوية كمزيج من الخصائص الاجتماعية والثقافية المشتركة بين الأفراد، مما يُمَكّن من التمييز بين المجموعات. فهي مجموعة الانتماءات التي تحدد سلوك الفرد وكيفية إدراكه لذاته. [١] وتتأثر الهوية بعوامل خارجة عن إرادة الفرد، مثل الطول، والعرق، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والآراء السياسية، والمواقف الأخلاقية، والمعتقدات الدينية. [٢] إنّ فهم الفرد لهويته يعزز احترامه لذاته، ولكنها ليست ثابتة، بل تتطور وتتغير مع مرور الزمن. [٣] بدأت الهوية كبحث فلسفي ومنطقي، ثم طورها فرويد وإريكسون، مؤكدين أنها ليست فقط فردية بل جماعية واجتماعية أيضاً، شاملةً الاختلافات والشعور بالانتماء بين الأفراد والمجموعات. [٤]
بناء الهوية: رحلة الاكتشاف الذاتي
يُعرّف علماء النفس بناء الهوية بأنه عملية اكتشاف الذات وفهمها من خلال مواءمة مواهب الفرد وقدراته مع الأدوار الاجتماعية المتاحة. يُعتبر تعريف الفرد لذاته عملية معقدة للغاية، نظراً لاتساع العالم الاجتماعي المحيط به. لكن يمكن تحقيق ذلك من خلال:
- اكتشاف وتطوير المهارات الشخصية، عبر التجربة والخطأ، مع الصبر على مواجهة الصعوبات.
- تحديد الأهداف الحياتية المتوافقة مع المهارات والمواهب لتجنب الإحباط.
- خلق فرص لتجربة المهارات والأهداف.
أبعاد الهوية: تنوع أشكالها
تشمل أنواع الهوية ما يلي: [٥]
- الهوية الفردية: تشمل العوامل التي تُميز الفرد، كرقم الهوية، وبصمات الأصابع، وجواز السفر، وشهادة الميلاد، والتاريخ الشخصي، والعلاقات الاجتماعية.
- الهوية الاجتماعية: غير اختيارية، وتُحددها الأدوار الاجتماعية المتوقعة من فئات محددة، مثل الأطفال.
- الهوية الجماعية: مشتركة بين المجموعات الاجتماعية.
- الهويات المتعددة: تؤكد على تعقيد الهوية وتأثرها بعوامل متعددة، مثل الطبقة الاجتماعية، والجنس، والعرق، والعمر، والجنسية.
- وصمة الهوية: ترتبط بصفات جسدية أو اجتماعية غير مرغوبة.
تطور الهوية: مرونة التغيير
يشمل تطوير الهوية جوانب دينية، وسياسية، ومهنية، وعرقية، وجندرية. ويتضمن جانبين رئيسيين: [٦]
- مفهوم الذات: قدرة الفرد على بناء معتقدات وآراء شخصية بثقة واستقرار. تساهم التطورات المعرفية في مرحلة المراهقة في زيادة الوعي الذاتي والوعي بالآخرين.
- احترام الذات: أفكار الفرد ومشاعره تجاه هويته، وتعزيزها وحمايتها.
الهويات الاجتماعية: الانتماء و التفاعل
تشير الهوية الاجتماعية إلى انتماء الفرد لمجموعة معينة، تُعرف عادةً بخصائصها البدنية، والاجتماعية، والعقلية، مثل العرق، والجنس، والطبقة، والدين، والقدرات، والحالة الاجتماعية، والمعتقدات. [٧]
نظرية الهوية الاجتماعية: فهم التفاعل الجماعي
تهدف نظرية الهوية الاجتماعية لدراسة التفاعل بين الهويات الشخصية والاجتماعية، وتحديد الظروف التي يُفكّر بها الأفراد كأفراد أو كأعضاء في جماعات. [٨] وتتكون من أربعة عمليات: [١]
- التصنيف الاجتماعي: تحديد الهوية الذاتية مع مجموعة اجتماعية.
- الإيجابية داخل المجموعة: العواطف الإيجابية واحترام الذات الناتج عن الانتماء.
- المقارنة بين المجموعات: التصورات حول وضع المجموعات المختلفة.
- العداء خارج المجموعة: ينتج عن المقارنات والتصورات حول عدم المساواة بين المجموعات.
فيديو: فهم أعمق لمفهوم الهوية
(مكان لإضافة رابط الفيديو)