فهم الخجل عند الأطفال: الأسباب، العلامات، وسبل الدعم

استكشف أسباب الخجل لدى الأطفال، من العوامل الوراثية إلى البيئة الاجتماعية، وكيفية التعرف على علاماته، بالإضافة إلى نصائح عملية لمساعدة الأطفال الخجولين على النمو بثقة

محتويات

  1. الجذور النفسية والبيئية للخجل لدى الأطفال
  2. مؤشرات الخجل: التعرف على السلوكيات
  3. دعم الطفل الخجول: ارشادات عملية للآباء
  4. متى يتطلب الخجل تدخلاً متخصصاً؟
  5. المراجع

الجذور النفسية والبيئية للخجل لدى الأطفال

يُعرف الخجل بأنه شعور بالقلق، وعدم الراحة، وربما الإحراج في المواقف الاجتماعية. غالباً ما يظهر الخجل عند الأطفال في بيئات جديدة أو عند جذب الانتباه إليهم، مما يؤثر على تفاعلهم الطبيعي ويُعيق تكوينهم لعلاقات صحية.[1, 2]

تتعدد أسباب الخجل، فمنها ما هو وراثي، ومنها ما ينبع من البيئة المحيطة:

العوامل الوراثية: تلعب الجينات دوراً في تشكيل شخصية الطفل، بما في ذلك مستوى انطوائيته أو انبساطيته.[3, 4]

شخصية الطفل: الأطفال ذوو الحساسية العالية أكثر عرضة للخجل من أقرانهم.[3, 4]

التعلم من خلال الملاحظة: قد يكتسب الأطفال الخجل من خلال تقليد سلوك آبائهم أو مُحيطهم.[3, 4]

العلاقات الأسرية: يُمكن أن يؤدي نقص الأمان العائلي، أو الإفراط في الحماية، أو التربية القائمة على الاستبداد إلى تعزيز الخجل لدى الطفل.[3, 4]

قلة التفاعل الاجتماعي: يفتقر الأطفال الذين يمرون بفترات عزلة اجتماعية في سن مبكرة إلى المهارات الاجتماعية اللازمة للتواصل مع الآخرين، مما يُزيد من خجلهم.[3, 4]

التعرض للانتقادات اللاذعة: يُمكن أن يؤدي التنمر أو النقد القاسي من قبل أفراد مُهمين في حياة الطفل، مثل الوالدين، إلى تعزيز الشعور بالخجل.[3, 4]

الخوف من الفشل: تُزيد التجارب السلبية ووضع الطفل في مواقف تتجاوز قدراته من شعوره بالخوف من الفشل وبالتالي الخجل.[3, 4]

أسباب طبية محتملة: يُنصح باستشارة الطبيب لاستبعاد أسباب طبية محتملة للخجل، مثل تأخر اللغة، ضعف السمع، أو اضطرابات طيف التوحد.[5]

مؤشرات الخجل: التعرف على السلوكيات

يُمكن التعرف على الخجل لدى الأطفال من خلال مجموعة من العلامات السلوكية والجسدية، منها:

• ضعف المهارات الاجتماعية.

• عدد قليل من الأصدقاء.

• عدم المشاركة في الأنشطة المدرسية.

• الشعور بالقلق، الوحدة، والعزلة.

• علامات جسدية مثل احمرار الوجه، التلعثم، والارتعاش.

[3]

دعم الطفل الخجول: ارشادات عملية للآباء

يلعب الآباء دوراً حاسماً في دعم أطفالهم الخجولين. وتشمل النصائح العملية الآتية:

• بناء علاقة قوية قائمة على الثقة والتفاهم مع الطفل.

• التواصل بهدوء ووضوح.

• منح الطفل الوقت الكافي للتكيف مع المواقف الجديدة.

• تشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية تدريجياً، دون إجبار.

• الاحتفاء بإنجازات الطفل وإبراز نقاط قوته.

• تعليم الطفل أن الفشل جزء من عملية التعلم.

• إجراء محادثات بسيطة وممتعة مع الطفل.

• الاستماع الجيد للطفل دون مقاطعة.

• تجنب المقارنات السلبية.

[1, 5]

متى يتطلب الخجل تدخلاً متخصصاً؟

يُصبح الخجل مشكلة تتطلب تدخلاً متخصصاً عندما يُعيق حياة الطفل اليومية، أو يُسبب له ضيقاً شديداً. قد يحتاج الطفل إلى استشارة طبيب نفسي أو أخصائي علاج نفسي في الحالات التالية:

• تجنب الطفل للذهاب إلى الأماكن العامة بسبب الخجل.

• ظهور علامات واضحة للقلق في المواقف الاجتماعية.

• الشعور الدائم بالوحدة وعدم القدرة على الانضمام إلى مجموعات الأطفال.

• صعوبة في طرح الأسئلة أو الإجابة عليها.

[5]

المراجع

  1. Davies, Leah. “THE SHY CHILD”. centerforparentingeducation, Retrieved 31/01/2022. Edited.
  2. Legg, Timothy J. “What You Should Know About Shyness”. healthline, 27/09/2019, Retrieved 31/01/2022. Edited.
  3. Hogan, Lilianna. “How To Support Your Shy Child”. webmd, 26/08/2021, Retrieved 31/01/2022. Edited.
  4. “Children and shyness”. betterhealth, 26/05/2012, Retrieved 31/01/2022. Edited.
  5. “Shyness: babies and children”. raisingchildren, 11/06/2019, Retrieved 31/01/2022. Edited.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

فهم الخجل الاجتماعي: الأسباب، الأعراض، والعلاج

المقال التالي

أسباب تكون الخُراج

مقالات مشابهة