فهم الحساسية: الأعراض، الوقاية، والتشخيص

دليل شامل عن الحساسية، يشمل أعراضها المختلفة، طرق الوقاية منها، وكيفية تشخيصها.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
ما هي الحساسية؟الفقرة الأولى
أعراض الحساسية المتنوعةالفقرة الثانية
طرق الوقاية من الحساسيةالفقرة الثالثة
تشخيص الحساسية: الأساليب والاختباراتالفقرة الرابعة
المراجعالمراجع

ماهية الحساسية

تُعرف الحساسية (بالإنجليزية: Allergy) بأنها استجابة مناعية مفرطة تجاه مواد معينة تدعى مسببات الحساسية (بالإنجليزية: Allergens). تختلف شدة هذه الاستجابة من شخص لآخر، وقد تكون أكثر شيوعاً عند الأطفال، مع احتمال زوالها مع تقدم العمر. بعض الأفراد قد يصابون بحساسية تجاه مادة معينة بعد البلوغ، رغم عدم معاناتهم منها سابقاً. معظم حالات الحساسية تتميز بأعراض خفيفة إلى متوسطة، لكنها قد تكون مزعجة أحياناً أو حتى خطيرة في بعض الحالات. يُمكن علاج معظم أنواع الحساسية أو السيطرة عليها بفعالية. [1][2]

مظاهر الحساسية المختلفة

تتباين أعراض الحساسية باختلاف مسببها، وقد تؤثر على الجلد، الجهاز التنفسي، أو الجهاز الهضمي. تتراوح شدتها من أعراض خفيفة إلى شديدة، أو حتى مهددة للحياة كما في حالة الصدمة التأقية (بالإنجليزية: Anaphylaxis). إليك بعض الأمثلة:

حساسية الأنف (حمى القش):

(بالإنجليزية: Allergic rhinitis/Hay fever): تتضمن أعراضها: التهاب الملتحمة (احمرار وانتفاخ العين)، العطاس، الحكة في الأنف أو العينين أو سقف الحلق، وسيلان أو احتقان الأنف. [3]

حساسية الطعام:

تظهر أعراضها عند تناول أطعمة تحتوي على مسببات الحساسية، وقد تشمل: انتفاخ الوجه، الشفتين، اللسان، والحلق؛ تنميل في الفم؛ قشعريرة؛ و الصدمة التأقية. [3]

التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما):

(بالإنجليزية: Atopic dermatitis/Atopic eczema): يُصيب الجلد، مسبباً احمراره، تقشره، وحكة شديدة. [3]

حساسية الدواء:

أعراضها تشمل: قشعريرة، صفير في الصدر، انتفاخ الوجه، طفح جلدي، حكة جلدية، و الصدمة التأقية. [3]

حساسية لدغات الحشرات:

قد تظهر أعراض مثل: السعال، ضيق التنفس، صفير أثناء التنفس، ضيق في الصدر، حكة وقشعريرة في الجسم، انتفاخ ملحوظ في منطقة اللدغة، و الصدمة التأقية. [3]

الصدمة التأقية:

حالة طبية خطيرة تتطلب تدخلاً فورياً. أعراضها: دوخة، طفح جلدي، تسارع ضربات القلب وضعفها، فقدان الوعي، انخفاض ضغط الدم، ضيق شديد في التنفس، غثيان، وتقيؤ. [3]

الوقاية من الحساسية

تعتمد الوقاية على نوع المسبب وطبيعة المرض، لكن هناك إجراءات عامة مفيدة: تدوين مسببات الحساسية (من خلال مراقبة الأنشطة، الأطعمة، وغيرها لتحديد المسبب)؛ ارتداء سوار طبي للإشارة إلى الحساسية الشديدة؛ وتجنب التعرض لمسببات الحساسية (مثل البقاء في المنزل خلال انتشار حبوب اللقاح، وتجنب الغبار). [3]

طرق تشخيص الحساسية

يشمل التشخيص طرح أسئلة حول تفاصيل التعرض للحساسية، الأعراض، ونوع الطعام (في حالة الشك بحساسية الطعام). يقوم الطبيب بالفحص السريري، وقد يطلب اختبارات تشخيصية، منها: اختبار الجلد (خز الجلد بمسببات الحساسية لمعرفة ردة الفعل)، واختبار الدم (للكشف عن الأجسام المضادة IgE). [4]

المراجع

[1] “Allergies”, www.nhs.uk, Retrieved 25-7-2018. Edited.

[2] “Allergies”, www.aafa.org, Retrieved 25-7-2018. Edited.

[3] “Allergies Symptoms & causes”, www.mayoclinic.org, 6-1-2018, Retrieved 25-7-2018. Edited.

[4] “Allergies Diagnosis & treatment”, www.mayoclinic.org, 6-1-2018, Retrieved 25-7-2018. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

التهاب الجيوب الأنفية المزمن: الأعراض، الأسباب، والعلاج

المقال التالي

علامات و أعراض حساسية الصدر

مقالات مشابهة