الجدول
الموضوع | الرابط |
---|---|
ماهية التعاطف ودوره | #section1 |
أنماط التعاطف المتعددة | #section2 |
التعاطف المعرفي | #section3 |
التعاطف الانفعالي | #section4 |
التعاطف العملي | #section5 |
التعاطف الجسدي | #section6 |
بناء مهارات التعاطف | #section7 |
ماهية التعاطف ودوره
يُعرف التعاطف بأنه الرابط الإنساني الذي يجمع بين الأفراد، وهو ركيزة أساسية للذكاء العاطفي. فهو القدرة على إدراك مشاعر الآخرين وفهم ما يمرون به. [١] يُعد التعاطف قوة فعّالة تُسهم في بناء التعاون والنظام الاجتماعي، كما يُمكّن الفرد من التواصل مع الآخرين بشكل أعمق وفهم احتياجاتهم ومشاكلهم. [٢]
أنماط التعاطف المتعددة
يصنف علماء النفس التعاطف إلى عدة تصنيفات رئيسية. [٣]
التعاطف المعرفي
هو القدرة على فهم منظور الآخر، وضع نفسك مكانه، دون الغوص في مشاعره. يتميز هذا النوع من التعاطف بمنهجه العقلاني المنطقي، وهو مفيد للغاية في المواقف التي تتطلب التفاوض، خاصةً في بيئات العمل الإدارية.
التعاطف الانفعالي
يشير هذا النوع إلى الشعور الفعلي بمشاعر الآخرين، يُعرف أحياناً بالعدوى العاطفية. قد يكون هذا النوع إيجابياً في بعض الحالات، كأن يُساعد الأطباء على التعامل مع مرضاهم، أو يُمكّن الأصدقاء من تقديم الدعم اللازم. لكن قد يكون سلبياً إذا تسبب في الإرهاق العاطفي نتيجة التعاطف المفرط، مما يتطلب إدارة عواطف الفرد بفعالية.
التعاطف العملي
يتجاوز هذا النوع الشعور بالآخرين إلى اتخاذ إجراءات عملية لمساعدتهم. يُعد هذا النوع من التعاطف الأكثر فاعلية، لأن الكثيرين يحتاجون إلى مساعدة فعلية أكثر من مجرد التعبير عن التعاطف.
التعاطف الجسدي
هو الشعور بآلام الآخرين الجسدية، مثل ما يحدث بين التوائم المتطابقة.
بناء مهارات التعاطف
يُعد التعاطف مهارة أساسية تُثري العلاقات الشخصية والمهنية، وتُساعد على بناء جسور التواصل بين الأفراد. وليس التعاطف موروثاً، بل هو مهارة مكتسبة يمكن تنميتها عبر عدة طرق: [٤]
- القراءة: تُوسّع القراءة آفاق الفرد، وتُعرّفه على ثقافات وتجارب مختلفة، مما يُنمّي تقبّله للآخرين.
- الاستماع الفعّال: يُساعد الاستماع الجيد على فهم أفكار ومشاعر الآخرين بشكل أفضل.
- قبول الاختلافات: يُساعد قبول التنوع الفكري والسلوكي على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين.