ماهية الإيذاء اللفظي
يُعرف الإيذاء اللفظي، أو ما يُطلق عليه أحياناً الإساءة اللفظية، بأنه شكل شائع من أشكال العنف، يستخدمه المُسيء عمداً لتحقير الضحية أو إذلالها أو لومها أو تهديدها. ويشمل ذلك سلوكيات متنوعة كالاتهامات الكاذبة، واللوم المتكرر، والتهديدات، وكتم الصوت، والانتقادات العلنية المتواصلة. يُعتبر الإيذاء اللفظي من أهم أنواع التنمر، وغالباً ما يكون مصاحباً لأشكال أخرى من العنف كالجسدي والنفسي.
صور الإيذاء اللفظي المتعددة
يتخذ الإيذاء اللفظي أشكالاً متعددة، منها:
- اللوم: إلقاء اللوم على الضحية لما يحدث لها، مما يجعلها تشعر بأنها مسؤولة عن السلوكيات المسيئة التي تتعرض لها.
- النقد اللاذع: توجيه انتقادات قاسية ومتكررة بهدف تقويض ثقة الضحية بنفسها.
- الشتم والسب: استخدام لغة بذيئة أو مهينة لإهانة الضحية وتقليل من شأنها.
- التهديد: استخدام عبارات تخويفية للسيطرة على الضحية.
- السخرية والاستهزاء: السخرية من مظهر الضحية أو تصرفاتها أو شخصيتها.
- التشكيك: جعل الضحية تشكك في أفكارها، كلماتها، وأفعالها.
التأثيرات النفسية السلبية للإيذاء اللفظي
يُسبب الإيذاء اللفظي آثاراً سلبية عميقة على الصحة النفسية، ومنها:
- الاكتئاب: الحزن، اليأس، الشعور بالفراغ، اضطرابات النوم.
- تقلبات المزاج: التحول المفاجئ بين مشاعر السعادة والحزن والتوتر.
- انخفاض احترام الذات: الشعور بقلة القيمة وعدم الكفاءة.
- الشعور بالذنب: ميل الضحية إلى تحمل المسؤولية عن كل ما يحدث لها.
- العزلة الاجتماعية: انعزال الضحية عن عائلتها وأصدقائها.
- اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): في الحالات الشديدة.
سبل مواجهة الإيذاء اللفظي
يتطلب التعامل مع الإيذاء اللفظي عدة خطوات، منها:
- مواجهة المُسيء والتعبير عن عدم قبول هذا السلوك.
- وضع حدود واضحة لسلوك المُسيء.
- الحفاظ على الهدوء أثناء الحديث مع المُسيء.
- الابتعاد عن المُسيء قدر الإمكان.
- طلب الدعم من الأهل والأصدقاء أو المتخصصين.
المراجع
(يُرجى إضافة المراجع هنا بنفس الشكل الأصلي الموجود في النص الأصلي، مع مراعاة حقوق الملكية الفكرية).