جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الجذور الجينية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه | الجذور الجينية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه |
وظائف الدماغ و بنيته في سياق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه | وظائف الدماغ و بنيته في سياق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه |
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه | العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه |
نظرة عامة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه | نظرة عامة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه |
فيديو: علاجات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه | فيديو: علاجات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه |
المراجع | المراجع |
الجذور الجينية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يعتقد الكثير من الباحثين أن الوراثة تلعب دوراً محورياً في ظهور اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. تُشير الدراسات إلى أن الجينات المُورّثة من الآباء قد تُساهم في تطوّر هذه الحالة لدى الأطفال. فوجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا الاضطراب يزيد من احتمالية إصابة الطفل به. مع ذلك، فإنّ آلية وراثة هذا الاضطراب معقدة، ولا يُعتقد أنها مرتبطة بعيب جيني واحد فقط.
وظائف الدماغ و بنيته في سياق اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
أظهرت بعض الأبحاث وجود اختلافات هيكلية وكيميائية في أدمغة الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد تكون بعض مناطق الدماغ أصغر أو أكبر من الحجم الطبيعي. كما أشارت دراسات أخرى إلى احتمال وجود خلل في مستوى أو وظيفة الناقلات العصبية في الدماغ. لكن، لم تُحدد هذه النظريات بعد الدور الدقيق لهذه الاختلافات في ظهور الاضطراب.
العوامل التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
تُعدّ معرفة العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه خطوةً هامةً في الوقاية والعلاج. من بين هذه العوامل المحتملة:
- التعرض لمواد سامة، مثل الرصاص، خلال فترة الحمل أو الطفولة المبكرة.
- الولادة قبل الأوان.
- إصابات الدماغ.
- انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
- بعض السلوكيات الضارة خلال الحمل، مثل التدخين، شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات.
- الإصابة بالصرع.
- تعرض الأم لحالات حمل صعبة.
- التعرض للمبيدات الحشرية أو مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور.
نظرة عامة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
يُعرف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بأسماء متعددة، وهو اضطراب سلوكي عصبي يُتميّز بنقص الانتباه، فرط النشاط، والاندفاعية. تظهر أعراض هذا الاضطراب في سن مبكرة، وتصبح أكثر وضوحاً مع تغيرات بيئية، مثل بدء الدراسة. عادةً ما يتم تشخيص الحالة بين سن 6 و 12 عاماً، ولكن قد يصيب البالغين أيضاً. من المهم التمييز بين سلوكيات الأطفال الطبيعية في بعض المراحل العمرية، وبين أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. قد تظهر بعض علامات نقص الانتباه أو فرط النشاط أو الاندفاع لدى الأطفال الأصحّاء دون أن تشير إلى وجود اضطراب.
بالإضافة للأعراض الرئيسية، قد يعاني المصابون من اضطرابات النوم والقلق. يُمكن أن يتحسّن الاضطراب بالعلاج المناسب، النظام الغذائي الصحي، النوم الكافي، وممارسة الرياضة. دعم الوالدين يُعتبر عاملاً أساسياً في نجاح العلاج. على الرغم من أن الأعراض قد تقل مع التقدم بالعمر، إلا أن بعض الأفراد يحتاجون إلى تعلم كيفية التعامل معها طوال حياتهم. الإحصائيات تُشير إلى أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب من الإناث.
فيديو: علاجات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
[أضف هنا رابط لفيديو يوضح علاجات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه]المراجع
- “Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder (ADHD)”, www.cdc.gov, August 26, 2019
- “ADHD: The Facts”, www.add.org
- “Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD)”, www.nhs.uk, 30 May 2018
- “Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder (ADHD)”, www.cdc.gov, October 15, 2019
- “Attention-deficit/hyperactivity disorder (ADHD) in children”, www.mayoclinic.org, June 25, 2019
- “Attention-Deficit/Hyperactivity Disorder (ADHD): The Basics”, www.nimh.nih.gov
- Smitha Bhandari, MD (June 07, 2019),”Attention Deficit Hyperactivity Disorder: Causes of ADHD”, www.webmd.com
- “Attention deficit hyperactivity disorder (ADHD)”, www.nhs.uk, 30 May 2018
- “What Is ADHD?”, www.psychiatry.org, July 2017
- Shirin Hasan, MD (November 2017),”ADHD”, www.kidshealth.org