فهم أعراض سرطان المبيض

المبيض ووظائفه الحيوية

يُعدّ المبيضان جزءًا لا يتجزأ من الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو جهاز معقد يتكون من المهبل، الرحم (بما في ذلك عنق الرحم)، وقناتا فالوب. يقع كل مبيض على جانب من الجسم، وله دور محوري في إنتاج البويضات خلال فترة الخصوبة، بالإضافة إلى إفراز الهرمونات الجنسية الأنثوية الأساسية، الإستروجين والبروجستيرون. تلعب هذه الهرمونات دورًا رئيسيًا في تنظيم الدورة الشهرية. مع التقدم في العمر، وتحديدًا عند الوصول إلى سن اليأس، يقل إنتاج هذه الهرمونات بشكل تدريجي حتى يتوقف تمامًا. [1]

سرطان المبيض: أنواعه وأشكاله

يشمل مصطلح “سرطان المبيض” عدة أنواع من السرطانات التي تنشأ من خلايا المبيض. أكثرها شيوعًا هي السرطانات التي تبدأ في الخلايا الظاهرية (التي تغطي سطح المبيض). هناك أيضًا أورام المبيض قليلة الخبث (OLMPT) التي لا تمتلك القدرة على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم. وتشمل الأشكال الأقل شيوعًا من سرطان المبيض أورام الخلايا الجنسية وسرطانات اللُّحمة. [2]

يُصنّف سرطان المبيض ضمن الأمراض الخطيرة التي تصيب النساء، ويحتل المرتبة الخامسة بين أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا بين النساء بشكل عام، بينما يحتل المرتبة الأولى بين سرطانات النساء بعد سن اليأس. [3]

علامات وأعراض سرطان المبيض

في مراحله المبكرة، قد لا يظهر سرطان المبيض أعراضًا واضحة نظرًا لصغر حجمه وموقعه في التجويف البطني، ما يُمكّنه من التوسع دون الضغط المباشر على الأعضاء المجاورة. لكن بعض الأعراض قد تشير إلى وجوده، ومنها: [1, 4, 5]

• انتفاخ البطن وتضخمه بدون سبب واضح.
• الشعور بالشبع بسرعة حتى بعد تناول كميات قليلة من الطعام.
• ثقل في منطقة الحوض.
• آلام أسفل الظهر وفي منطقة الحوض.
• عدم انتظام الدورة الشهرية.
• الإمساك والغازات.
• الغثيان والقيء.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
• زيادة الوزن المفاجئة (في حالة الأورام الكبيرة).
• نمو شعر كثيف وخشن في أجزاء مختلفة من الجسم.
• زيادة مرات التبول والرغبة المفاجئة في التبول.
• نزيف مهبلي غير منتظم.
• الإرهاق والتعب المفرط.
• عسر الهضم والإمساك.
• آلام أثناء الجماع.
• ضيق التنفس.

العوامل المساهمة في الإصابة بسرطان المبيض

على الرغم من عدم وجود سبب محدد لسرطان المبيض، إلا أن العديد من العوامل تزيد من خطر الإصابة به، ومنها: [6, 7]

• استخدام هرمون الاستروجين وأدوية العلاج بالهرمونات البديلة لفترات طويلة وبجرعات عالية.
• مدة الخصوبة: بدء الحيض قبل سن 12 عامًا أو انقطاع الطمث بعد سن 52 عامًا، أو كليهما، يزيدان من خطر الإصابة.
• عدم الحمل.
• علاجات العقم.
• التدخين.
• استخدام أجهزة منع الحمل داخل الرحم.
• متلازمة تكيس المبايض.
• العمر فوق الخمسين.
• الوراثة: توريث بعض الجينات المسرطنة أو وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسرطان.
• الإصابة بسرطان الثدي.
• استخدام البودرة المعطرة في المنطقة الحساسة.

سبل الوقاية من سرطان المبيض

لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض، ينصح باتباع الإرشادات التالية: [7, 5]

• الحمل: يساهم الحمل في الوقاية من سرطان المبيض.
• الحفاظ على الوزن الصحي: تزيد السمنة من خطر الإصابة.
• الرضاعة الطبيعية: تساهم الرضاعة الطبيعية في الوقاية.
• الفحوصات الدورية: خاصةً مع التقدم في السن وبعد انقطاع الطمث.
• أدوية منع الحمل: تقلل من خطر الإصابة، لكن هناك بعض الدراسات التي تشير إلى علاقتها بسرطان الثدي.
• إزالة المبايض: تقلل من خطر الإصابة.
• الأسبرين: تناول الأسبرين يوميًا بعد سن الخمسين قد يقلل من الخطر.

فيديو: استعراض أعراض سرطان المبيض

(هنا يمكن إدراج رابط فيديو توضيحي حول أعراض سرطان المبيض)

المراجع

1. [1] “The ovaries”, Cancer Research UK, Retrieved 26-5-2016. Edited.
2. [2] “ovarian_cancer”, medicinenet, Retrieved 26-5-2016. Edited.
3. [3] “Cancer-of-the-ovary”, NHS Choices, Retrieved 26-5-2016. Edited.
4. [4] “ovarian-cancer”, webmd, Retrieved 26-5-2016. Edited.
5. [5] “ovarian-cancer”, mayoclinic, Retrieved 26-5-2016. Edited.
6. [6] “What are the risk factors for ovarian cancer?”, American Cancer Society, Retrieved 26-5-2016. Edited.
7. [7] “ovarian-cancer”, Target Ovarian Cancer, Retrieved 26-5-2016. Edited.