فهم أسباب التعرق المفرط في فروة الرأس

الأسباب الأولية لتعرق فروة الرأس

يُعتبر فرط التعرق الأولي أو البؤري الأساسي (Primary focal hyperhidrosis) أكثر الأنواع شيوعًا. تظهر أعراضه غالبًا في مرحلة الطفولة أو المراهقة. لا يوجد سبب طبي واضح، إلا أن الوراثة قد تلعب دورًا. يتميز بنشاط زائد في الخلايا العصبية التي تُرسل إشارات إلى الغدد العرقية، حتى بدون محفزات مثل النشاط البدني أو ارتفاع درجة الحرارة. تزداد الأعراض سوءًا عادةً مع التوتر أو القلق.

الأسباب الثانوية لتعرق فروة الرأس

يبدأ فرط التعرق الثانوي أو العام (Secondary generalized hyperhidrosis) عادةً في مرحلة البلوغ ويؤثر على معظم الجسم. ينتج عن مشاكل صحية أو آثار جانبية لأدوية معينة. يُلاحظ أن وجود هذه المشاكل أو تناول هذه الأدوية لا يعني بالضرورة حدوث فرط تعرق. يُعد التعرق الليلي الغزير مؤشرًا محتملًا.

من الأدوية التي قد تسبب فرط التعرق:

• بعض مضادات الاكتئاب (Antidepressants)
• بيلوكاربين (Pilocarpine) لعلاج الزرق
• بروبرانولول (Propranolol) لعلاج ارتفاع ضغط الدم
• مضادات الكولين استراز (Anticholinesterases) لعلاج مرض الزهايمر

من الحالات الصحية التي قد تسبب فرط التعرق:

• إدمان الكحول
• فشل القلب
• السكري
• انقطاع الطمث
• السمنة
• الحمل
• داء النقرس (Gout Disease)
• سرطان الغدد اللمفاوية (Lymphoma)
• فرط الغدة الدرقية (Hyperthyroidism)
• التهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis)
• داء باركنسون (Parkinson’s Disease)
• اضطرابات الجهاز العصبي
• بعض أنواع السرطان
• بعض أنواع العدوى

العوامل التي تزيد من فرصة تعرق فروة الرأس

هناك العديد من العوامل التي قد تُفاقم تعرق فروة الرأس، منها:

• ارتداء قبعات أو ملحقات رأس تمنع تهوية فروة الرأس.
• تناول الأطعمة الحارة، الشوكولاتة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
• زيادة الوزن.
• المشاعر القوية كالقلق أو الغضب.
• الطقس الحار.
• التوتر والضغط النفسي.

المراجع

المصادر والمراجع المُستخدمة في هذا المقال متاحة عند الطلب.