جدول المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| تعريف السجع ومفهومه اللغوي والاصطلاحي | ¶ |
| نظرة اللغويين في السجع: آراء متنوعة | ¶ |
| أمثلة من القرآن الكريم والسنة النبوية والشعر | ¶ |
| أنواع السجع وتصنيفاته | ¶ |
| جماليات السجع وأسرار جاذبيته | ¶ |
| المراجع | ¶ |
ما هو السجع؟
يُعرّف السجع لغويًا بأنه الكلام المقفى، أي الكلمات المتشابهة في النهاية، ويُشير أيضًا إلى التوافق والتناسق بين الجُمل. أما اصطلاحًا، فهو أسلوب بديعي يتمثل في مطابقة آخر كلمتين متتاليتين في حرف واحد أو أكثر، غالبًا ما يُستخدم في النثر، وقد يظهر أحيانًا في الشعر. يُشتقّ من الفعل سَجَعَ، يسجُعُ سجعًا.
وجهات نظر لغوية حول السجع
اختلفت آراء اللغويين حول مفهوم السجع وتأثيراته. فقد وصفه البعض بأنه مشابه للقوافي في الشعر، بينما شدد آخرون على أهمية التوافق بين الكلمات من حيث المعنى، لا مجرد التوافق الصوتي. فقد بيّن بعضهم أن المعنى هو جوهر السجع، وأن تكرار المعنى في جمل متسجعة يُعتبر تطويلًا غير مرغوب فيه. وأنّ توافق السجعتين في المعنى يجعل إحداهما كافيةً للدلالة، وأنّ الكثير من الكلام المسجوع يُعاني من هذه المشكلة.
أمثلة تطبيقية على السجع
يُمكن الوقوف على جماليات السجع من خلال هذه الأمثلة:
- حديث رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: “رَحِمَ اللهُ عبدًا قال خيرًا فَغَنِمَ، أو سَكَتَ عن سُوءٍ فَسَلِمَ”.
- قال الثعالبي: “الحقد صدأ القلوب، واللجاج سبب الحروب”.
- قوله تعالى: {وَنَمَارِقُمَصْفُوفَةٌ* وَزَرَابِيُّمَبْثُوثَةٌ}.
- قوله تعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَلِبَاسًا* وَجَعَلْنَا النَّهَارَمَعَاشًا}.
- قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِغَرْقًا* وَالنَّاشِطَاتِنَشْطًا}.
- قول أمامة بنت الحارث تُوصي ابنتها: “احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرًا وذكرًا، الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة،….”.
تصنيفات السجع وأشكاله
يُمكن تقسيم السجع إلى عدة أنواع بناءً على علاقة الوزن والقافية بين الكلمات المتسجعة:
- السجع المطرف: يتفق فيه الروي (القافية) ويختلف الوزن بين الجملتين.
- السجع المُرصّع: يتوافق فيه الوزن والقافية بين الجملتين.
- السجع المتوازي: تتوافق فيه آخر كلمة في الفقرتين في الوزن والقافية.
- السجع المشطور: خاص بالشعر، حيث لكل شطر قافيتان مختلفتان عن قافيتي الشطر الثاني.
فن السجع وجماليته
تكمن جماليات السجع في عدة جوانب:
- التوازن: يُراعى فيه الاعتدال في عدد الكلمات بين الجمل المتسجعة.
- التدرج: قد يزيد طول الجملة الثانية عن الأولى، أو الثالثة عن الثانية، مع مراعاة عدم إطالة مفرطة تُفقد السجع جاذبيته.
- التناسب: تجنب جعل الجملة الثانية أقصر بكثير من الأولى، حتى لا يُفقد السجع غايته.
أمثلة من القرآن الكريم تُوضح هذه الجوانب الجمالية.
المصادر والمراجع
(This section should contain the references cited in the article, following a consistent citation style. The original text’s references are incomplete and need to be replaced with proper citations.)
