فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ما هو التواصل الاجتماعي؟ | #social-communication |
أساسيات التواصل الفعال | #effective-communication |
أهمية التواصل الاجتماعي البنّاء | #importance |
بناء الثقة من خلال الحوار | #trust |
علاقات متينة عبر التواصل | #relationships |
حلّ النزاعات و تجنبها | #conflict-resolution |
صقل مهارات التواصل | #skill-development |
ما هو التواصل الاجتماعي؟
يُعرّف التواصل الاجتماعي بأنه استخدام اللغة، ومهاراتها اللفظية وغير اللفظية، في التفاعلات الاجتماعية، بما في ذلك التفاعل الاجتماعي والإدراك الاجتماعي.[1] يشمل ذلك التفاعل مع الشركاء، أفراد الأسرة، الأصدقاء، المعلمين، ومقدمي الخدمات المختلفة.[2] ويتضمن سلوكياته فهم واستخدام تعابير الوجه، والتواصل البصري، ولغة الجسد،[2] بالإضافة إلى القدرة على تعديل أسلوب الكلام، وفهم منظور الآخرين، واستخدام قواعد اللغة اللفظية وغير اللفظية بكفاءة، و استخدام البنى اللغوية كالمفردات، وبناء الجمل، وقواعد النطق.[1]
أساسيات التواصل الفعال
التواصل الفعال هو القدرة على نقل المعلومات بدقة وفعالية. يُعتبر التواصل الاجتماعي فعالاً عندما يُدرك المتحدث أن رسالته وصلت للمستمع بشكل صحيح، وأن المستمع يشعر بأنه مفهوم ومسموع.[3] هذا يتطلب التعبير الواضح والتصوّر الدقيق لوجهة نظر الطرف الآخر.
أهمية التواصل الاجتماعي البنّاء
يُفيد التواصل الفعال جميع الأطراف المعنية، ويعود عليه بالعديد من المزايا، منها ما يلي:
بناء الثقة من خلال الحوار
يساعد التواصل الفعال على بناء الثقة بين الأفراد. يُعزز الاستماع الجيد، وفهم وجهات النظر المختلفة، الثقة والولاء والإخلاص بين الناس، لأنهم يشعرون بأنهم موثوق بهم ومقدرين، ومسؤولياتهم مفهومة.[4]
علاقات متينة عبر التواصل
يُحسّن التواصل الفعال العلاقات، سواءً كانت مهنية أو شخصية. الاستماع الجيد وإبداء الملاحظات البناءة، يُشعر الناس بأنهم مسموعون ومفهومون، مما يعزز الاحترام المتبادل، وبالتالي علاقات أقوى وأكثر متانة.[4]
حلّ النزاعات و تجنبها
للتواصل الفعال دورٌ محوري في حل النزاعات. يُعد التواصل المفتوح ضرورياً لمنع الصراعات وسوء الفهم. يُساعد الهدوء في المواقف الصعبة، والتأكد من سماع جميع الأطراف، على تجنب الخلافات، وإيجاد حلول مرضية للجميع.[4]
صقل مهارات التواصل
يُعتبر تطوير مهارات التواصل الاجتماعي أمراً أساسياً. إليك بعض الطرق لتحسينها:
- المشاركة في الحوارات: التواصل مع الآخرين، إجراء محادثات طويلة مع الأصدقاء، العائلة، وزملاء العمل، وطرح أسئلة مفتوحة، كل هذا يُعزز الثقة بالنفس، ويُحسّن مهارات التواصل.[5]
- ملاحظة مهارات الآخرين: ملاحظة لغة الجسد، الإيماءات، والمفردات المستخدمة من قبل الآخرين، يمكن أن يكون خطوة فعالة في تطوير مهارات التواصل. يمكن استخدام هذه الملاحظات في المحادثات المستقبلية.[5]
- التدرب على التواصل البصري: التواصل البصري يُعزز التركيز و الانخراط في الحوار، ويُحسّن الاستماع الفعال.[5]
- مواكبة الأحداث: مواكبة الأحداث الجارية توفر مواضيع للحوار، ولكن يُفضل تجنب المواضيع المثيرة للجدل مثل السياسة والدين، للحفاظ على أجواء ودية.[5]
[1]American Speech-Language-Hearing Association. “Social Communication Disorder”. Retrieved 5/1/2022. Edited.
[2]Children’s Minnesota. “PHYSICAL MEDICINE AND REHABILITATION”. Retrieved 5/1/2022. Edited.
[3]Tutorialspoint. “Effective Communication Meaning and Definition”. Retrieved 5/1/2022. Edited.
[4]Portland Community College. “The 7 Benefits of Effective Communication in Personal and Professional Settings”. 9/7/2019. Retrieved 5/1/2022. Edited.
[5]Indeed. “10 Ways To Develop Your Social Skills (and Why It’s Important)”. 8/12/2021. Retrieved 5/1/2022. Edited.