المحتويات | الصفحة |
---|---|
الإشادة واللوم في الأجزاء الأولى من القرآن | 1 |
أمثلة على فنّ الإشادة واللوم في الأجزاء الوسطى | 2 |
أمثلة من الأجزاء الأخيرة للقرآن الكريم | 3 |
المراجع | 4 |
الإشادة واللوم في الأجزاء الأولى من القرآن
يتجلى أسلوب الإشادة واللوم في القرآن الكريم، باعتباره من الأساليب البلاغية الفعّالة، في العديد من الآيات. ففي الأجزاء الأولى، نجد آيات تُشيد بالمتقين وتُلوم الظالمين. فمثلاً:
{أُولَئكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚوَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [١]
وهذه الآية تُشيد بعمل الصالحين وتُبرز جزاءهم العظيم. وفي المقابل، نجد آيات تُبين عاقبة سوء العمل، كما في الآية:
{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚوَلَبِئْسَ مَا شَرَوْابِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [٢]
و هذه الآية تُبين خطر اتباع الشيطان و نتائجه الوخيمة.
أمثلة على فنّ الإشادة واللوم في الأجزاء الوسطى
تستمرّ آيات القرآن الكريم في استخدام أسلوب الإشادة واللوم بشكل بارز في الأجزاء الوسطى، مع تنوّع في الأمثلة وتطور في الأسلوب. نلاحظ هنا التركيز على الثواب والعقاب في الآخرة:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُوَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [٣]
هذه الآية تُشيد بثبات المؤمنين على إيمانهم. بينما نجد لومًا للكافرين في آيات أخرى مثل:
{سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا ۖ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ ۚوَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ} [٤]
و تتوالى الأمثلة على هذا النمط من الآيات في الأجزاء الوسطى من القرآن.
أمثلة من الأجزاء الأخيرة للقرآن الكريم
في الأجزاء الأخيرة من القرآن الكريم، نجد استمرارًا لهذا الأسلوب البلاغي، مع التركيز على حتمية العقاب للظالمين والثواب للصالحين. فمثلاً:
{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [٢١]
وهذه الآية تُشيد بالمؤمنين الذين عملوا الصالحات، وتُبرز جزاءهم في الجنة. بينما نجد اللوم والعقاب في آيات أخرى كقوله تعالى:
{جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ} [٢٢]
و هذا نموذج آخر لأسلوب اللوم والوعيد في القرآن الكريم، مع التأكيد على عاقبة سوء العمل والكفر.
المراجع
- سورة آل عمران، آية:136
- سورة البقرة، آية:102
- سورة آل عمران، آية:173
- سورة آل عمران، آية:151
- سورة الأنفال، آية:40
- سورة المائدة، آية:62
- سورة البقرة، آية:271
- سورة الأنفال، آية:16
- سورة النساء، آية:58
- سورة التوبة، آية:73
- سورة الرعد، آية:24
- سورة هود، آية:98
- سورة النحل، آية:30
- سورة الرعد، آية:18
- سورة النحل، آية:29
- سورة الكهف، آية:31
- سورة الكهف، آية:50
- سورة الحج، آية:13
- سورة الحج، آية:78
- سورة النور، آية:57
- سورة العنكبوت، آية:58
- سورة ص، آية:56
- سورة ص، آية:30
- سورة غافر، آية:76
- سورة الحجرات، آية:11
- سورة المرسلات، آية:23
- سورة المجادلة، آية:8
- سورة الحديد، آية:15
- سورة الذاريات، آية:48
- سورة التحريم، آية:9
- سورة الملك، آية:6
- سورة الصافات، آية:75
- سورة الزمر، آية:72