فهرس المحتويات
البند | الرابط |
---|---|
أنواع التشبيه بحسب الأداة ووجه الشبه | أنواع التشبيه بحسب الأداة ووجه الشبه |
التشبيه المرسل المفصل | التشبيه المرسل المفصل |
التشبيه المرسل المجمل | التشبيه المرسل المجمل |
التشبيه المؤكد المفصل | التشبيه المؤكد المفصل |
التشبيه المؤكد المجمل | التشبيه المؤكد المجمل |
أمثلة على التشبيه الضمني | أمثلة على التشبيه الضمني |
أمثلة على تشبيه التمثيل | أمثلة على تشبيه التمثيل |
أمثلة على التشبيه المقلوب | أمثلة على التشبيه المقلوب |
المراجع | المراجع |
تصنيفات التشبيه في فنون البلاغة
يُعرف التشبيه بأنه أسلوب بلاغي يُبرز تقاربًا في الصفات بين شيئين أو أكثر، بهدف إيضاح معنى المشبه وجعله أكثر وضوحًا. ويتكون التشبيه من أركان أساسية: المشبه، والمشبه به، ووجه الشبه، وأداة التشبيه. وقد صنّف النقاد التشبيه بناءً على وجود أو غياب الأداة ووجه الشبه.
التشبيه المرسل المفصل: دقة الوصف
هذا النوع من التشبيه يُذكر فيه كل من أداة التشبيه ووجه الشبه صراحةً. ونجد أمثلة رائعة في شعر كبار الشعراء، مثل قول البحتري:
“قصور كالكواكبِ لامعاتٌ”
وهنا نلاحظ وضوح أداة التشبيه (“ك”) ووجه الشبه (“لامعات”).
وكذلك قول شاعر آخر:
“كم وجوه مثل النهار ضياءً”
التشبيه المرسل المجمل: إيحاء بديع
في هذا النوع، تُذكر أداة التشبيه، بينما يُحذف وجه الشبه، مُتركًا للقارئ استنتاجه. مثال على ذلك قول الشاعر:
“كأن الشمس المنيرة دينا”
يترك الشاعر للقارئ تحديد وجه الشبه بين الشمس والدين، مما يضيف عمقًا وبلاغةً للكلام.
التشبيه المؤكد المفصل: التأكيد على الشبه
يُحذف في هذا النوع أداة التشبيه، لكن وجه الشبه يُذكر صراحة. مثال:
“أنت نجم في رفعة وضياء”
يُفهم من السياق أن هناك تشبيهًا، ووجه الشبه واضح، لكن أداة التشبيه مفقودة.
التشبيه المؤكد المجمل: بلاغة مُركزة
يُعرف هذا النوع بتشبيه البليغ، حيث يُحذف كل من أداة التشبيه ووجه الشبه. وهو يعتمد على إبداع الشاعر وقدرته على إيصال المعنى بطريقة مُركزة. يقول المتنبي:
“فَعَلَتْ بنا فِعْل السَّماء بِأرْضِهِ”
يعتمد هذا البيت على قوة الإيحاء ودقة المعنى ليُبرز الشبه.
أمثلة على التشبيه الضمني: الغموض الجميل
يتمثل التشبيه الضمني في الإيحاء بالتشبيه دون ذكر أركانه صراحةً. يعتمد على دقة اختيار الكلمات وترتيبها لإيصال المعنى المراد. مثال من شعر المتنبي:
“من يهنْ يَسهُل الهَوانُ عَلَيهِ”
أمثلة على تشبيه التمثيل: صورٌ حية
يُستخدم تشبيه التمثيل لإضفاء صورة حية على المشهد، مُقارنةً المشبه بمشبه به من عالم آخر. مثال من شعر ابن المعتز:
“قد انقضت دَولة الصيام وقد بشَّرَ سُقْمُ الهِلال بالعيدِ”
أمثلة على التشبيه المقلوب: عكس الأدوار
في هذا النوع، يُقلب دور المشبه والمشبه به، مما يضيف جمالًا لغويًا خاصًا. يقول ابن المعتز:
“والصبح في طُرَّة ليل مُسفر”
المراجع
المصادر: ( هنا يتم إدراج المصادر بشكل مُفصل، مع ذكر أسماء الكتب والمؤلفين و صفحات النصوص المُقتبسة، مثلما في النص الأصلي)