جدول المحتويات
اضطرابات الغدة الدرقية وتأثيرها على الشعر
قد يعاني بعض الأطفال من قصور في نشاط الغدة الدرقية، وهو ما يعني عدم قدرة الغدة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات الضرورية لتنظيم عمليات التمثيل الغذائي في الجسم. هذا النقص الهرموني يمكن أن يؤدي إلى فقدان الشعر. يتم تشخيص هذه الحالة عادةً عن طريق إجراء فحوصات الدم أو فحص الغدة الدرقية مباشرةً.
يعتمد علاج قصور الغدة الدرقية على عدة عوامل منها عمر الطفل، حالته الصحية العامة، تاريخه الطبي، وقدرته على تحمل الأدوية، بالإضافة إلى مدى تساقط الشعر. يشمل العلاج عادةً استخدام أدوية لتعويض نقص الهرمونات.
داء الثعلبة وتأثيره على شعر الأطفال
داء الثعلبة هو اضطراب مناعي ذاتي يقوم فيه الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر. هذا الهجوم يؤدي إلى فقدان الشعر على شكل بقع دائرية أو بيضاوية على فروة الرأس أو أي جزء آخر من الجسم. في كثير من الأحيان، يعود الشعر إلى النمو مرة أخرى.
يشمل العلاج عادةً استخدام حقن الستيرويد الموضعية، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي توضع مباشرة على الجلد مثل المينوكسيديل أو كريمات الستيرويد.
يوجد نوع آخر من الثعلبة يعرف بـ “ثعلبة الشد”. يحدث هذا النوع نتيجة لتسريحات الشعر التي تشد الشعر بشكل كبير، مثل الضفائر المشدودة جدًا أو ذيل الحصان، مما يسبب ضغطًا مستمرًا على بصيلات الشعر وسحبها من فروة الرأس. الأطفال الذين ينامون على جانب واحد قد يعانون أيضاً من هذه الحالة. في أغلب الحالات، يعود الشعر إلى النمو بمجرد إزالة السبب.
التساقط الكربي: نظرة مفصلة
في هذه الحالة، يتساقط الشعر بكميات كبيرة على مدى أسابيع أو أشهر، مما يجعل الشعر يبدو خفيفًا. بعد ذلك، يبدأ الشعر بالنمو مرة أخرى. يمكن أن يحدث هذا التساقط بسبب عوامل مثل ارتفاع درجة الحرارة، التخدير، أو زيادة في تناول فيتامين أ.
يعتبر التساقط الكربي من الحالات التي لم يتم فهمها بشكل كامل في مرحلة الطفولة. يعتقد بعض الخبراء أنه يحدث نتيجة لشيء يعطل دورة نمو الشعر الطبيعية.
هوس نتف الشعر عند الأطفال
يحدث تساقط الشعر في هذه الحالة بسبب قيام الطفل بسحب شعره أو نتفه أو لفه. يؤدي ذلك إلى تكسر الشعر وظهوره بأطوال متفاوتة، وظهور بقع خالية من الشعر في أماكن نتفه.
قد يكون السبب وراء هذا السلوك هو القلق أو التوتر في حياة الطفل، مثل فقدان أحد أفراد الأسرة، طلاق الوالدين، أو ضغوط الدراسة. يعتمد العلاج على تحديد وحل المشكلة الأساسية التي تسبب هذا السلوك.
المصادر
- Renee A. Alli (25-7-2016), “Hair Loss in Children”, www.webmd.com, Retrieved 8-3-2018. Edited.
- Vincent Iannelli (23-6-2017), “Causes of Hair Loss in Children”, www.verywell.com, Retrieved 8-3-2018. Edited.
- “Why children lose their hair”, www.health24.com,9-3-2017، Retrieved 8-3-2018. Edited.
