فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الزواج في الإسلام: بركاته وفضائله | #section1 |
التشجيع على الزواج في سنة النبي ﷺ | #section2 |
متى يصبح الزواج فريضة على المسلم؟ | #section3 |
المراجع | #section4 |
الزواج في الإسلام: بركاته وفضائله
يُعدّ الزواج من أهمّ الركائز التي قامت عليها الشريعة الإسلامية، لما له من منافع جمة على الفرد والمجتمع. فهو يُسهم في حماية الفرد من الوقوع في المحظورات، إذ يُلبّي الغريزة الجنسية بطريقة شرعية، مُحافظاً على الفضيلة والعفاف. يُرسّخ الزواج مفهوم التعاون والتكافل بين الزوجين، حيث يقوم الرجل بمسؤوليته في الإنفاق والرعاية، وتقوم المرأة برعاية الأسرة والمنزل. كما يُحقق الزواج السكن والرحمة والمودة بين الزوجين، ويُوطّد العلاقات بين الأسر ويسهم في بناء مجتمع مترابط.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزواج وسيلة لإدامة النسل وتكثير المسلمين، وهو ما يُعدّ من أهم أسباب ازدهار الأمّة، ففي إنجاب الأولاد الصالحين خيرٌ كبيرٌ للأمة، وذلك كما ورد في قول الرسول ﷺ. كما يُسهم الزواج في صيانة المجتمع من الآفات الأخلاقية والاجتماعية كالفاحشة وانتشار الأمراض.
التشجيع على الزواج في سنة النبي ﷺ
حثّ النبيّ ﷺ على الزواج بشدة، ونهاه عن التبتل، كما جاء في الحديث الشريف: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ). [٤] كما شددت الشريعة الإسلامية على تيسير أمور الزواج، ودعت إلى عدم المغالاة في المهور، وأن لا تكون المهور غايةً في حد ذاتها، بل وسيلةً لتوثيق العلاقة الزوجية. وقد أوضح الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حقيقة المهور، مؤكداً أنها ليست من علامات التقوى، ولو كانت كذلك، لأولى بها زوجات وبنات النبي ﷺ.
متى يصبح الزواج فريضة على المسلم؟
يُصبح الزواج واجباً على الرجل إذا شعر بالرغبة فيه، وخاف من الوقوع في الزنا، لأنّ تجنب المعصية واجبٌ، وما لا يُمكن تحقيق الواجب إلا به فهو واجب أيضاً. أما إذا كان الشاب غير قادرٍ على الإنفاق، فمن المُستحب له الصيام لترويض نفسه.
المراجع
[٤] رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 1400، خلاصة حكم المحدث صحيح.المصادر الأخرى: (الرجوع إلى المصادر الأصلية وتحديثها بالروابط الصحيحة).