محتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
معنى الرحمة في الإسلام | معنى الرحمة في الإسلام |
أهمية الرحمة في بناء المجتمع | أهمية الرحمة في بناء المجتمع |
أمثلة على الرحمة في الإسلام | أمثلة على الرحمة في الإسلام |
المراجع | المراجع |
معنى الرحمة في الإسلام
تُعرّف الرحمة لغويًا بأنها المغفرة ورقة القلب وعطفه. أما اصطلاحًا، فقد فسّرها العلماء بتعريفات متقاربة. فالجَرْجَانِيّ يُعرّفها بأنها الرغبة والإرادة في إيصال الخير للغير، بينما يُعرّفها الكفويّ بأنها “حالةٌ وجدانيَّةٌ تعرض غالبًا لمن به رقّة القلب، وتكون مبدأ للانعطاف النّفسانيّ الّذي هو مبدأ الإحسان”.[١]
أهمية الرحمة في بناء المجتمع
تُعدّ الرحمة بين الناس ركيزةً أساسية لبناء مجتمعٍ مترابطٍ سعيد. فبها تتجلى المحبة والتآلف، وغيابها يؤدي إلى انتشار الكراهية والضغينة. لذا، فإنّ الرحمة لا تُعتبر مجرد فضيلةٍ فردية، بل هي أساس للحياة الكريمة والطيبة.[٢] ومن أهم آثار الرحمة ما يلي:[٣][٤]
- فوز الإنسان الرحيم برحمة الله تعالى، كما ورد في الحديث الشريف: (الراحمون يرحمهم الرحمنُ، ارحموا أهلَ الأرضِ يَرْحَمْكم من في السماءِ).[٥]
- نيل محبة الله تعالى ورضوانه.
- كسب محبة الناس، وتوطيد العلاقات الاجتماعية.
- بناء مجتمعٍ صالحٍ متماسكٍ.
- الاهتمام بالفقراء والضعفاء، ومساعدتهم.
- إثبات أن الإسلام دين الرحمة والرأفة.
أمثلة على الرحمة في الإسلام
تتجلى الرحمة في الإسلام في العديد من جوانب الحياة، ومنها:
- بين الأزواج: يحثّ القرآن الكريم على المودة والرحمة بين الزوجين، بقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).[٦][٧]
- في البيع والشراء: يُحرم الاحتكار ورفع الأسعار بشكلٍ مبالغ فيه، بل يجب مراعاة الظروف الاقتصادية للمجتمع.[٨]
- في بناء المجتمع: الرحمة ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك، كما في قوله النبي عليه الصلاة والسلام:(مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى).[١٠][١١]
- الرحمة علامة الإيمان: قال النبي عليه الصلاة والسلام:(ليسَ منَّا من لم يرحَم صغيرَنا ويعرِفْ شرَفَ كبيرِنا).[١٢][٤]
المراجع
- [١] مجموعة من المؤلفين،نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 2061-2062. بتصرّف.
- [٢] سعود الشريم،دروس للشيخ سعود الشريم، صفحة 3-4. بتصرّف.
- [٣] مجموعة من المؤلفين،نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 2102. بتصرّف.
- [٤] أبالدرر السنية،موسوعة الأخلاق الإسلامية، صفحة 241.
- [٥] رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:4941، صحيح.
- [٦] سورة الروم، آية:21
- [٧] مجموعة من المؤلفين،فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 3643. بتصرّف.
- [٨] مجموعة من المؤلفين،مجلة مجمع الفقه الإسلامي، صفحة 2281. بتصرّف.
- [٩] مجموعة من المؤلفين،نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم، صفحة 2102. بتصرّف.
- [١٠] رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن النعمان بن بشير، الصفحة أو الرقم:2586، صحيح.
- [١١] مجموعة من المؤلفين،فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 3643. بتصرّف.
- [١٢] رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1920، صحيح.