فضل الحجاب على الفتاة المسلمة

منحنى الحجاب: طاعة لله ورسوله

فرض الله تعالى على نساء الأمة الحجاب ستراً لزينتهن، وتتجلى أهمية ذلك في طاعة الله ورسوله. فقد أمر الله تعالى عباده بالحجاب، وعلى الفتاة المسلمة أن تتبع شريعة ربها إيماناً ويقيناً، مما يمنحها السلام الداخلي والأمان. هذا الأمر الإلهي موجه للمؤمنات، كما جاء في القرآن الكريم: ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ ) [٢].

الحجاب: درع للعفة وطهارة القلب

الحجاب سببٌ رئيسيٌّ لطهارة القلب وعفاف النفس، للرجل والمرأة على حد سواء. دعا الله تعالى رجال الأمة إلى مخاطبة نساء النبي من وراء حجاب، ليكون ذلك أطهر لقلوبهم. و ما ينطبق على أمهات المؤمنين ينطبق على نساء الأمة جميعاً.

الحجاب: رمز للعفاف والحماية

الحجاب رمزٌ للمؤمنات العفيفات؛ فصلاح الظاهر يدلّ على صلاح الباطن. وقد دعا الله تعالى نساء الأمة إلى التستر لحمايتهن من الأذى، بخلاف المرأة التي تترك الحجاب، فهي أكثر عرضةً للأذى. قال تعالى: ( ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ ) [٣]. كما أنه يحفظ حياء الفتاة المسلمة، وهو خلقٌ كريمٌ يدعو إلى الفضائل ويبعد عن الرذائل. وهو متوافق مع غيرة الإنسان الفطرية، حيث يسعى الرجل إلى صيانة زوجته من كلّ محرّم وعار، ولا يتحقق ذلك إلا بالحجاب، وهو وقاية من الأفكار الشيطانية السلبية.

كيفية ارتداء الحجاب الشرعي

يجب أن يستر حجاب المرأة المسلمة جميع بدنها وشعرها. أما الوجه والكفان فقد اختلف العلماء في حكم تغطيتهما. فذهب بعضهم إلى جواز عدم تغطيتهما ما لم تكن المرأة تظهر زينة أو حلياً، في حين ذهب آخرون إلى وجوب تغطيتهما عن الرجال الأجانب.

شروط اللباس الإسلامي المحتشم

يشترط في لباس الفتاة المسلمة أن يكون ساتراً لجميع أعضائها، واسعاً غير ضيق، غير شفاف، ولا يشبه لباس الرجال، ولا يحتوي على زينة تلفت الأنظار.

المراجع