سمات شهر رمضان
شهر رمضان يحظى بسمات فريدة تميزه عن سائر الشهور، مما يجعله ذا أهمية خاصة عند المسلمين. إليكم بعضًا من هذه السمات:
- الصيام: الركن الرابع من أركان الإسلام، وهو فرض على كل مسلم بالغ عاقل.
- مكانة في القرآن والسنة: ورد ذكر شهر رمضان في آيات قرآنية عديدة وأحاديث نبوية شريفة، مما يدل على عظمته وفضله.
- حث الرسول على الصيام والقيام: حث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على صيام رمضان وقيامه لنيل الأجر العظيم والثواب الجزيل.
- صلاة التراويح: اجتماع المسلمين لأداء صلاة التراويح يعزز الوحدة والتآخي.
- ليلة القدر: احتواء رمضان على ليلة القدر، الليلة المباركة التي أنزل فيها القرآن الكريم، والعبادة فيها خير من ألف شهر.
- فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار: إشارة إلى عظمة الشهر وأهمية استغلاله في الطاعات.
- مضاعفة الحسنات: فرصة عظيمة للمسلمين لزيادة رصيدهم من الأعمال الصالحة.
- تكفير الذنوب: صيام رمضان إيماناً واحتساباً سبب لمغفرة الذنوب.
- أحداث تاريخية هامة: وقوع أحداث عظيمة في تاريخ الإسلام خلال شهر رمضان، مثل غزوة بدر وفتح مكة.
- زيادة الأعمال الخيرية: حث المسلمين على التنافس في الخيرات، وكثرة موائد الإفطار التي تعكس روح التكافل الاجتماعي.
معنى شهر رمضان
شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وقد اختصه الله تعالى بفريضة الصيام على المسلمين البالغين العاقلين. الصيام يعني التعبد لله بالإمساك عن الطعام والشراب وكل ما يفسد الصوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
يتميز شهر رمضان بفضائل وميزات عديدة، فهو شهر مبارك أنزل فيه القرآن، وفيه فريضة الصيام، وقد ورد فضله في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والآيات القرآنية الكريمة. قال الله تعالى:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 183]
أقوال عن شهر رمضان
وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة تتحدث عن فضل شهر رمضان ومكانته، ومن هذه الأحاديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ، وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ، وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ) [مسلم].
وقال صلى الله عليه وسلم:
(الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ) [مسلم].
وعنه أيضًا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صامَ رَمَضانَ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن قامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمانًا واحْتِسابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ) [البخاري].
وفي الحديث القدسي قال الله عز وجل:
(كلُّ عملِ ابنِ آدمَ له إلَّا الصِّيامُ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، والصِّيام جُنَّةٌ، فإذا كانَ يومُ صوْمِ أحدِكُم فلا يَرفُثْ يومئذٍ ولا يَسخَبْ، فإن سابَّهُ أحدٌ أو قاتلَهُ فليقلْ: إنِّي امرؤٌ صائمٌ، والذي نفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لخلُوفُ فمِ الصَّائمِ أطيبُ عند اللهِ، يومَ القيامةِ، من ريحِ المسكِ، وللصَّائمِ فرحتانِ يفرَحهُما: إذا أفطرَ فرِحَ بفِطرهِ، وإذا لقِيَ ربَّهُ فرِح بصوْمِهِ) [مسلم].
المصادر
- صيد الفوائد، خصائص شهر رمضان
- الموسوعة الفقهية
- فتاوى الشبكة الإسلامية
- صحيح مسلم
- صحيح البخاري