فحوصات اليوم الثاني من الدورة الشهرية

نظرة مفصلة على تحاليل اليوم الثاني من الدورة الشهرية: تحليل الهرمون المنشط للحوصلة، تحليل الهرمون المنشط للجسم الأصفر، وتحليل الإستراديول.

تقييم الهرمون المحفز للجريب

يُعرف الهرمون المحفز للجريب (FSH) بأنه هرمون أساسي يؤثر بشكل كبير على تطور ونمو الجريبات المبيضية. تلعب هذه الجريبات دورًا حيويًا في إنتاج الهرمونات الأنثوية وتنظيم الدورة الشهرية. يتم إجراء تحليل الهرمون المحفز للجريب عن طريق قياس مستواه في عينة دم لتقييم مشاكل الخصوبة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم. بالإضافة إلى ذلك، يساعد هذا التحليل في تشخيص بعض أمراض المبيض والغدة النخامية.

إن ارتفاع مستوى الهرمون المحفز للجريب قد يكون مرتبطًا بعدة أسباب، مثل متلازمة تكيس المبايض، وقصور المبيض، وبلوغ سن اليأس. وعلى الجانب الآخر، قد يشير انخفاض مستوى هذا الهرمون إلى عدم قدرة المبايض على إنتاج البويضات أو إلى وجود خلل في أداء الغدد المنظمة للهرمونات، بالإضافة إلى بعض أنواع الأورام. يمكن أن يؤدي التوتر النفسي الشديد ونقص الوزن الحاد أيضًا إلى انخفاض مستوى الهرمون.

تتراوح القيمة الطبيعية للهرمون المحفز للجريب في اليوم الثاني من الدورة الشهرية بين 3.9 و 8.8 وحدة دولية لكل لتر من الدم. يجب الانتباه إلى أن بعض الأدوية قد تؤثر في دقة نتائج التحليل، مثل دواء الكلوميد، ودواء الليفودوبا، وحبوب منع الحمل.

فحص مستوى الهرمون اللوتيني

يعمل الهرمون اللوتيني (LH) على تحفيز إنتاج وإفراز البويضات من المبيض من خلال عملية الإباضة. يتم إجراء تحليل الهرمون اللوتيني عن طريق تحليل الدم أو البول لقياس مستواه. يعتبر هذا التحليل هامًا للكشف عن حالات عدم انتظام الدورة الشهرية وتحديد الأيام التي تزيد فيها احتمالية حدوث الإباضة. في الغالب، لا يتطلب هذا التحليل أي تحضيرات مسبقة.

تتراوح القيمة الطبيعية للهرمون اللوتيني في بداية أيام الدورة الشهرية بين 1.68 و 15 وحدة دولية لكل لتر من الدم. هناك عدة أسباب أخرى تستدعي إجراء هذا التحليل عند الإناث، بما في ذلك:

  • صعوبة الحمل وانقطاع الدورة الشهرية.
  • الإصابة بأمراض الغدة النخامية.
  • دخول المرأة في سن اليأس وتوقف الطمث.
  • حدوث اختلالات في البلوغ.

تقدير مستوى هرمون الاستراديول

يعتبر الإستراديول الشكل الإستروجيني الذي يفرزه المبيض بشكل رئيسي، وهو يلعب دورًا هامًا في نمو الرحم والمهبل والثدي وقناة فالوب. يتم إجراء تحليل الإستراديول عن طريق أخذ عينة من الدم وقياس كمية الهرمون فيها. تتراوح نسبته الطبيعية بين 30 و 400 بيكوغرام/ملليلتر. يجب الأخذ في الاعتبار أن استخدام حبوب منع الحمل والخضوع للعلاج الهرموني يمكن أن يؤثر في دقة التحليل. فيما يلي أبرز الحالات التي تستدعي إجراء تحليل الإستراديول:

  • اضطرابات الدورة الشهرية.
  • أورام المبيض.
  • سرطان الثدي.
  • أعراض انقطاع الطمث.

المصادر

Total
0
Shares
المقال السابق

فحوصات الجهاز المناعي: دليل شامل

المقال التالي

فحوصات واستراتيجيات علاج تأخر الإنجاب

مقالات مشابهة