مقدمة حول فحوصات الحمل
تعتمد فحوصات الحمل على اكتشاف وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (HCG) في الجسم. يظهر هذا الهرمون في البول أو الدم بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من الإخصاب. إذا تأخرت الدورة الشهرية أو ظهرت أعراض أخرى للحمل، فمن الضروري إجراء فحص الحمل. يمكن إجراء هذا الفحص في المنزل أو في عيادة الطبيب.
التوقيت المناسب لإجراء فحص الحمل
يمكن استخدام معظم فحوصات الحمل ابتداءً من اليوم الأول لتأخر الدورة الشهرية. إذا لم يكن لديك علم بموعد الدورة الشهرية المنتظرة، يمكنك إجراء فحص الحمل بعد 21 يومًا من العلاقة الزوجية. بعض الفحوصات حساسة بما يكفي للكشف عن الحمل قبل موعد الدورة الشهرية المتوقع، أي بعد حوالي ثمانية أيام من الإخصاب.
أشكال فحوصات الحمل
هناك نوعان رئيسيان من فحوصات الحمل:
فحص البول
يمكن إجراء فحص البول في المنزل أو في عيادة الطبيب. يتميز هذا الفحص بسهولة الاستخدام والخصوصية. يجب اتباع التعليمات المرفقة للحصول على نتائج دقيقة. يُنصح بإجراء الفحص بعد أسبوع من تأخر الدورة الشهرية. من المستحسن مراجعة الطبيب للتأكد من صحة النتائج، فقد يجري الطبيب فحوصات أكثر حساسية ودقة.
فحص الدم
يتم إجراء فحص الدم في عيادة الطبيب أو المختبرات المتخصصة. يتميز هذا الفحص بقدرته على الكشف عن الحمل في وقت مبكر جدًا، أي بعد 6-8 أيام من الإباضة. ومع ذلك، قد يستغرق الحصول على النتائج وقتًا أطول من فحوصات الحمل المنزلية.