جدول المحتويات
مقدمة حول فيروس الورم الحليمي البشري والرجال
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو فيروس شائع جداً ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. يصيب كلا الجنسين، ولكن غالبًا ما يتم التركيز على تأثيره على النساء. في هذا المقال، سنستكشف الجوانب المتعلقة بفيروس الورم الحليمي البشري عند الرجال، بما في ذلك الكشف عنه، والأعراض، وعوامل الخطر، وطرق الانتقال، والعلاج.
كيفية الكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لا يوجد فحص مُعتمَد للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري عند الرجال. لا يوجد أيضًا فحص للكشف عن السرطانات المرتبطة بالفيروس لدى الرجال، مثل سرطان القضيب. بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد فحص للكشف عن الثآليل التناسلية عند الرجال.
ومع ذلك، يوصي بعض المتخصصين في الرعاية الصحية بإجراء فحص المسحة الشرجية سنويًا لبعض الفئات من الرجال للكشف عن سرطان الشرج.
علامات الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري عند الذكور
في كثير من الحالات، لا تظهر أي أعراض على المصابين بفيروس الورم الحليمي البشري. ومع ذلك، يمكن اعتبار ظهور الثآليل علامة على الإصابة. يمكن أن تظهر الثآليل في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك:
- الشرج
- اللسان
- سقف الفم
- القضيب
- الفخذين
- الخصيتين
تختلف الثآليل في الحجم والشكل والعدد. في معظم الأحيان، تكون غير مؤلمة.
الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري
توجد بعض الفئات من الرجال الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات فيروس الورم الحليمي البشري:
- الرجال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل أولئك الذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء أو المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
- الرجال غير المختونين.
- الرجال الذين يمارسون الشذوذ الجنسي.
طرق العدوى وعلاج الثآليل
فيروس الورم الحليمي البشري هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا الشائعة. هناك عدة طرق للتخلص من الثآليل الناتجة عن الإصابة بالفيروس، بما في ذلك:
- الحرق الكهربائي.
- التجميد.
- الإزالة الكيميائية للثآليل.
- التدخل الجراحي أو استخدام الليزر.
خلاصة حول فيروس الورم الحليمي البشري والرجال
على الرغم من عدم وجود فحوصات قياسية للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري عند الرجال، فمن المهم أن يكون الرجال على دراية بعوامل الخطر والأعراض المحتملة. الكشف المبكر عن الثآليل وعلاجها يمكن أن يساعد في منع انتشار الفيروس وتقليل خطر المضاعفات.