عيوب و مخاطر تلبيس الأسنان

جدول المحتويات

أسباب اللجوء إلى تلبيس الأسنان

يلجأ العديد من الأفراد إلى تلبيس الأسنان لتحسين مظهر ابتسامتهم، سعيًا وراء أسنان بيضاء لامعة وابتسامة مثالية. يرغب البعض في تقليد ابتسامات المشاهير، بينما يضطر آخرون لتلبيس أسنانهم لإصلاح كسور أو شقوق، أو لحماية السن التالف قبل فقدانه نهائيًا. عادةً ما تتم العملية تحت تخدير موضعي وتتضمن عدة مراحل، منها معالجة التسوس، نحت السن، ثم تركيب التلبيسة.

المخاطر المحتملة لتلبيس الأسنان

على الرغم من الفوائد الجمالية، إلا أن تلبيس الأسنان قد ينطوي على بعض المخاطر والعيوب.

زيادة حساسية الأسنان

تتطلب عملية التلبيس نحت السن، وقد يختلف مستوى النحت من خفيف إلى شديد، مما يؤدي إلى زيادة حساسية الأسنان للبارد والساخن. يزداد مستوى الحساسية بازدياد عدد الأسنان الملبسة.

ظهور رائحة الفم الكريهة

قد يعاني بعض المرضى من رائحة فم كريهة بعد تلبيس الأسنان، ويرجع ذلك أحيانًا إلى تراكم بقايا الطعام والشراب بين السن الأصلي والتلبيسة، مما يؤدي إلى تكاثر البكتيريا وظهور الرائحة الكريهة.

خطر الإصابة بالعدوى

في حالات نادرة، قد تحدث عدوى بكتيرية بسيطة، لكنها قد تصبح خطيرة إذا انتقلت إلى مجرى الدم، مسببةً التهابات، وقد تصل إلى صمامات القلب مسببةً التهاب الشغاف. في مثل هذه الحالات، يضطر الطبيب لإعادة فتح السن وعلاجه للتخلص من العدوى.

النزيف

قد يحدث نزيف في اللثة المحيطة بالسن الملبس نتيجة ضغط التلبيسة، أو في أحد الأوعية الدموية نتيجةً لإصابة الأنسجة المحيطة. قد يحدث النزيف مباشرةً بعد العملية، أو بعد 24 ساعة، أو حتى بعد أسابيع أو أشهر.

مخاطر التخدير

قد يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه أدوية التخدير، وفي الحالات الشديدة، قد يحدث هبوط حاد في ضغط الدم، مما يؤدي إلى ما يُعرف بالصدمة التأقية.

مخاطر أخرى

في حالات نادرة جدًا، قد تتسبب الإصابات الشديدة للأعصاب في فقدان جزئي أو كلي لحاسة التذوق.

أنواع تركيبات الأسنان

شاهد هذا الفيديو لمعرفة المزيد عن أنواع تركيبات الأسنان: [أضف رابط الفيديو هنا]