فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
العمليات الجيولوجية المسؤولة عن تشكل البراكين | الفقرة الأولى |
تصنيفات البراكين حسب شكلها وخصائصها | الفقرة الثانية |
الآثار الضارة للبراكين على البيئة والإنسان | الفقرة الثالثة |
المصادر | الفقرة الرابعة |
العمليات الجيولوجية المسؤولة عن تشكل البراكين
تتشكل البراكين عندما ترتفع درجة حرارة المواد في باطن الأرض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انصهارها. تُعرف هذه المواد المنصهرة باسم الصهارة أو الماغما (Magma). عندما تندفع هذه الصهارة إلى سطح الأرض، تُعرف باسم الحمم البركانية (Lava). وتتضمن هذه المواد المنصهرة غازات وشوائب أخرى. تتسبب حركة الصفائح التكتونية في خروج هذه المواد. فعندما تبتعد الصفائح عن بعضها البعض، تملأ الصهارة الفراغ الناتج. كما يمكن أن يحدث ذلك عند اقتراب الصفائح من بعضها البعض، مما يؤدي إلى تصادمها وانزلاق إحداها تحت الأخرى. يؤدي الضغط والحرارة الشديدان في باطن الأرض إلى ذوبان الصفيحة السفلى، لينتج عن ذلك خروج الحمم البركانية.
تصنيفات البراكين حسب شكلها وخصائصها
تنقسم البراكين إلى عدة أنواع رئيسية:
البراكين المخروطية: أبسط أنواع البراكين، حيث تخرج المواد والحمم عبر فتحات بركانية، وتسقط هذه المواد حول الفتحة مشكلة مخروطًا فوهة دائرية أو شبه دائرية.
البراكين المركبة: تُشكل العديد من الجبال حول العالم أمثلةً على هذا النوع، مثل جبل كوتوباكسي وجبل رينييه. تحتوي على عدة فتحات وشقوق جانبية تخرج منها الصهارة، مما يجعلها خطرة عند ثورانها.
براكين الدروع: تتميز بشكلها المسطح، حيث تنتشر الحمم المنصهرة لمسافات كبيرة على المنحدرات المحيطة. تُشكل هذه البراكين طبقات متعددة نتيجة ثوراتها المتكررة.
القِباب البركانية: تتميز بلزوجة الصهارة العالية، وقد تنفجر بشكل عنيف.
الآثار الضارة للبراكين على البيئة والإنسان
تُشكل البراكين تهديدًا خطيرًا للبيئة والإنسان. فقد تُسبب الانهيارات الطينية، وحرائق الغابات، وتلوث المياه، وغيرها من الكوارث. كما أن ثورانها يؤثر سلبًا على صحة الإنسان، مُسببة الاختناق، والحروق، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو وانتفاخ الرئة، وغيرها من الأمراض الناتجة عن استنشاق الغازات الضارة مثل ثاني أكسيد الكربون.