عوامل خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في الساق

نظرة متعمقة في أسباب، أعراض، وطرق تشخيص جلطات الأوردة العميقة في الساق، بالإضافة إلى المراجع الطبية ذات الصلة.

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
أسباب جلطات الأوردة العميقة في الساقالفقرة الأولى
علامات وأعراض جلطات الساقالفقرة الثانية
طرق تشخيص جلطات الأوردة العميقةالفقرة الثالثة
المراجعالفقرة الرابعة

العوامل المساهمة في حدوث جلطات الأوردة العميقة في الساق

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تكون جلطات دموية في الأوردة العميقة للساق (جلطات الأوردة العميقة)، وتشمل هذه الأسباب ما يلي:

إصابة الأوعية الدموية: تؤدي الإصابات مثل الكسور العظمية، أو تلف عضلي حاد، إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يُعزز من فرص تكون الجلطات الدموية نتيجة تضيق أو انسداد الأوعية. بعض الحالات المرضية مثل التهاب الأوعية الدموية، دوالي الساقين، والعلاج الكيميائي، قد تُسبب تلفًا في الأوعية الدموية، وكذلك بعض العمليات الجراحية.

قلة الحركة والخمول: يُبطئ قصور الحركة من تدفق الدم، مما يزيد من احتمال تكون الجلطات. يتجمع الدم في الأجزاء السفلى من الجسم، خاصةً الساقين، في حالة عدم الحركة.

الحالات المرضية والوراثية: بعض الأمراض، مثل أمراض القلب والرئة، والتهابات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، وبعض العدوى كالتهاب الكبد الفيروسي، ومتلازمة مضاد الفوسفوليبيد، وأهبة التخثر، تزيد من قابلية الدم للتخثر.

تناول بعض الأدوية: قد يرتفع خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة بشكل طفيف عند تناول حبوب منع الحمل المركبة أو علاجات الهرمونات البديلة، نظرًا لاحتوائها على الإستروجين الذي يُعزز من تخثر الدم.

الحمل: يزيد الحمل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية خلال جميع مراحل الحمل، وقد يستمر هذا الخطر لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد الولادة. يُعدّ تكون الجلطات آلية طبيعية للجسم لمنع فقدان كميات كبيرة من الدم أثناء الولادة.

عوامل أخرى: تشمل هذه العوامل التدخين، الجفاف، والسمنة أو زيادة الوزن.

أعراض جلطات الأوردة العميقة في الساق

تتضمن الأعراض المحتملة لجلطات الأوردة العميقة ما يلي:

  • تورم، دفء، وألم في الساق، خاصةً في جانب واحد.
  • تشنجات مستمرة في عضلات الساق.
  • زيادة سمك الأوعية الدموية وتورمها.
  • احمرار الجلد.

تشخيص جلطات الأوردة العميقة في الساق

تشخيص جلطات الأوردة العميقة قد يتطلب إجراء فحوصات طبية، مع مراعاة إمكانية الخلط بينها وبين حالات أخرى مثل الاستسقاء اللمفاوي، والقصور الوريدي المزمن. وتشمل هذه الفحوصات:

  • تصوير الأوردة بالموجات فوق الصوتية (أشعة دوبلر).
  • الوريدغرافيا (Venography).
  • فحص دي-دايمر.
  • فحوصات تصويرية أخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.

المراجع

المعلومات الواردة في هذه المقالة لأغراض تعليمية فقط، ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص. يرجى الرجوع إلى مصادر طبية موثوقة للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

أسباب تجلط الدم في الساق

المقال التالي

أسباب تجلط الدم في القدم

مقالات مشابهة