عوامل إعاقة التوفيق الإلهي

جدول المحتويات

• معوقات التوفيق الإلهي
• كيفية طلب التوفيق من الله
• علامات توفيق الله لعبده
• المراجع

معوقات التوفيق الإلهي: أسباب منع النجاح

روى أحد الصالحين أن التوفيق يُحجب عن العبد بسبب ستة أمور:

1. إغفال شكر نعم الله.
2. الرغبة في العلم دون العمل به.
3. الإسراع في ارتكاب الذنوب والتراخي عن التوبة.
4. رغبة مصاحبة الصالحين دون الاقتداء بأخلاقهم.
5. إيثار الدنيا الفانية على الآخرة.
6. إهمال الآخرة رغم يقين قربها.

كيفية طلب التوفيق من الله عز وجل

لا سبيل لاستجلاب الخير والتوفيق إلا بالدعاء لله تعالى. فالله وحده هو المتصرف في التوفيق. من طلب ذلك من غير الله فهو محروم. كما قال ابن القيم: “أجمع العارفون بالله أنّ التوفيق؛ هو ألّا يَكِلَكَ الله إلى نفسك، وأنّ الخذلان؛ هو أن يُخْلِيَ بينك وبين نفسك”. لذا، أوصانا النبي -عليه الصلاة والسلام- بالتوجه لله عز وجل لفك الكرب. النجاح الحقيقي ليس في امتلاك المال أو السلطة، بل في حسن استغلالهما فيما يرضي الله سبحانه وتعالى.

علامات توفيق الله لعبده

من علامات توفيق الله لعبده ما يلي:

• التوفيق للطاعات والأعمال الصالحة، مما يضمن النجاح في الدنيا والآخرة.
• التوفيق لفهم الدين الشرعي من خلال طلب العلم.
• التوفيق لنشر الخير والدعوة إلى الله، وهي من مهام الأنبياء.
• التوبة المستمرة من الذنوب.
• إغاثة الناس وقضاء حوائجهم، وهو عمل عظيم عند الله.
• تعلم القرآن الكريم وتعليمه، لما فيه من خير وفائدة عظيمة.
• حسن المعاملة مع الأهل والزوجة، وحسن الخلق، وصفاء النفس، ومحبة الناس.

المراجع